الملخص
“قلتِ إنّكِ لن تتخلّي عنّي يا آريا، وقلتِ إنّكِ ستبقين إلى جواري ما دمتُ على قيد الحياة.”
كانت آريا رينِستي مجرّد شخصيةٍ جانبيّةٍ عابرة، لم يُذكر اسمها حتى في النص الأصلي.
‘بل هذا في مصلحتي!’
فهي على الأقل تنحدر من أسرةٍ نبيلة، وإن كانت ذات مالٍ قليل…
غير أنّ جمالها وحده يكفي ليُغنيها عن الثراء.
الأفضل لها أن تحيا بهدوءٍ وطمأنينة، بدل أن تنساق إلى خيوط الرواية الأصليّة وتتهاوى وسطها ككرةٍ في منحدرٍ لا نهاية له.
لكن… ما الذي يحدث الآن؟
بنك بنغسْتي: عشرون مليار مارني.
مهلة السداد: مئةٌ وثمانون يومًا من تاريخ الإشعار.
“اللعنة…”
حسنًا، لا بأس… لا سبيل للتراجع.
‘جيّد، ما دمتُ قد بلغت هذا الحد، فلأسِرْ إلى النهاية دون خوف.’
ستُسدّد كلّ الديون،
وستُنقذ شركة العائلة مهما كان الثمن،
ثمّ ستُسلّم كلّ شيءٍ إلى معاونٍ يُؤتمن عليه…
وتغادر أخيرًا.
حياةٌ هادئة، ونهايةٌ مثاليّة!
غير أنّ القدر لم يكن رحيمًا بها،
فالمعاون الذي استعانت به لم يكن سوى رجلٍ مضطربٍ عقليًّا، قتل والده بوحشيّةٍ شنيعة.
__________
“قلتِ إنّكِ لن تتخلّي عنّي يا آريا، وقلتِ إنّكِ ستبقين بجانبي طوال العمر.”
“…لقد أتممتُ ما كان واجبًا عليّ، ماثياس.”
“أمّا أنا… فما زال أمامي الكثير.”
لقد بلغت غايتي،
ولم يبق سوى أن أرحل بهدوءٍ كما خطّطتُ.
“إنّه الكلب الضالّ الذي اصطدتِه بيدكِ.”
أطبَقَ على يدي وقال بهدوءٍ يقطر تهديدًا:
“حين تُمسكين بالقلادة، عليكِ أن تجرّيها حتى الموت.”
“آه… هه…”
…أتراني أستطيع حقًّا أن أرحل؟
مرحبًا بكم أحبائي! 🌸هذه القناة الجديدة بعد حذف القناة السابقة، وستكون مخصّصة لنشر كل ما يخص رواياتهي ومواعيد صدورها.سعداء جدًا بانضمامكم ونتمنى أن تجدوا هنا كل ما يبهجكم ويثري متعتكم بالقراءة! ✨https://t.me/starboow