الملخص
في مدينة لا سبيتسيا الساحلية الجميلة،
عملت مونيكا كممرضة ميدانية ثلاث سنوات بعد مغادرة دار الأيتام،
قبل أن توظفها عائلة موليه الثرية كمربية.
في يومها الأول بالمدينة الغريبة،
صادفت وجهًا مألوفًا:
“… سول؟”
“أعتذر، لكن هذا ليس اسمي.”
تعتقد مونيكا أنه سول الجندي الذي داوته في ساحة المعركة،
لكن الرجل ينكر معرفته بها.
والأغرب أنه رجلٌ يتغير اسمه وشخصيته كلما التقيا:
– لويس، سليط الجنوب ذو الوجه الحلو كالعسل المسكوب:
“حتى لو لم أكن الرجل الذي عرفتهِ… فسأكونه حين نلتقي مجددًا. هذا مُبهج.”
– غارسيا، البلطجي العنيد الذي يبدو أنه “وُلِد مشوَّهًا”:
“يا ذيل الحصان! لمَ تحدّقين في وجهي؟”
– إنريكي، الأرستقراطي المتغطرس حتى النخاع:
” ربما كان عليّ معاملتك كأميرة ثمينة.”
التشابه الوحيد بينهم: ملامحهم الآسرة، والندبة فوق عينهم اليمنى.
“سيدي، أأنتم ثلاث توائم؟”
هل يعاني من تعدد الشخصيات؟ أم أنه محتال؟
أستتمكن مونيكا من العيش بسلام في لا سبيتسيا؟