الملخص
لَقد طُردت مِن عَائلتِي بسَبب فَشلي فِي إيقَاظ قُوتِي الرُوحِية.
أثنَاء العَيش فِي العَالم السُفلي كمَنفى، وجَدتُ صبيًا مَهجورًا في الغَابة.
قَررت أن أسَمي الطِفل المُصاب بفقدَان الذاكِرة “إيدِيل” وأن أصبِح وصّية مُؤقت عَليه، ولكِن…
“حسنًا، أعتقِد أنَه ليس لدَي خِيار أخر سِوى قتلِك، لقد رأيتَ وَجهي، بَعد كُل شِيء.”
اتضَح بأن الطِفل الذِي وجدتُه كَان الشِرير الذِي أعدمَه أبطَال القِصة الأصْلية قَبل عامِين!
لا أعرِف لمَاذا اتخَذ مَظهر طِفل، ولكِن….
“نُونا سِييلا، لا تتخَلي عَني.”
عِند رؤية عَيني إيدِيل الدَامعتِين وتعبِيره المُثير للشفَقة، لَم أستطِع إقنَاع نفسِي بإرسَاله بَعيدًا أو التخَلي عَنه.
إنه لا يَزال طفلاً. إذا علمتُه وأدبتُه جيدًا قَبل أن يستعِيد ذاكرتَه، فسَيصبح طفلاً جيدًا، أليسَ كذلك؟
* * *
رجلٌ ذو شَعر أسوَد كسمَاء الليل وعَينين غامِضتِين مِثل الجَمشت كَان يُلقي تَعبيرًا حزينًا.
“نُونا سيلا، قِلت لكِ أننا سَنتزَوج عِندما أكبَر.”
آه، لَا ينبغِي لِي أن أنَادِيك بنُونا بَعد الآن، أليسَ كذلِك؟ مَاذا ينبغِي أن أنادِيك مِن الآن فصَاعدًا؟
أمسَك بيدي و وضغَطها عَلى خَده، وأرتسمَت إبتسَامة مَاكرة فِي عينَيه.
“عَزيزِتي”
كَانت السَعادة والجُنون مَحصُورَين فِي تِلك العُيون الأرجُوانية المُنحنية بلُطف.
“إذا هَربت مَرة أخرَى، سَأقتُلك.”
بِهذا المُعدل، أنا عَلى وَشك أن يَلتهمَني الشِرير الذَي ربيتُه.
هاشتاج
قد يعجبك أيضاً
- 25 2025-08-28
- 24 2025-08-28
- 23 2025-08-28
- 22 2025-08-28
- 21 2025-08-28
- 20 2025-08-28
- 19 2025-08-28
- 18 2025-08-28
- 17 2025-08-28
- 16 2025-08-28
- 15 2025-08-28
- 14 2025-08-28
- 13 2025-08-28
- 12 2025-08-28
- 11 2025-08-28
- 10 2025-08-28
- 9 2025-08-28
- 8 2025-08-28
- 7 2025-08-28
- 6 2025-08-28
- 5 2025-08-28
- 4 2025-08-28
- 3 2025-08-28
- 2 2025-08-28
- 1 2025-08-28
- 0 2025-08-28
السلام عليكم ورحمة الله.💗✨لو حابين تشوفو تسريبات ومواعيد تنزيل فصول رواياتي والفصول بدون انترنت هتلاقوها على قناتي في التلجرام:https://t.me/AMYNOVELS وقروب نشر الفصول كملفات:https://t.me/AMYWORLDDDDD
ترجميها بليز