الملخص
“لن تكوني ليّ شيئًا أبدًا.”
عقاب قاسٍ نزل من عينيه الأرجوانيتين، أبرد من الموت ذاته.
كانت غرفة الإمبراطورة إيليا، التي لم تطأها قدم الإمبراطور روكفورت أبدًا، تسودها دومًا سكونٌ مريب.
“أنا…الإمبراطورة الثانية الأبدية لجلالتك.”
لا، في الحقيقة، كانت خاطئة. منذُ اللحظة التي أصبحت فيها إمبراطورة.
ثم في يومٍ ما، حين تواجه إيليا حقيقة غير متوقعة، تعود إلى ذلك اليوم البريء، حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها.
وقبل أن تتكرر الحياة ذاتها من جديد، كان عليها أن تبلغ الحقيقة.
“جلالتك، أتوسل إليك، أرجوكَ، أصدِر حكم الإعدام بحقي.”
مهما كانت الكلمات التي ستخرج من فم الإمبراطور الذي احتقرها إلى هذا الحد، لم يعد لدى إيليا أيّ تعلقٍ أو ضغينة.
“أي جريمةٍ يمكن أن تكون قد ارتكبتِها؟”
فجأةً، بدأ الإمبراطور يرغب بها،
بعيونٍ ملتهبةٍ لم ترها من قبل.
نيابة عن جميع اكره بطل الي يصير يحب بطلة لما هي تفقد إهتمام فيه