الملخص
شقت الهمهمة طريقها من بين شفتيها …
وفتحت عينيها لتجد السقف العالي المزخرف، والستائر الحمراء الثقيلة …
“ما الذي…؟” همست لنفسها، وقلبها ينبض كما لو أنه يفرّ من قفصه.
***
{ يُقال إن أعظم الإمبراطوريات لا تسقط بالحروب، بل بلحظة تردد من وريثٍ ظن أن العالم سيدور كما يشتهي.}
في أقاصي الشمال، حيث كانت رايات الإمبراطورية ترفرف فوق كل قصر وقلعة،
لم تكن نهاية المجد مدوية كما يُتوقع بل بدأت بقرار واحد اتُّخذ في ساعة كبرياء.
يد حملت الختم الملكي، وختمت به أمراً لم تفهم عواقبه.
{ تسقط الإمبراطورية بسبب تمرد وتحطمت أسوارها بقوة العدو…}
لكن … بيدٍ من الداخل…
لان الأوامر الغبية، وإن جاءت من صاحب التاج، لا تُطاع إلى الأبد.
***
{ لم أفتح عيني … بل سقطت فيهما.}
المكان لم يكن ظلمة، بل نسخة مزيفة من النور،
وكانت الوجوه… مألوفة بشكل مزعج،
نبيلة أكثر من اللازم، و كاذبة أكثر مما تحتمل.
في مملكة مزقتها الخيانة وانهارت فيها الإمبراطورية على يد من ظن الجميع أنه منقذها … تستيقظ “سوهي” في جسد النبيلة الراحلة “كايينا”— تلك التي خُدعت باسم الحب،
” وختمت حياتها بخيانة كاذبة ! ”
فلم يكن موتها نهاية، بل بداية…
حين سقطت ، لم يسقط جسدها وحده، بل سقط التوازن من يد الإمبراطور
في لحظة، قُتل الحب، وقُتلت الرحمة.
وبدأت الحروب… لا باسم البلاد، بل باسم الفراغ الذي تركته.
لكن سوهي ليست كايني، وما كانت لتختار نهايتها.
تبدأ كايينا رحلة تمرد — لا من أجل الحب، بل من أجل البقاء… وبالتأكيد للانتقام مما كان
“كايني؟” همس أحدهم، وكأن الاسم ينتمي لي حقًا.
لكن شيء آخر قال العكس.
إرادتي …
“سموك ، الا ترى أن هذه الألقاب أصبحت غير لائقة بيننا ؟”
‘في عالمٍ يُمنح فيه النُبل، لا يُغفر للغريبة أن تنجو.’
هذا ما ادركته
لم أُختر لهذا، لكني لن أُقتل بسهولة
- 7 - حفلة منذ يومين
- 6 - وفد 2025-06-24
- 5 - إخوة 2025-06-20
- 4 - رسالة 2025-06-15
- 3 - خاتم الأكوامارين 2025-06-09
- 2 - هل ابتلعني التاريخ إذاً ؟! 2025-06-05
- 1 - الظلام 2025-06-03
حاليا … الغلاف مؤقت لأن الاصلي شغالة عليه
بتمنى تستمتعوا بالرواية ، التنزيل باذن الله بعد يومين او حتى اقل
💛