الملخص
حين استيقظت نينغ شين بعد حادثٍ مروّع،
لم تجد نفسها في المستشفى، بل في قلب كابوسٍ حيّ.
عالمٍ بعد نهاية العالم، ومصحّة نفسية مهجورة،
وجثث متناثرة، وزومبي يئنّون خلف النوافذ.
لكن المصيبة لم تكن في الخارج.
داخل المصحّة، كان يقيم المرضى.
أشخاص يعانون من فصام، هوس، وسواس قهري،
اكتئاب…أو هكذا ظنّت.
ما لم تعرفه نينغ شين أن هؤلاء لم يكونوا مجرد مرضى.
بل وحوشًا بملامح بشر.
عباقرة مختلّون.
وقوى خارقة تتخفّى خلف ابتسامات باهتة.
وبينما كانت تحاول النجاة، وجدت نفسها في منصب مديرة المصحّة، مسؤولة عن أولئك الذين لا يعرفون الرحمة.
في إحدى الليالي، وبينما تحاول التمسك بآخر ذرة من منطق،
فتح أحدهم باب غرفتها وهمس.
“مديرتي، مديرتي، إنهم يضايقونني، وضعوا ليّ زومبيًّا داخل البطّانية.”
ضحكت نينغ شين من الجنون…أم لعلها بكت؟
في عالمٍ تحكمه الفوضى،
هل ستنجو من الزومبي…أم من المرضى؟