ظنت لاتيل أنه عثر على مصدر الحركة، فقامت وأمسكت بمقبض سيفها: “أين؟”
“لا، المهاجم.”
“كنا نتحدث عنه!، لماذا تصرخ؟”
“أعني المهاجم الأول.”
“ألم يهرب؟”
“ضربته بغصن بقوة، ما لم يعالجه جايسين، ستبقى علامة على وجهه، كان غصنًا مليئًا بالأشواك.”
هرعت لاتيل خارج الغرفة: “صحيح.”
أثنت على كلاين وهو يتبعها، وبحثت كأنها تبحث عن شيء: “سير سونوت هناك.”
أشار كلاين إلى اتجاه آخر، لكنها واصلت: “لا، جايسين أولاً.”
“ماذا؟”
بينما تساءل كلاين، كان جايسين يتحدث بجدية مع نبلاء ضخام عن الحادث، عندما رأى لاتيل، ابتسم كالشمس: “جلالتكِ.”
أثارت ابتسامته انتباه بعض النبلاء المتيقظين، لكن لاتيل لم تنتبه، واستدعته: “تعال، لنتحدث.”
تبعها جايسين إلى مكان خالٍ، فتأكدت لاتيل من عدم وجود أحد : “ما الخطب؟”
بدا قلقًا، فسألته بهمس: “تعلم بموت الوكيل؟”
“نعم، كنا نتحدث عنه.”
“لا تعالج أي شخص بجرح على وجهه.”
“ماذا؟”
“هو الجاني.”
روت له قصة كلاين، فصدقها فورًا رغم عدم قدرته على قراءة القلوب : “حسنًا.”
رد بجدية، فربتت لاتيل على كتفه موافقة، ثم عادت.
حاول جايسين متابعتها، لكنه توقف عندما اقترب كلاين منها.
ذهبت لاتيل إلى سونوت، الذي كان يحقق، وهمست : “ابحث عن شخص بعلامة جرح جديدة على وجهه.”
“حسنًا.”
نظر سونوت إلى كلاين، لكنه غادر دون كلام.
“هل من الجيد البحث علنًا؟”
سأل كلاين قلقًا بعد مغادرة سونوت، خائفًا من هروب الجاني: “دبلوماسي بلدك مات في بلدنا، لو كان أمرًا داخليًا، لكان سهلاً، لكنه يتعلق بكاريسين، نحتاج إلى جانٍ يُظهر لكاريسين.”
“آسف، كان يجب أن أتعامل معه بدقة.”
ربتت لاتيل على ظهر وكتف كلاين المحبط: “لا داعي للإحباط.”
توجهت إلى رئيس الخدم، لكن كلاين توقف، شعر بخفقان قلبه، ولمس كتفه حيث ربتت لاتيل.
***
بعد انتهاء الحفل، بقيت لاتيل في القاعة لتوجيه العمل، رغم أن سونوت ورئيس الخدم كانا كفيلين بالمهمة.
أرادت استجواب المهاجم الأول، المرتبط بالوكيل على الأرجح، بنفسها، وتسميته جانيًا وتسجنه.
يجب إرسال قاتل دبلوماسي أجنبي إلى كاريسين، لكنها أرادت إبلاغ هيسينت أولاً، فبقيت للتحكم بالتحقيق.
‘كلاين ودوق داغا متورطان، سيتفهم هيسينت.’
“جلالتكِ، أنتِ متعبة، ارتحي.”
حاول رئيس الخدم ثنيها عدة مرات، لكن لاتيل، وهي تضغط على جفونها الثقيلة، أكدت أنها بخير.
بحلول الثانية فجرًا، دخل قائد الحرس مع جنود يجرون شخصًا مقيدًا ومغطى الوجه.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات