Synopsis
استيقظتُ داخل رواية “خطوة بعيدًا عن الجحيم”، وهي قصّةٌ كنتُ قد قرأتُها في حياتي السّابقة.
ولم أستيقظ في أيّ مكانٍ عاديّ—بل وجدتُ نفسي في عالمٍ كُتِب عليه أن يُدمَّر في المستقبل بسلسلة من الكوارث.
وكأنّ ذلك لم يكن ظُلمًا كافيًا، فقد كانت اللّحظة الّتي فتحتُ فيها عينيّ داخل متجر العبيد، حيث تتمّ تربية أولئك الّذين سيُصبحون الكوارث المستقبليّة ذاتها.
وقبل أن أستوعب الأمر، أصبحتُ عبدًا، وأُجبرتُ على العيش في الغرفة نفسها مع أولئك الصّغار الّذين سيجلبون نهاية العالم يومًا ما…
“قلتُ لك، هذه زاوية ليزي! جانب ماري لطالما كان من نصيب ليزي…!”
“لكنّني جلستُ هنا أوّلًا. لماذا يجب أن تكون لكِ؟ فسِّري الأمر منطقيًّا.”
“ي-يجب أن ن-نجلس جميعًا بِعَدل… م-معًا… أ-أنا أيضًا… أريد…”
“الأصدقاء لا ينبغي أن يتشاجروا…”
ومع ذلك، عندما التقيتُ بهم وجهًا لوجه، لم يكونوا سوى أطفالٍ—يتضوّرون جوعًا للعاطفة.
أولئك الأطفال الظّريفون… كيف لهم أن يُصبحوا الكوارث المرعبة الّتي ستُدمّر العالم يومًا ما؟
الإجابة كانت بسيطة. إنّها ما يُسمّى بـ”التّعليم”، تحت غطاء تربية عبيدٍ من الطّبقة الرّاقية، على يد النّبلاء.
“ل-لا، لا أريد…! ا-ابتعد عنّي! لا تقترب…!”
“هاه… اسمع، أيّها الصّغير. إن لم تُرِد أن تُؤذى، فعليك أن تطيع. اعتبارًا من اليوم، سيبدأ ‘تدريبك’.”
لقد قرأتُ هذه الرّواية. كنتُ أعرف تمامًا مَن سيأخذهم، وما الأهوال الّتي سيقاسونها.
بمعنى آخر، كنتُ أعرف كلّ شيءٍ عن كيفيّة تصرّف النّبلاء.
وفي تلك الحالة…
“سأذهب بدلًا عنهم.”
إن كنتُ قادرة على تحمّل مِحنهم، أفلا يمكنني أيضًا تغيير المستقبل الّذي يقود إلى الهلاك؟
ننتظر الفصول
أعع وش ذي اللطاافة
الرواية شكلها تحفة 😍💞💞
أطالب ب20 فصل علي الأقل ☝😌✨
بلييييس 😂😂
شكراً إنكم مسكتم العمل ده ❣️❣️
استمروا ~~♡❀
متى ينزلو فصول للرواية ؟