الملخص
“لا أستطيع العيش بدونك.”
مضت عشرة أعوام منذ اختفاء ليلييتا، الابنة الصغرى لعائلة الدوق.
عائلة لم تكفّ عن البحث عنها طيلة تلك السنوات، حتى أُنهِك الأمل في قلوبهم،
وأقاموا لها جنازة بجثمانٍ خاوٍ، معلنين استسلامهم أخيرًا.
لكن، في اللحظة التي أسدلوا فيها الستار على مأساتها… عادت ليلييتا.
وقد كبرت كما كبر غيابها، فتاة في العشرين من عمرها.
“ما هذه الملابس الثقيلة؟ أي منحرف مريض فعل هذا؟”
لكنها لم تكن الفتاة التي فقدوها.
“سأكررها مرة أخرى… لستُ شقيقتك.
لسببٍ ما، وجدتُ نفسي داخل جسدها، لكنني شخص آخر تمامًا.”
لقد نسيت تمامًا أنها كانت ليلييتا.
لقد عادت إليهم بهوية أخرى… ريتا باسكال.
—
ريتا كانت يتيمة.
لم تملك بيتًا تعود إليه، ولا عائلة تحبها،
لكنها لم تكن وحيدة. كان لديها رفاق،
أشخاص قاتلوا إلى جانبها ضد الوحوش،
أشخاص كانوا عالمها بأسره.
“أنتِ من علمتني، أعدك لن أخطئ مجددًا.”
“أنتِ لم تكترثي لكلامي يومًا، والآن تفقدين عقلي؟”
“تبًا، كيف يمكنني أن أتخلى عنك؟”
“لا تعرفين كيف يكون المكان من دونك، أليس كذلك؟”
“الخيار لكِ… فأنا سيفك.”
…
“أما زلتِ لا تفهمين، ريتا؟”
“أنا لا أستطيع العيش بدونك.”
عالم بلا وحوش، عالم ينعم بالسلام.
عادت إليه كابنة الدوق الصغرى،
ظنّت أنها قد فقدت رفاقها إلى الأبد.
لكنها لم تكن وحدها.
“لقد انتظرناكِ طوال هذا الوقت.”
“كِدنا نفقد عقولنا في انتظارك.”
لقد سبقوها إلى هذا العالم…
ووصلوا قبْلَها!