عندما نزلت من العربة، ظهر مبنى كبير يجمع بين الأخضر الفاتح والذهبي، كان هذا القصر الصيفي، بخطوطه الناعمة والسلسة، المبنى المفضل لدى لاتيل في طفولتها.
كان أخوها يدرس هنا دائمًا، وكانت لاتيل تحمل كتابًا بحجمها وتتبعه، النبلاء الذين رأوا ذلك…
“أخي دمر ذكرياتي.”
عندما تذكرت وجهه المتعجرف، ساء مزاجها، توقفت عن استذكار الماضي وتوجهت نحو الباب الرئيسي.
لكن عند وقت الطعام، تحسنت روحها، ربما لأن الإمبراطورة زارت المكان لأول مرة بعد تتويجها، كانت الأطباق التي يقدمها الخدم مليئة بالعناية : بسكويت مقرمش، خمسة أنواع من مربى الفواكه، تارت التفاح، خبز أبيض ناعم يبدو وكأنه سيذوب، ومشروب مغطى بالكريمة برائحة حلوة قوية.
إلى جانبها، كان الأزواج الوسيمون يجلسون، مما جعلها سعيدة سواء نظرت إلى الطعام أو إليهم.
‘اللعنة، لولا ظهور الزومبي والسحرة السود، لاستقر عرشي وكنت أعيش حياة رومانسية مريحة!!’
عندما تلوثت شفتاه بالكريمة، أخرج تيسير لسانه قليلاً ولعق محيط فمها، شعرت لاتيل بخفقان قلبها، وزاد حقدها على تالا ورايان، بسببهم عليها العمل أكثر وترك الرجال!!.
***
“تيسير يبدو غير مهتم بجلالتها ظاهريًا، لكنه ليس كذلك داخليًا.”
بمجرد دخول كلاين الغرفة، قال ذلك، توقف فانيل عن توجيه الخدم: “ماذا؟”
أخرج أكسيان الخدم بسرعة، عبس فانيل لأنه أصبح عليه نقل الأمتعة، لكن كلاين تابع بحرية: “أثناء العشاء، لعق تيسير الكريمة من شفتيه متظاهرًا أنها علقت، ثعلب!”
أومأ كلاين، متذكرًا عيون تيسير الضيقة المبتسمة، دافع أكسيان عن تيسير وهو يحمل حقيبتين: “لكنه جدير بالصحبة، عندما حدث سوء تفاهم بين جلالتها والأمير، دافع عنك وأوضح الأمور، وتجارته مع كاريسين تجعله سيحسن معاملتك.”
عبس كلاين لكنه أومأ مكرهًا، كان يرى أن جايسين وتيسير الأفضل بين المحظيين.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات