الملخص
نيللي، شابة تجد نفسها تُعيَّن فجأة كمُرافقة لشخصٍ لا تعرف عنه شيئًا، وتُمنِّي النفس بأن يكون من ستعتني به سيّدة مسنّة تعيش أيامها الأخيرة في هدوء.
لكن المفاجأة الكبرى كانت فيمن كان بانتظارها: شابّ في مقتبل العمر، وسيمٌ إلى حدٍّ يربك النظر.
إنه تشيستر كولمان، جنديٌّ متقاعد، تتلخّص حالته في كلمة واحدة: كارثة شاملة.
لا يأكل كما ينبغي، لا يتواصل مع أحد، حتى كلبه بالكاد يبادله نظرة.
يملك مظهرًا مثاليًا، لكن ثقته بنفسه غارقة في قاعٍ مظلم لا يُرتجى.
“لا أستطيع الخروج… سيحدّق الناس بي كما لو كنتُ غريبًا.”
مصابٌ بنوبات هلع تضغط على قلبه، مقتنعٌ بأنه لن ينجو طويلاً بعد الحرب، وأن الموت ينتظره على عتبة كل صباح.
“إن كنتِ تخافين مني، فاتركي هذا العمل من الآن.”
يطلب منها الرحيل؟
أتراها ستتخلّى عن أعلى أجرٍ في المنطقة بهذه البساطة؟
“حسنًا، سيد كولمان المحتضِر، إلى متى ستبقى مسمّرًا في سريرك؟”
كلماتٌ لم تكن لتخرج إلا من نيللي ماكاي، مرافقة محترفة لا تعرف التراجع.
لكن… لماذا بدأ قلبها يرقّ له؟
لماذا صار منظر تشيستر كولمان، العاجز حتى عن تصديق أنه سيعيش حتى الغد، يثير فيها شعورًا بالشفقة… والحنو؟
“أتمنى أن تتحسّن حالتك، سيد كولمان.”
“حتى لو عنى ذلك أنكِ ستفقدين وظيفتك؟”
“نعم… حتى مع ذلك.”
دون أن تشعر، بدأت نيللي تتمنى له السكينة…
أن يعيش، لا لأن عليها الاعتناء به، بل لأن قلبها أصبح يريده حيًّا.
النبذة مبشرة بمانهوا لطيفة~~
+أريد أجمع فصول،متى مواعيد التنزيل؟