I picked up the evil Duke's child - 1
” أيّتُها اللورد الفريز، سيعود الأمير في وقتٍ قصير.”
لقد كنتُ أعمل على بعض الأوراق في مكتبي عندما سمعتُ ذلكَ.
رفعتُ رأسي على صوتِ شخصٍ ما يناديني.
يقفُ أمامي تابعي ، المدعو بـ ‘ شون’، الّذي جاء توًا إلى غرفتي، كان ينظرُ إليّ وأنا جالسة بوجهِ مضطربًا بعض الشّيء.
لقد أجبتُ بتنهد.
” أنا سعيدة لسماعي لذلكَ، مِن فضلكَ أمسكهُ وأعدهُ قبل أنّ يسلكَ سبيلاً آخر.”
على الرّغم مِن أنّهُ كان تابعي، إلاّ أنّني أستخدم كلماتٍ تدّل على الإحترام لمخاطبة شون وذلك لأجل الحفاظ على صورتي كقائدة فرسان متعلمةٌ جيّدًا والّتي تُعامل تابعها بإحترام.
” عُلم.”
قام شون بإلقاء التّحيّة عليّ بشكلٍ طفيف و غادر.
إريد، أمير هذه البلاد، الأحمق.
الّذي مِن وقتٍ إلى آخر يختفي فقط للخروج واللعب هنا وهناكَ.
فأما أنا الّتي كنتُ في طريق عودتي مِن تفاوض مع الدّول الأجنبية، كنتُ أقوم فقط بعملي.
ولكنّني يجبُ عليّ إعادتهُ قبل أنّ يهرب مُجددًا.
لقد كان الإمساكُ بهُ مرهقًا، ولكن لا يمكن المساعدة في ذلكَ.
أُعرفُ كـ ‘ ليثيا ألفريز’ قائدة الفرسان الّتى تخضع تحت أومر العائلة الإمبراطوريّة مباشرة.
وكأيّ شخصٍ مسؤول عن سلامة العائلة الإمبراطورية، كان أمرًا عاديًّا أنّ أعتني بهذا الوغد البائس ‘ إريد’ .
لقد مرّتِ فترة منذُ أنّ دخلتُ إلى هذه الرّواية.
اِعتاد أنّ يكون اِسمي ‘ سيو يّنا ‘.
كنتُ طالبة جامعية عادية في كوريا حتّى خسرتُ حياتي في حادث.
ودخلتُ إلى داخل رواية ذات تصنيف رومانسي خيالي، كنتُ قد قرأتها منذُ وقت ليس ببعيد.
لقد كانت رواية اِستمتعتُ عند قرأتِها، ولكن الشّخص الّذي استوليتُ عليهِ كان إحدى الشّخصيات الاضافيّة الّتي لم تذكر حتّى بشكلٍ صحيح في الرّواية.
ولكن لم يكن ذلكَ يعني أنّني غير سعيدة بوضعي الحالي.
في المقام الأوّل فقدتُ حياتي مرّة، وحتّى إذَا كان الشّخص الّتي اِستوليتُ عليهِ كان مجرد شخصيّة إضافيّة، إلاّ أنّها كانت الابنة الصغرى لدوق و لقد كانت لها مكانة وشرف هائليين كقائدة فرسان الإمبراطورية الّتي تخضع تحت أومر الإمبراطور بشكلٍ مباشر.
لم تذكر بشكلٍ صحيح في الرّواية ولكنّها كانت شخصية عظيمةٌ.
بالإضافة إلى أنّني كنتُ قادرةٌ على اِمتلاكِ مظهرًا ممتاز أثناء اِمتلاكِ لهذا الجسد.
لدى ليثيا مظهرًا جميلاً أكسبها شهرة واسعة في الإمبراطوريّة.
ومع كل هذا، مظهر، مكانة، شرف، ثروة، كل شيء، لماذا سأكرهُ ذلكَ؟
بدلاً مِن ذلكَ كنتُ أعيش يومًا بعد يوم وأنا ممتنةٌ لإمتلاكِ لهذه الشّخصيّة الإضافيّة.
كما لديّ عمل كثير للقيام بهِ كقائدة فرسان، ولكن كلّ شيء.
بعد أنّ غادر شون الغرفة، أعدتُ عيناي إلى المكتب لأركز على عملي مُجددًا.
ومع ذلكَ، شون الّذي غادر الغرفة بتعبير هادئة حتّى لحظة مضت، عاد للغرفة مُجددًا بوجه ملح.
” ما الخطب.؟”
” لقد كان الأمر واضحًا أنّنا كنَّا على ما يرام قبل برهة…!”
” اِهدأ و قل ذلكَ بشكلٍ صحيح.”
” لقد ذهب! سموهُ، الأمير..!”
أعمل بجد كالعادة.
وضعتُ يدٍ واحدة على رأسي مِن شدّة الألم الّذي بهِ.
لسببٍ ما ، اِعتقدتُ أنّ إريد سيعودُ بهدوء.
هل ستمرضُ إذَا لم تذهب لللعب ليومٍ حتّى. ؟
اِرتديّتُ المعطف المعلّق على الكرسي، وغادرتُ بنية البحث عن إريد على الفور.
سألني شون بحيرة.
” ما الّذي ستقدمين على فعلهِ. ؟”
” سأذهب خلفهُ، إذَا كنتُ سأطلبُ مِن الفرسان أنّ يأتوا معي مُجددًا، سيتأخرون مثل المرّة الماضيّة، لقد كانوا يبحثون عن سموه طوال الأسبوع. لا نستطيع اِهدار القوى العاملة على مثل هذا الشّيء. سأعثر على سموهُ في أقرب وقتٍ ممكن، لذا رجاءًا اِحتفظ بسجل. “
” مفهوم ،أيّتها القائدة. “
خرجتُ مِن المكتب بوتيرة سريعة، وتفحصتُ شون الّذي قام بإنحناء رأسهِ ليّ، مّما يعني أنّهُ على علمٍ بشأن التقرير فحسب.
وفقًا لما تمَّ الإبلاغ عنهُ، فالمكان الّذي إريد اِختفى فيهِ كان في ريّد، وهي أكبر مدينة ساحليّة.
يبدو أنّهُ اِختفى أثناء دخول إحدى الإمبراطوريات بالقارب.
[ أليس : تذكرون انها كانت تتفاوض مع دول الأجنبية ]
” لحسن الحظ، أنّ للوصول إلى مدينة ريّد لا يستغرق وقتًا طويلاً.”
أخبرتُ الفارس الّذي يعمل عندي بأنَّ يقوم بإعداد العربة بوقتٍ مبكر.
لقد كنتُ أخطط لمغادرة القصر الإمبراطوري بإستخدام العربة.
” لورد الفريز؟، إلى أين أنتِ ذاهبةٌ وأنتِ في عجلةٍ مِن أمركِ.؟”
بينما كنتُ أركضُ بسرعة، توقفتُ بسبب صوتٍ كان مألوفًا على أذني فأدرتُ نفسي إلى الجانب الّذي قدم مِنهُ الصّوت الّذي سمعتهُ.
” سموكَ…”
لقد كان اِمبراطور هذه البلاد، المدعو بـ فريدريش ريتزيلان.
وكان أيضًا بطل الرّواية.
وجه فريدريش، الّذي كان ينظرُ إليّ بعيونٍ قلقةٌ و أنا أظهرُ الإحترام، منتشيًا في ذاتهِ حقًا.
فريدريش ، الّذي يتمتّعُ بمظهرٍ جميلٍ للغاية ليتناسبَ مع عنوان الرّواية ‘ البطل ‘ ، كان رجلاً وسيمًا بشعرٍ أشقر بلاتينِي و عيونٍ ذهبيةٌ عميقةٌ.
فريديش، الّذي يمكن أنّ نقول عنهُ أنّهُ مثال لرجل الوسيم، اِبتسمَ إليّ وقال.
” يبدو أنّ أمرًا ما عاجل قد حدث مُجددًا.
مِن الجيّد العمل بجد ولكن دعينا لا ننسى أنّ نعطي لأنفسنا الرّاحة.”
” شكرًا لكَ، جلالتكَ… ولكنّني لا أستطيع أنّ أساعد في ذلكَ لأنّ سموهُ، الأمير قد اِختفي مُجددًا.”
أجبتُ بإبتسامة محرجةٌ.
كان البطل، فريديش ، يعتني بيّ كثيرًا.
يخبرني ألاّ أعمل بجد كلما سنحت لهُ الفرصة بذلك، ولكن… ذلكَ لم يكن ممكنًا.
بعد كلماتي، تنهد فريديش بعمق و ردَّ بنفس التّعبير تقريبًا، كما أخبرني شون توًا.
” مجددًا… ؟، يستمر أخي الأكبر بتسبّب بالمشاكل لناس. لا أهتم إذَا إختفي بمفردهِ، ولكن لا أستطيع التّصديق أنّهُ جعلكِ تعانين هكذا. أيضًا، ألاّ تملكين على عاتقكِ الكثير مِن العمل للقيام بهِ؟، بمجرد عودتكِ للقصر الإمبراطوري، سأخبركِ بحزم.”
” شكرًا جزيلاً لكَ. “
اِنحنيتُ برأسي و أسرعتُ مُجددًا نحو العربة، ولكنّني توقفتُ و سألتُ.
” بالمناسبة، ما الّذي يحدث اليوم.؟ “
لقد كان ذلكَ لأنّني تساءلتُ لماذا ملابس فريديش كانت على غير المعتاد لأنّها لا ترتد إلاّ في المناسبات.
” أوه، بالتفكير بالأمر، ألم أخبركِ، الدّوق الأكبر بريسيلا ، الّذي كان في المحافظات الجنوبية، قد عاد اليوم…”
بريسيلا… توقفتُ عند هذا الإسم المألوف.
” إذَا كان الدّوق الأكبر… فأنتَ تعني الشّخص الّذي قال أنّهُ اِضطر لمغادرة القصر الإمبراطوري لأنّ الأمر كان لهُ علاقة بعائلتهِ.؟ “
” أجل، بالتفكير بالأمر، لا أعتقد أنّكِ قد قابلتِ الدّوق الأكبر مِن قبل. لقد مضتِ سنة منذُ أنّ أصبحتِ قائدة الفرسان بشكلٍ رسمي. الدّوق الأكبر أيضًا شخصًا أعتزُ بهِ، لذا أملُ أنّ تتوافقا جيّد سويًّا. سأعرفكِ عليهِ عندما تعودين مِن العمل. “
” حسنًا ،شكرًا جزيلاً لكَ. “
بدون قول أيّ شيء آخر، فأنا لم أكن أملك خيارًا عدا مغادرة القصر.
لأنّني أعلمُ جيّدًا ما كان عليهِ الدّوق بريسيلا الأكبر و ما سيفعلهُ في المستقبل القريب.
بمعرفة ماذا سيحدث في المستقبل، شعرتُ بأنّني مرغمةٌ بدون سبب.
” لقد قرّرتُ عدم التّورط في تطور أحداث الرّواية…”
بينما كنتُ أسيرُ وأنا أضع هذه الفكرة في الاعتبار، شعرتُ فجأة بشيء يضربُ ساقي بخفة.
” أوه.”
” ماذا…؟”
على وجه الدّقة، شعرتُ وكأنّ شخصًا ما كان يضربُ ساقي.
في ذاتِ الوقت، سمعتُ صوت طفلٍ، اِتّسعت عيناي، ونظرتُ إلى الأسفل.
طفلاً صغيرًا، يبدو مثل الدّميّة، كان يفركُ جبينهُ بيدهِ ، كان متهجم الوجه بشأن ما إذ كان المكان الّذي اِرتطمَ بهِ مؤلمًا.
لقد كان طفلاً مستقيمًا ،بشعرٍ أسود.
‘ يا لهُ مِن طفلٍ جميل…’
نظرتُ إلبهِ ، واِبتسامتي مليئة بالإعجاب بمظهر الصّبي البارز، على الرّغم مِن أنّهُ كان لا يزال صغيرًا.
” مر… مرحبًا؟”
ولكن لماذا يوجد مثل هذا الطّفل في القصر الإمبراطوري. ؟
الطّفل الّذي كان يفركَ جبينهُ مرارًا وتكرارِا بيدهِ الصّغيرة ،فتحَ عينيهُ.
لم يكن هنالكَ سببًا لتسكع مثل هذا الطّفل في القصر لأنّ لا يوجد أحد في العائلة الإمبراطورية بهذا الصّغر.
كنتُ أنظرُ إلى عيون الطّفل الزّرقاء المستديرة والّتي تبدو جميلة و مؤلوفةٌ بطريقة ما.
كنتُ في حالة مِن الهلع، وأنا أفكر بشأن الوضع الحالي.
ساد الصّمت بيني وبين الطّفل لبرهة.
لقد كان الطّفل هو الّذي قام بكسر الصّمت أوّلاً.
” أمي!”
طرفتُ سريعًا بعيناي اللامعتان ونظرتُ إلى الطّفل الّذي صرخ بحماسٍ شديد.
هل أمكَ هنا؟
ومع ذلكَ، عندما نظرتُ خلفي، لم يكن هنالكَ أحد.
” أمي! لماذا تتظاهرين بأنّكِ لا تعرفينني.!”
هل قلت ذلكَ ليّ؟
عبستُ بحرجٍ وزمّتُ شفتاي.
[ أليس: المقصود بزمّ هو العض]
في غضون ذلكَ، قفز الطّفل فجاةٌ نحوي وعانقني.
” أمي! لقد اِفتقدتكِ! لماذا جئتِ إلى هنا الآن فقط ؟”
أسفة ولكنّني لستُ والدتكَ…؟
لم أتمكن مِن التّغلب على الطّفل، لذلكَ قبلتُ الأمر كما هو، ولكنّني شعرتُ بنظراتٍ غريبة مِن حولي.
قائدة الفرسان الإمبراطوري، ليثيا الفريز ، لديها طفل مخفي، لقد كان مِن الواضح أنّهم كانوا يمتلكون أفكارًا غريبة.
” أنا… أنا… اِنتظر لحظة، هل نذهب لمكانٍ أخرى؟”
لم أرد أنّ يلتصق الطّفل بيّ و يسقط، ولا يمكنني أنّ أتركَ الطّفل هنا، لذلكَ توجهتُ إلى أقل مكانٍ يتردّدُ إليهِ النّاس والطّفل بين ذراعي.
عند وصولي إلى ركن مِن الأركان والّذي لم يكن به أحد، وضعتُ الطّفل أرضًا وسألتهُ.
” اوم… مَن أنتَ؟، وماذا عن والدتك و أباكَ؟”
” أنتِ هي أمي!”
لقد سألتُ إذ كان شخصًا ما مِن الّذين يعملون هنا قد أحضر هذا الطّفل ولكن كان ذلكَ دون جدوى تذكر.
الملابس الّتي يرتديها كانت باهظة الثّمن… اِعتقدتُ أنّهُ قد يكون طفل مسؤول رفيع المستوى، لذلكَ كنتُ أحاول تذكر وجه يشبه الطّفل بطريقة ما ولكن الطّفل بدأ فجأة بالبكاء.
” أمي… ألم تعودي تحبّين والدي و سيري بعد الأن؟ هل لهذا السّبب تدعين أنّكِ لا تعرفيننا؟”
“هاه…؟ ليس كذلكَ… سأذهبُ وأعثر على والدتكَ…”
” أنتِ هي أمي!”
في نهاية المطاف، اِنفجر الطّفل مِن البكاء.
ماذا ينبغي عليّ فعلهُ في أوقاتٍ كهذه؟
محرج، لقد رفعتُ الطّفل و بدأتُ بتربّيتِ على ظهرهِ.
” أنتَ صبي جيّد، أليس كذلك…؟ مِن فضلكَ توقف عن البكاء!”
لحسن الحظ، أنّ الطّفل توقف عن البكاء.
يتبع…
الرّواية كورية جديدة، لذلك نزل منها فصل واحد بس بالانخليزي ، احم وبعد ما فكرت كثير قررت اليوم أخذها وبدأت بترجمة الفصل اليوم ونزلته اليوم🤭.
واول ما ينزل الفصل الثاني هترجمه ونزله، ان شاء تكون ترجمة عجبتكم و القصة.
تشرفوني في حسابي على الانستغرام Alicess_97