I Became The Childhood Friend of the Obsessive Second Male Lead - 1
──────────────────────────
🌷 الفصل الأول –
──────────────────────────
“يا أميرة.”
سمعت ريتا ليز صوتًا هادئًا خلفها، وسرعان ما نظرت إلى الوراء.
وجدت ولدًا وسيمًا بتعبير مستاء للغاية.
نويل ماير.
لقد كان يتمتع بمميزات رائعة، وذكاء غير عادي، وعائلة رائعة، لكنه لم يحصل على منصب ‘البطل’.
لقد كان البطل الثاني* في هذا العالم.
“في آداب إمبراطورية ميكديا، لدينا شيء يسمى ‘نحن نأخذ في الاعتبار مشاعر الشخص الذي نتعامل معه’. لكنني لم أتوقع أبدًا أن تعرف الأميرة مثل هذا المنطق السليم“
اوه، هذا صحيح.
فكرت ريتا في شيء آخر يفتقر إليه.
لا بد من أن يكون ‘ الشخصية الجيدة ‘.
نجح نويل ماير في الحفاظ على شخصيته “المزاجية” منذ أن كان في العاشرة من عمره، حيث كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها بها.
“لدي الكثير من الصيغة أيضًا.”
(م.م: أخطأت في تهجئتها من 상식 إلى 산식 )
أشار نويل على الفور إلى الخطأ في إجابتها.
“إنها ليست صيغة، إنه المنطق السليم.”
“صيغة.”
“كيف يمكن أن النطق الركيك للمملكة لا يبدي أي علامات على التحسن حتى بعد عدة سنوات؟ ما تتحدثين عنه هو الصيغة، والنطق الصحيح هو المنطق السليم.”
“أجل، أربعة ملوك.”
(م.م: والآن أصبح ما قالته 사왕 시 익 )
تبعت ريتا كلماته بشكل ممتاز، ولكن بنطق قريب أكثر.
بالطبع، لا يبدو أن نويل كان يعتقد ذلك.
كان الأمر واضحًا عندما رأت ابتسامته الملتوية.
“تعالي إلى هنا يا أميرة.”
عندما اقتربت ريتا منه، أدار نويل الكرسي وواجهها وجها لوجه.
“حاولي مرة أخرى.”
“صيغة.”
نظر إلى شفتي ريتا بعناية وطلب منها المحاولة مرة أخرى.
ببطء هذه المرة.
“صيـ-“
“عندما تقولين ذلك، هنا.”
لمست يده شفتي ريتا، ثم دفع بحذر إلى المركز.
“تدفعين إلى هنا.”
“المنطق السليم.”
يبدو أنه وأخيرًا قد أعجبه نطقها الحالي.
كانت هناك ابتسامة جميلة على وجه الشاب لأنها وأخيرًا نطقت الكلمة بشكل صحيح.
“قوليها مرة أخرى.”
كررت ريتا نفس الكلمة، مسلّمة وجهها له.
ابتسم كما لو أن الأمر لم يكن سيئًا هذه المرة أيضًا.
“أحسنتِ.”
كانت ريتا تتمنى لو يستمر نويل بالتصرف هكذا في الأيام العادية.
لا، لم تكن تريد ذلك.
على الأقل، كانت تأمل ألا يطعن الناس بكلماتٍ حادة قبل أن يتلاشى ذلك الوجه اللامع بعيدًا.
“لكنني أعتقد أنكِ تتعلمين ببطء أكثر من الآخرين.”
“……”
نزع نويل يده عن وجه ريتا ورجع إلى عمله الأصلي.
إذاً كان هذا هو السبب في أنه نادى ريتا، التي كانت تخطط للالتفاف والخروج، كي تتوقف.
“أود منكِ أن تتوقفي عن ترك كتلة السكر هذه على مكتبي في الصباح.”
ما أشار إليه نويل كـ’ كتلة السكر’ كان في الواقع ‘ماكرون’.
(م.م: الصورة نهاية الفصل)
“نويل ، أنتَ لا تحبه، أليس كذلك؟”
“نعم، أنا لا أحبه.”
بينما عبس نويل، ردت ريتا بابتسامة مشرقة.
“رائع، إذن تناوله.”
“…….”
أجاب نويل بتعابير وجهه بدلاً من التحدث.
بمعنى آخر، هذا يعني أن وجهه كان متجهمًا للغاية.
ومع ذلك، لم تتراجع ريتا أبداً.
لقد كان بحاجة إلى التعود على الحلويات من الآن فصاعدًا.
بحلول وقت إقامة الحفلة سيكون البطل المستقبلي قد تعلم أن يقدم الحلويات المفضلة للبطلة.
لم يكن البطل يمانع بذل عناء اختيار أشهى الأطعمة بنفسه ليعطيها للبطلة.
قد يبدو الأمر تافهاً، لكن هذه الأشياء سمحت للعلاقة بين البطلة والبطل أن تتطور.
التقطت ريتا قطعة الماكرون.
لقد قام بتحسين نطقها، لذلك كانت تفكر في تحسين ذوقه في المقابل.
نظر نويل إلى الماكرون الصغير بالقرب من فمه، ثم ابتسم بشكل غريب وسأل:
“هل تريدين إطعامي إلى هذا الحد؟”
عندما أومأت ريتا بتعابير طبيعية على وجهها، أخذ الشاب لقمة من الماكرون، متصرفًا كما لو أنه كان كريمًا تجاهها.
سيكون من الصعب عليه إنهاء واحدة، لذلك دعنا نتوقف هنا لليوم.
وضعت ريتا الإصدار المحدود من الماكرون الذي سبق أن أخد نويل قضمة منه في فمها.
مقرمشة من الخارج، طرية من الداخل!
كانت ريتا راضية عن القوام الجيد والحلاوة اللطيفة التي تذوقتها من الماكرون.
كما هو متوقع، الأشياء الحلوة هي الأفضل.
أدركت ريتا، التي كانت تتذوق آخر قضمات الماكرون، أن نويل كان ينظر إليها بغرابة.
هل فعل ذلك لأن الماكرون لا يناسب ذوقه؟
“… نويل؟”
عندما نادته بعناية، تنهد نويل بعمق، محاولاً عدم قول أي شيء.
لقد كان تعبيرًا يدل أن لديه العديد من الأشياء كي يشير إليها.
هل كان هناك شيء خاطئ في نطقها؟
أم كانت المفردات هي المشكلة؟
نظرت إليه ريتا بفضول لفترة طويلة، لكن نويل لم يقدم أي إجابة.
***
كانت ريتا ليز أميرة مملكة صغيرة.
حتى لو كانت صغيرة، إلا أنها كانت مكانًا جيدًا لنمو القمح والشعير بشكل مناسب.
لذلك فقط لو كان الملك ‘رجلا صالحًا’، فلم يكونوا ليواجهوا مشاكل مالية أبدًا.
ومع ذلك، كان من العار أن والد ريتا، الملك ليز، لم يكن شخصًا جيدًا للغاية.
كان أول أمر له كملك هو اختيار وإحضار الفتيات الجميلات من كل منطقة.
ربما كانت رغبةً منه في الإستمتاع بالمتعة والرفاهية.
وبفضل هذا، كان على شعب المملكة دائمًا أن يكونوا قلقين.
خاصة بسبب استخفاف الملك المتهور، كان من الآمن القول بأنه لن يكون هناك أي مستقبل للمملكة إذا ما وقعت حرب خلافة في المستقبل.
لكنهم لم يكونوا يعرفون ما إذا كان بإمكانهم الوصول إلى ذلك الحد من الأساس.
(م.م: أي لم تعرف المملكة إذا ما كانوا سيحصلون على خلفاء في المقام الأول)
لكن لحسن الحظ، وُلد عدد قليل من الأطفال في العائلة المالكة.
الفتاة البكر ريتا وشقيقاها.
هؤلاء الثلاثة كانوا يعنون كل شيء للشعب.
منذ ذلك الحين، لم يولد أي أطفال، وعندها فقط بدأ الملك، الذي أدرك صعوبة الإنجاب، بأكل الكثير من الأعشاب المفيدة للجسم دون أن يعرف السبب وراء عدم قدرته على إنجاب المزيد من الأطفال.
لكن لم يتغير شيء.
ربما لم يكن لدى الملك قدرة كبيرة على تكوين خلفاء بعد كل شيء.
“هذه هي قوة أبي الوحيدة.”
ذات يوم، قالت ريتا البالغة من العمر خمس سنوات ذلك، مما أثار غضب وكراهية والدها.
على أي حال، فهي في الحقيقة لم تكن تريد منه أن يحبها، لذلك لم تأخذ الأمر في قلبها.
لكن بالطبع، هي لم تكن لتظن ذلك لو كانت فتاة عادية تبلغ من العمر خمس سنوات.
إلا أن ريتا ليز كانت مختلفة عن الأطفال العاديين.
لقد ولدت مع تسجيل لحياتها السابقة.
هناك سبب وجيه لقول كلمة ‘تسجيل’ وليس ‘ذكريات’ حياتها السابقة.
الذكريات غامضة وتميل إلى أن تصبح غير واضحة بمرور الوقت.
وعلاوة على ذلك، يكون معدل النسيان أسرع في الحياة بعد أن تتغير البيئة وطبيعة العيش.
لقد نست بسهولة ما حدث في حياتها الماضية، لكن بعض الأشياء كانت مختلفة.
مثل محتويات الكتاب الذي قرأته، والمدح الذي كتبته عنه.
لم تستطع ريتا التخلص من هذه الذكرى حتى لو لم تكن مهتمة بها.
تمامًا كما لو أن شخصًا ما قد وضعها في رأسها بالقوة.
وبعد فترة، علمت أيضًا بأن الأبطال من رواية ‘كيفية البقاء على قيد الحياة كسيدة عادية’ موجودون بالفعل في الإمبراطورية.
هذا يعني، موجودون هنا في هذا العالم.
هل كان هذا عالم تلك الرواية؟
كانت ريتا شديدة الفضول حيال ذلك، لكن لم تكن هناك طريقة للتحقق من الأمر.
لم يكن هناك شيء يَذكُر مملكة ليز في الكتاب.
على أي حال، في بيئة مليئة بالشهوات فقط، كان من الجيد أن يكون لديها سجل عن الأحداث في رواية ‘كيفية البقاء على قيد الحياة كسيدة عادية’.
وعندها، ذات يوم…
حدث شيء صعب لمملكتها.
بالطبع، كان الأمر يتعلق بالمال.
لذا قال والدها:
“دعونا نطلب المساعدة من إمبراطورية ميكديا. لديهم الكثير من المال.”
مُقرّرًا إرسال ريتا إلى إمبراطورية غنية.
“أنتِ تشبهين والدتكِ، لذا سيكون مظهركِ مفيدًا.”
غادرت ريتا إلى الإمبراطورية دون أن تقول الكثير، على الرغم من أنه كان من المحرج أن ينهج والدها هذه الدبلوماسية باستخدام وجه ابنته البالغة من العمر تسع سنوات كسلاح.
لكن الأمر لم يكن من أجل والدها.
لقد كان فقط من أجل الناس الطيبين في المملكة.
لقد كانت رحلة الأميرة، التي لم يكن لديها ما يكفي من نفقات السفر، سيئة للغاية.
لو أن أهل المملكة الذين شعروا بالأسف عليها لم يعطوها خبز الجاودار* والجبن، لكانت قد ماتت جوعًا قبل أن تتمكن من اقتراض المال.
بعد كل شيء، ومن خلال التقلبات والعقبات المختلفة، تمكنت ريتا من الوقوف أمام إمبراطور مملكة ميكديا.
ربما لم تكن تعرف ذلك، لكن رحلتها تركت انطباعًا كبيرًا على رعايا الإمبراطورية.
فتاة تُدعى بأميرة بلد ما كانت ترتدي ملابس وأحذية لا تتناسب مع حجمها، وبطنها يقرقر من الجوع.
لابد من أن الإمبراطور قد شعر بالأسف للوهلة الأولى مفكرًا:
‘إذا لم أساعد تلك الطفلة بسرعة، فسوف تموت جوعاً قريباً.’
نظرًا لأنه كان على استعداد لإقراض المبلغ الذي طلبته، كان الملك ليز مسرورًا للغاية لسماع ذلك.
[ أود أن أقدم لك ابنتي كعربون عن امتناني. سيكون من الجميل أن تحصل على جمالها. ]
لا، إنه لا يحتاجه.
لقد فكر الإمبراطور هكذا، لكنه لم يجد سببًا لرفض العرض.
وفوق كل شيء، لقد كان مترددًا حول إعادة تلك الطفلة الصغيرة إلى الملك الغبي الذي أشار إلى ابنته وقال عنها:
「 سيكون من الجميل أن تحصل على جمالها.」
في النهاية، قرر الإمبراطور تولي مسؤولية ريتا.
ولكن كانت هناك مشكلة.
إقامة الأميرة الصغيرة.
لقد كانت مملكة ليز أصغر من أن يُعهد بها مباشرة إلى العائلة المالكة، وكانت سمعتها كسيدة في القصر منخفضة جدًا بحيث لا يمكن اعتبارها من النبلاء العاديين.
ناقش الإمبراطور هذا الأمر مع شقيقه، الدوق ماير.
لقد كان الدوق ذو القلب الحديدي الدموي، والمعروف بكونه الشخص الذي لا ينزف ولا قطرة دم واحدة حتى لو تم طعنه، هو المستشار الأكثر ثقة للإمبراطور.
“ليس لدي خيار آخر.”
جَعَّدَ الدوق عينيه الحادتين قليلًا.
“سأعتني بالأميرة.”
لقد كان الأخَ الأصغرَ الذي يعتز به الإمبراطور مثل نفسه، وكان في وضع أنسب لخدمة أميرة غامضة.
وهكذا، عاشت ريتا في قصر الدوق ماير.
في اليوم الأول، عند وصولها إلى قصر الدوق.
حَنَت الفتاة البالغة من العمر تسع سنوات رأسها بأدب وقالت بلغتها الإمبراطورية السيئة:
“شكرا لكَ. سأرد لك الجميل مع كل الاحترام الواجب.”
نظر الدوق إلى الطفلة دون أن ينبس ببنت شفة.
لقد كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي توقعات في المقام الأول.
لقد كان يأمل فقط ألا تتورط في أي مشاكل.
لكن ريتا كانت صادقة.
لقد اعتقدت أنه من الصواب رد الجميل لمن يطعمونها ويمنحونها مكانًا للنوم.
“تشرفتُ بلقائك يا أميرة. أنا نويل ماير.”
بالإضافة إلى ذلك، بعد تحية نويل، الابن الثاني للدوق، أصبحت ريتا قادرة على تحديد كيفية رد الجميل له.
──────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*في الروايات الرومانسية يكون شخصان يتصارعان من أجل الفوز بقلب البطلة، والذي تبقى معه البطلة في الاخير يكون هو البطل والطرف الثاني يكون هو البطل الثاني.
*الماكرون هي حلوى فرنسية
*خبر الجاودار يكون مصنوعاً من دقيق الجاودار وهو المسحوق المطحون من توت الجاودار الكامل أو الحبوب من عشب الجاودار، يتم استخدامه لإنتاج خبز الجاودار والعجين المخمر، مما يوفر نكهة مميزة ومحتوى غذائي محسن مقارنة بالخبز المخبوز بدقيق القمح.
──────────────────────────
✨ملاحظة المترجمة (يلي هي أنا 😂):
الأبطال في بداية ذا الفصل كبار في السن (قبل حفلة بلوغ سن الرشد بشوي ) لكن ابتداءً من *** بلشت القصة من طفولتهم .. اعتبروا الأول مشهد مستقبلي لهم .. أما السرد الفعلي هو يلي بلش بعده 🤝✨
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
-إيش رأيكم كبداية؟ 👀
تظنون الإمبراطور والدوق لطيفين ولا بيطلعو زفت زي أبوها؟ 👀
──────────────────────────