الملخص
العائدةٌ بالزَّمن مُقابل المتجسّدة.
أصبح واضحاً أنَّ الحاكم قد تخلَّى عني.
وإلا، فكيف لي أن أُبرِّر سرقة أفراح العيش
جميعها من قبضتي بهذا الشكل المؤلم؟
وبعد تعبٍ شديد، عثرتُ على ذلك الكنز المدفون، الذي يتناقلُ الناسُ أنَّ القوة السحرية ما تزال تمرُّ في داخله.
‘يا إلهي… ما هذا المأزق!
شخصٌ نبيل زارني البارحة، وقدّم العرض نفسه، هل تلاحظين؟’
في المساء الذي نويتُ فيه دفع الدفعة الأولى من الصفقة… تبيّن لي أنَّ أحداً تقدّم قبلي.
وعندما جمعتُ هؤلاء الفقراء، وقدمتُ لهم الطعام والمأوى، وأسستُ لهم جماعةً للصيادين…
كان ردهم:
“نحن أيضاً نرغب في الوصول إلى مرتبة أعلى.
أما فضلُكِ… فسوف نردّه في حياتنا الأخرى.”
ثم وصلت عائلة مرموقة، أعلنت عزمها إعطاءهم لقب فارس، وسرعان ما أخذتهم مني بعد أن تحملتُ فيهم تكلفة عالية.
ورغم كل هذا… لم أستسلم لليأس.
صرفتُ ما تبقّى معي من نقود لأشتري عملاً فنياً فريداً.
‘تظهرُ عيناكِ خبرة كبيرة. برأيكِ…
هل سيُعجب سكان الدولة بما انتقيتِ؟’
“أنا التي ستجعلهم ينبهرون.”
لكنَّ الفنانة ألغت اتفاقها معي في اللحظة الأخيرة… بمبادرة منها، وبدون تفكير.
كانت حياة بائسة، مليئة بالأخطاء، ومحاطة بتجارب فاشلة.
وفي اللحظة التي قاربتُ فيها نهايتها… أتت هي.
“عندما كانت الجزئيات تفلت مني، كنتُ أتبع مسيركِ وحدكِ. ثم في اللحظة الحاسمة…
كنتُ أتفوَّق عليكِ بخطوة.”
إنها غريس سيرڤيس.
الشخص الذي استطاع أن يسحب كل مخططاتي، شيئاً بعد شيء.
“الهدف الذي رسمتُ طريقه…
كنتِ أنتِ يا آيريس أفيلميون.”
إنها متجسدة.
وخلال اختلاطنا وصراع إرادتنا…
وجدتُ نفسي أرجع إلى عمر الثامنة عشرة، أحمل في عقلي تذكار كل ما سيحدث.
“هذا هو الأمر…”
وقفتُ أمام المرآة، وهمستُ بهدوء:
“كل شيء كان تحت تصرفي.”
يا غريس…
ربما الآن فقط فهمتُ جانباً من سبب تلك الثقة العظيمة التي كنتِ تتمتعين بها.
إنَّ من يحوز أسرار المستقبل…
يملك قوة لا تُقهر.


مرحبا بكم أحبائي! ✨
هذه القناة الجديدة والتي ستكون مخصصة لنشر كل ما يخص رواياتي ومواعيد صدورها.
سعيدة جدا بانضمامكم وأتمنى أن تجدوا هنا كل ما يبهجكم ويثري متعتكم بالقراءة:
https://t.me/starboow
🌷🌷🌷