لقد علَّمتُكَ بعِنايه ،  فلِماذا أنتَ مهووس؟

كنت من محبي بطلة الرواية الأصلية.

لقد شعرت بالإحباط بسبب النهاية غير المرضية،

اصطدمت بي شاحنة التناسخ وانتهى بي الأمر في جسد الزوجة السابقة للبطل الذكر النادم، “إيان كلاود”.

لكن هذا الرجل أكثر عنادًا وقسوة مما كنت أتخيل.

“هل هذا جيد؟”

“لا أحتاج إليها.”

“اهتم بأمورك الخاصة.”

هل ستكون هذه نهاية محبطة ومروعة أخرى مثل النهاية الأصلية؟

لذلك قررت.

قبل عودة البطلة، سأقوم بإصلاح هذا الرجل اليائس والنادم!

“دوق، حتى لو لم يكن الأمر كذلك، حاول التحدث بلطف أكثر.”

“إن النساء تحب الرجل اللطيف والمتعاطف.”

“الاتجاه الآن هو أن يكون الرجال أكثر تفكيرًا، تذكر ذلك.”

لقد قمت بتحويل البطل الذكر الذي يشبه الروبوت إلى سلسلة مفاتيح مثالية للبطلة الأنثوية.

وأخيرا، في اليوم الذي التقيا فيه، سلمته أوراق الطلاق.

“حسنًا، قبل أن أذهب، من فضلك وقع هنا.”

“ما هذا؟”

“ماذا تعتقد؟ إنها أوراق الطلاق.”

“أوراق الطلاق؟”

قطع~

لقد تمزقت أوراق الطلاق بوحشية بين يديه.

“انتظر، لماذا مزقتهم…؟”

“لا تخبريني أنك كنتِ تخططِ لتركني طوال هذا الوقت؟”

“…ماذا؟”

“ألم تعلميني أن الحب الحقيقي يعني أن نصبح الوحيدين لبعضنا البعض؟”

لكن من المفترض أن يكون هذا عنك وعن البطلة الأنثوية…

“إلويز.”

لقد وضع قبلة طويلة على يدي.

كانت عيناه الزرقاء الهادئة مثبتتين علي.

“أنا أنتمي إليكِ وحدكِ.”

“….”

“لذا، يجب أن تصبحي ملكي أيضًا.”

عندما نظرت إلى نظراته المهووسة، فكرت،

أشعر أن هناك شيئا خاطئا للغاية.

لا، والأهم من ذلك، أنني لم أعلمه أبدًا عن الهوس!