الملخص
“ربما لأنكِ تذوقتِ لمسة رجل للمرة الأولى… لم أُحسن التعامل مع نقائك.”
“لا تقترب من أميليا!”
اندلعت حرب بين الأشقاء في دوقية فيسفورد.
يؤمن الابن الأكبر “جوزيف” أن شقيقه الأصغر قد انتزع منه لقب الدوق، فرفع السلاح وأشعل تمردًا.
ولحماية زوجته أميليا،
استدعى “إيان” قواه الملعونة التي طالما تجاهلها وتبرأ منها.
لكن تلك القوى التي ظلّت مختومة لسنوات،
تحررت على هيئة لهب مروع لا يُمكن السيطرة عليه،
وأحرقت كل شيء… حتى نفسها.
وفي لحظة الندم العميق، ألقت أميليا بنفسها داخل ألسنة اللهب التي ابتلعت زوجها…
وفجأة…
“آنسة؟ ما بكِ؟ هل تؤلمكِ بشيء؟”
لقد عادت إلى عيد ميلادها العاشر… اليوم الذي قابلت فيه إيان لأول مرة؟!
وحين تكتشف أميليا أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة الخطوبة،
تُدرك أن هذه الحياة قد تكون فرصتها لإنقاذ نفسها… وإنقاذ إيان من المصير التراجيدي الذي ينتظرهما.
لم يعد هناك وجود للدوق “إيان” الذي كان يلعن قواه ويحتقر ذاته،
ولا للدوقة “أميليا” التي كانت تكتفي بالمراقبة في صمت.
هذه المرة… سأحمي زوجي بيدي!
وإن حاول أحدهم المساس به… فمصيره سيكون وخيمًا!
✦✦✦
كل شيء بدأ يتحول كما تمنت.
حتى “إيان” زوجها… وحتى المصير الذي كان يلاحقهما كقدرٍ محتوم.
تغمرها مشاعر الأمل: هل تستطيع هذه المرة تغيير النهاية؟
لكن…
يقترب إيان منها بهدوء، بعينين لا تخفيان انزعاجًا، وهمس بصوته العميق بينما يضمها من الخلف:
“أليس هناك ما تتمنينه مني؟”
ذراعه القوية تلف خصرها، وصوته العميق يداعب أذنها.
وجهها يشتعل خجلًا، خاصة حين ترى صورته في المرآة: رجل لا يرى سواها.
“إن لم يكن لديكِ أمنية… فسأشعر بالخذلان.”
قالها بينما يطبع قبلة على شعرها.
أقسمت أن من يقترب من زوجها سيكون هالكًا…
لكن… هل تكون هي أول من ارتكب هذا الخطأ؟
الشخصيات
إيان فيسفورد
البطل. دوق فيسفورد وزوج أميليا.
يمتلك شعرًا أسود وعينين حمراوين، وهما السمتان المميزتان لعائلة فيسفورد، ويُعرف لاحقًا بلقب “فخر الإمبراطورية”.
يتمنى ألا تنتقل قوى عائلة فيسفورد إلى الجيل التالي، ويظن أن زواجه من أميليا لم يكن سوى نتيجة إجبارية بسبب قواهما الخارقة.
لذا، يخفي مشاعره الحقيقية عنها، محاولًا تجاهلها، أملاً في أن يمنحها الحرية يومًا ما.
أميليا ديلروز
بطلة الرواية. دوقة فيسفورد.
جميلة جذابة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء.
تملك قدرة التحكم بالماء، وهي القدرة التي تم اختيارها خصيصًا من قِبل الدوق السابق للحد من جنون قوى النار في إيان.
رغم أنها لم تستخدم قواها بشكل فعلي بسبب تقاعس زوجها عن استخدام قدراته،
إلا أنها بقيت دومًا إلى جانبه، تتحمل صمته وألمه، وتشهد على صراعه الداخلي.
وبعد عودتها بالزمن، تُصمم على تغيير المستقبل، وتُحدث تحوّلًا كبيرًا في حياة إيان.