الملخص
“إذا رَحلتُ…هل سيجعلك ذلك سَعيدا؟”
حينَ ظهرت خيوطُ القَدَر، غمرتِ السَّعادةُ إيفيليا.
فبالنسبةِ إليها، كان ذلك يعني أنّ شخصًا اختاره القَدَر سيبقى معها مدى الحياة، لينهي وَحدَتَها الطَّويلة.
لكن…
“لماذا يجب أن تكوني أنتِ بالضَّبط، من بين الجميع، قَدَري؟”
تراجع ريجيوس، رفيقُها الوحيد، بعيدًا بمجرد أن أدرك أنّه هو المقصود بأن يكون قَدَرَها.
لذا، لم تستطع إيفيليا، المتشبثةُ بحافةِ الجرف، أن تمسك بيدِ ريجيوس الممدودة. بحزن، تركت جذرَ الشجرة الذي كانت تتمسّك به.
وبعد ثلاثِ سنوات، التقى ريجيوس بامرأةٍ تشبه إيفيليا الراحلة، سينارين….


النَـاشر و الوصـف؟