لم تكد العربة تتوقف داخل القصر الصيفي حتى فتح الدوق داغا الباب واندفع خارجًا.
“خطر!”
صاح السائق، لكن داغا لوح بيده كقائد أوركسترا وهرع إلى الداخل، كان المكان في حالة فوضى: الخدم يركضون مذعورين، وأصوات خطوات عجولة تتردد من الطابق العلوي.
“سيدي الدوق!”
اقترب مدير القصر، فصرخ داغا: “ما هذا؟ كيف اختفت جلالتها؟”
“أعتذر، كانت النوافذ المنخفضة والأبواب محروسة، لا نعلم كيف خرجت.”
“كيف لا تعلم؟”
“أعتذر!”
غضب داغا من تكرار “أعتذر”، ورمى عكازه علي المدير، وصعد السلالم، تبعه المدير حاملًا العكاز: “أين غرفتها؟”
“الطابق الثاني، أبعد غرفة.”
“متى اختفت؟”
“حسنًا…”
“ماذا تعرف؟”
بدت ملامح المدير مظلومة، لم يكن ملازمًا للإمبراطورة، بل علم باختفائها من تقارير، لكنه شعر بالظلم والخوف من توبيخ داغا، كان الجنود يحيطون بالمكان بلا ثغرات، خوفًا من القتلة، بناءً على أوامر داغا.
فُتح باب غرفة آيني، وظهرت خادمتان، إحداهما لويس.
“تعالي.”
أشار داغا إلى لويس، ودخل الغرفة، مبتعدًا عن الباب: “هل اختفاء آيني مرتبط بهيوم؟”
“لا أعلم.”
“لمَ لا أحد يعلم؟”
“لا نعرف كيف خرجت.”
جلس داغا على كرسي مريح: “تابعي.”
“أنهت يومها كالمعتاد، كانت مكتئبة منذ الحفل، لكن لم نشك، قالت إنها ستتمشى بمفردها، لم نعتقد أنها في خطر مع كل هؤلاء الجنود، لكنها تأخرت، والجنود لم يروا أحدًا يشبهها.”
“هل يمكن أن تكون تسلقت السور؟”
“السور مرتفع، وهي لا تجيد فنون القتال، الجنود يحيطون به أيضًا.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات