الملخص
“اليومَ عليكَ أنّ تتـنازل، يا أخي. لقد اتفقـت معـي أختـي في الـقـانونِ على أن ننـامَ معًا!”
“آناشا، أخـتُكِ فـي القانونِ هي زوجتي، وهذا يعـني أنها ستـظلُ تنـامُ معـي مسـتقبلاً.”
بينما كنـتُ أنـظر إلى زوجي وهو يـبتسم ويحـدّقُ بأختـهِ، التي كانت تتنـهدُ بغضـبٍ، لم يسـعني إلا أن أتـنفّسَ الصـعداء.
* * *
في يـومٍ من الأيام، جاءني عـرضٌ للزواج.
كنـتُ عازمـةً على رفـضهِ حتى سـمعتُ اسمَ العائلـة…
الشخصُ الذي قد أتزوجهُ هو مجردُ شخصـيةٍ ثانويـةٍ في روايـةٍ سيـموتُ في الـنهاية مـيتةً مأساوية.
وما زادَ الأمرَ سـوءًا أن شقيـقتهُ الصغرى هي بطلةٌ مأسـاويةٌ بلا أحـلامٍ ولا آمـال.
كيف يمـكنُ لشخـصينِ يستحقانِ كلَّ الحـبِّ أن يسيـرا على طريـقٍ مليءٍ بالألـمِ كهذا؟
لذا، قـررتُ أن أتدخـلَ قليـلاً وأغـيّرَ ما لم يحـدثْ في القصـةِ الأصليـة.
* * *
“همم، يبدو أن عليـنا منـعَ آناشا مـن الاقتـرابِ من طابقنـا.”
“ماذا؟ ما الذي تعنـيه…؟”
“هل أنـتِ حقًّا لا تعرفـينَ لماذا أقـولُ هذا؟”
“…”
عيـنيهِ الزرقاوَتيـنِ الغارقتـينِ في الصـدقِ كانتا تحـدّقانِ بإيلينا بإصـرارٍ لا يـلين.
كانت تلك أولَ مـرةٍ يظـهرُ فيها الرجلُ الواقـفُ في قلبِ الشـمالِ القاسـي مشـاعره.
- 1 2024-09-21