الملخص
“إنني لا أحبكِ، يا آنسة يوليانا لونغرين.”
الكلمات التي خرجت من فم خطيبها، الذي لم تشكّ لحظة في أنه لن يطلب يدها رسميًا، لم تكن اعترافًا بالحب بل طلبًا بفسخ الخطوبة.
غير أنّ اضطراب قلبها كان قصير الأمد.
ففي النهاية أنهت خِطبتها التي دامت تسع سنوات، وانطلقت من جديد لمواجهة ظهور الوحوش المستجدّة.
وكالعادة، كان يرافقها الدوق المرعب أنثان روكبيليون.
—
“الاعتراف بالحب أمر، لكنني لم أسمح لك بأن تناديني بلقبي، يا صاحب السمو.”
“يا للأسف، أنسى ذلك في كل مرة. بما أنكِ لم تمنعيني من مناداتكِ بلقبكِ أمس، ظننتُ أنه مسموح.”
“صدقًا!.”
“بسببي أُغلقت أمامكِ فرص الزواج، والناس يسيئون الفهم… ليس أمامي خيار سوى أن أتحمّل المسؤولية.”
ابتسم أنثان بمكر، ولم يُفلت هذه الفرصة أيضًا.
ولكن مهلاً، لماذا اصبح هذا الرجل، الذي لم يكن يستطيع حتى مواجهة عينيها من قبل، فجأة جريئًا إلى هذا الحد؟.