لو راهن أحدهم على وقوع الإمبراطورة في حبه، لراهن توبه بثقة على ذلك.
أما جايسين…
“يا لضوء القمر! انظر الي هذا العالم المثالي الذي خلقه الرب!”
مد جايسين ذراعيه نحو القمر، فغطى توبه وجهه من الحرج.
جمال جايسين لا يقل عن رانامون، لكن أسلوبه مختلف، هل ستظل الإمبراطورة تحبه؟
شعر توبه بصداع، وتنهد: “الحريم صعب.”
قلق إن أحبته الإمبراطورة، وقلق إن لم تحبه.
لكن قلقه الحقيقي لم يكن رانامون أو جايسين.
كان شيئًا يزحف تحت الشرفة.
تحت البحيرة، تحرك شيء كأفعى حريرية عملاقة، لكن الثلاثة لم يروه بسبب زاوية الرؤية.
وصل الكائن إلى أرجل الشرفة، وكشف عن شكله الغريب: أفعى عملاقة، لكن أيدي بشرية تظهر وتختفي من جسدها، لم يكن واضحًا أين رأسها أو ذيلها، وكانت يد تتحسس الهواء.
تسلق الشرفة ببطء، وأطل برأسه ليتبين الوضع، لم ينظر أحد للأسفل، فلم يظهر الكائن، بل تابع مراقبة هدفه.
لم يكن الثلاثة متشابهين، فحدد الكائن هدفه بسهولة بناءً على وصف تالا.
فجأة، شعر جايسين بطاقة مقلقة، ونظر للأسفل، واكتشف الكائن.
عندما أدرك الكائن أنه رُؤي، أخرج ساقين مخفيتين، وقفز نحو رانامون.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات