الملخص
“يسعدني لقاؤكم، أيّها المشاركون جميعًا. من هذه اللحظة، تنطلق لعبة «أتلانتس».”
إنّها لعبة بقاءٍ للأزواج، بلا حلمٍ يلوح أو أملٍ يرتجى، كأنها اختبارٌ قاسٍ للنجاة.
وجدتُ نفسي متجسّدةً في جسد “إليزابيث”، إحدى المشاركات في هذه التجربة الملعونة المسماة «أتلانتس».
قانونُها وحيدٌ وبسيط:
عليك أن تُكوّن زوجًا مهما كلفك الأمر،
وإنْ عجزتَ… فلن يُنتظرك سوى الموت المحتوم.
لكنّ مصيبة إليزابيث أنّ جميع المشاركين يربون كراهيةً تجاهها تفوق التصوّر.
لا يرون فيها سوى خصمٍ يجب القضاء عليه، لا إنسانةً تستحق الرحمة.
ذاك الذي يسعى لانتزاع المعلومات منها قبل أن يغدر بها.
وذاك الذي ما إن يراها حتى يُمسك بعنقها بخبثٍ وعدوان.
وآخرُ يشهر سيفه دون سابق إنذارٍ أو تردّد.
غير أنّ العجيب أنّ هؤلاء جميعهم بدأوا يتحوّلون شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت.
“يبدو أنّكِ لا تدركين ما الذي يحدث، لكنّكِ صرتِ الآن ملاذي الوحيد.”
“كلّ ما أطلبه بسيطٌ: أن تبقى سموّ الأميرة على قيد الحياة.”
“منذُ ذلك اليوم، حين أُبعدتِ عنّي، لم تمضِ لحظةٌ دون أن تسيطرين على ذاكرتي.”
فهل يا تُرى ستنجو إليزابيث من هذه اللعبة القاسية وتبقى على قيد الحياة وسط هذا الجنون؟