“تتسلق شجرة في القصر الامبراطوري ليلًا بسبب إعجاب؟، غريب.”
“أليس هذا مبررًا؟”
“إن كانت صادقة، هل هذا مجرد إعجاب حقًا؟”
همس الناس متفاجئين بكلام أمينة المكتبة، نظر بعضهم إلى كلاين، كأنهم أكملوا قصصًا خيالية بينهما.
لكن لاتيل لم تنخدع، سمعت حساباتها الداخلية، عرفت أنها كانت تريد رؤية جيستا، لكنها اختارت اسم كلاين خوفًا على جيستا، ولأنها تكره أن يأخذ كلاين الاهتمام الذي يستحقه جيستا.
“جلالتكِ.”
أضاف سونوت، الذي كان يراقب : “لا أعلم إن كانت معجبة بكلاين، لكنها ليست قاتلة الوكيل، الوكيل مدرب على السيف، بينما أمينة المكتبة ليس لها بنية محارب.”
ارتجفت أمينة المكتبة ونظرت إلى لاتيل، طالبة الرحمة، لكنها أمرت رئيس الخدم: “عاقبها دون مبالغة أو تساهل.”
إن كانت تراقب رجلها حقا، ستطرد أمينة المكتبة من منصبها.
حاولت أمينة المكتبة الكلام، لكن الجنود سحبوها بإشارة من لاتيل.
بينما كانت تسحب، صرخت “جلالتكِ، أنا آسفة!” لكن أفكارها كانت مليئة بالشتائم: [ما الذي فعلته؟ هل تسلق الشجرة جريمة؟، هل كونكِ إمبراطورة يعني كل شيء؟ هل هذه العاهرة محور الكون؟؟]
لم تعترف أن مشكلتها ليست تسلق الشجرة، بل التسبب بالارتباك في التحقيق بالكذب.
‘سماع الأفكار يجعل الأمر مزعجًا.’
شعرت لاتيل بالضيق من شتائمها الغريبة.
‘للاسف لا يمكنني معاقبتها على أفكارها.’
لكنها لم تستطع فعل شيء، فتوجهت إلى غرفة الاستراحة متعبة، وقالت: “أخبرني إن وجدت الجاني.”
***
بينما كانت لاتيل جالسة على أريكة طويلة، ظهر رأس مستدير من خلف الستارة، وسأل بصوت متردد: “جلالتكِ، هل أدلك ساقيكِ؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات