الملخص
إينوك ليتراكي يُحِبُّ زوجتَهُ جولييت. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا لَا تُحِبُّهُ عَلَى الإِطْلَاقِ.
جولييت لَمْ تَكُنْ تَرْغَبُ حَتَّى فِي أَنْ تُرِيَهُ وَجْهَهَا. بِالنِّسْبَةِ لَهَا، كَانَ إينوك مُجَرَّدَ غَرِيبٍ ارْتَبَطَتْ بِهِ بِالإِكْرَاهِ.
***
نَعَمْ، هَذَا مَا كَانَ عَلَيْهِ الحَالُ بِالتَّأْكِيدِ.
إينوك كَانَ يُفَكِّرُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى المَرْأَةِ الَّتِي تَبْكِي وَتَتَعَلَّقُ بِخَصْرِهِ. مَا الَّذِي يَحْدُثُ هُنَا؟ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ أَيُّ فِكْرَةٍ.
تِلْكَ الخُصَلَاتُ السَّوْدَاءُ الجَمِيلَةُ، أَوْ عُنُقُهَا الأَبْيَضُ وَالأَنِيقُ، كُلُّ هَذَا يَعُودُ لِجولييت.
الأَذْرُعُ الضَّعِيفَةُ، الَّتِي تَبْدُو وَكَأَنَّهَا قَدْ تَتَحَطَّمُ إِذَا لَمَسْتَهَا، أَوْ رِدَاءُ النَّوْمِ الرَّقِيقُ، كُلُّ هَذَا يَعُودُ لَهَا.
“يَا أَحْمَقُ، يَا غَبِيُّ، كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ… لَا تُكَرِّرْ ذَلِكَ أَبَدًا، فَهِمْتَ؟”
…لِمَاذَا جَاءَتْ إِلَيْهِ فِي الفَجْرِ لِتُلْقِي عَلَيْهِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ؟