‘.يبدو بالتأكيد أن الاتصال المباشر بالجلد هو الأكثر فعالية . .’

 

 

 

 لقد قمت بتجربة المعاشرة بطرق خفية ، مثل إمساك الأيدي أو المعانقة ، ولكن الطريقة الأكثر فعالية كانت التقبيل .  

 

 

 

 في اللحظة التي قبلها فيها ، شعر كاليوس بإحساس غريب بالكهرباء يسري في جسده …

 

 

 هل هذا كل شيء؟!! …

 

 

 

 عندما كنت أتنفس لفترة وجيزة ، كان الأمر كما لو كنت أشرب مياه الينابيع الصافية ….

 

 

 

 كان عليه أن يمارس قدرًا كبيرًا من ضبط النفس حتى لا يشتهي شفتي رينيا مثل حيوان عطشان …

 

 

 

 

 كيف يمكن أن يفرض رغباته على المرأة الثمينة التي ستنقذه من الظلام الطويل والشاق؟

 

 

 

 إذا اكتشفت نواياي الخبيثة مخبأة وراء قوقعة معقولة ، فقد تهرب خوفًا …

 

 

 

 ‘… نعم يجب ألا يتم القبض علي أبدًا ، على الأقل حتى يأتي اليوم الذي أستطيع فيه الكشف عن هويتي ….’

 

 

 كان سبب عودة كاليوس إلى الإمبراطورية هو مقابلة شخص مهم بالنسبة له …

 

 

 

 شخص ثمين جداً جداً.

 

 

 

 أولا ، لا بد لي من مقابلة الدوق ، وبعد ذلك يمكن حل الأمور تدريجيا …

 

 

 

 ارتدى كاليوس القفازات التي خلعها بحركات مألوفة ، واستلقى على السرير ونظر بهدوء من النافذة …

 

 

 

 هدأ ضوء القمر قلبه الوحيد دون أن ينبس ببنت شفة ، كما كان الحال دائما على مر السنين …

 

 

 * * *

 

 

 

 في اليوم التالي ، صعدت رينيا والمجموعة إلى العربة المشتراة حديثًا …

 

 

 

 وفي كل مرة كانوا يمرون بمدينة أو قرية ، كانوا يبيعون العربة التي كانوا يركبونها ويشترون عربة جديدة …

 

 

 

 في بعض الأحيان كانت عربة رثة يركبها عامة الناس ، وفي أيام أخرى كانت باهظة الثمن لدرجة أنها جعلت عيناك تفرقعان ….

 

 

 

 

 تم القيام بذلك لإزالة أي آثار لهم ، وكان بمثابة الأساس لتغيير حالة الفرد في أي وقت. …

 

 

 

 علاوة على ذلك ، بالنسبة لرينيا ، التي عاشت حياة مضطربة مثل حياة كاليوس ، كان من المطمئن تغيير وسائل النقل بشكل متكرر

 

 

 

 لم يبد كاليوس أي استياء من سياستها ، لكن يبدو أن راكان كان لديه رأي مختلف قليلاً

 

 

 

 هذه المرة ، عندما كانت العربة التي اختارتها قديمة ومهتزة ، نفخ راكان خديه وعبّر عن انزعاجه …

 

 

 

 

“همف ، العربة التي كنت أركبها كانت أكثر بهرجة وجمالاً ، أشعر وكأنني سأصاب بدوار الحركة ….”

 

 

 

 “انتظر ، راكان ، سوف نغير إلى عربة أفضل في المدينة القادمة ….”

 

 

 

 “هل علينا حقا أن نفعل هذا؟ حتى السائق تم استبداله بشخص آخر …”

 

 

 

 “الأشرار الرائعون الذين يظهرون في الأفلام عادةً ما يقومون بتغيير المركبات بشكل متكرر.”

 

 

 “فيلم؟ ما هذا؟”

 

 

 

 “هممم ،  إنها مثل قصة مرسومة بالصور أعتقد أن الأمر مختلف قليلاً لأنه يتحرك …”

 

 

 

 كان عليها أن تقضي وقتًا طويلاً بفضل راكان ، الذي ظل يسألها عما إذا كانت تستخدم السحر لإضفاء الحيوية على اللوحة …

 

 

 

 لو كنت أعرف أن هذا سيحدث ، كنت سأسميها رواية منذ البداية …

 

 

 

 وبينما كان راكان ، الذي كان في ذروة فضوله ، يواصل طرح الأسئلة الواحدة تلو الأخرى ، حولت الموضوع إلى مكان آخر ..

 

 

 

 

 “هل تريد بعض الوجبات الخفيفة ، راكان؟  اشتريت بعض الفواكه الجيدة للأكل من السوق هذه المرة ، إنه في الموسم لذا سيكون طعمه جيدًا ….”

 

 

 

 عندما أخرجت رينيا سلة مليئة بالفواكة اللذيذة ، انتشرت ابتسامة مشرقة على وجه راكان …

 

 

 

 “واو، إنه لذيذ جدًا!  بعد كل شيء ، أمي هي الأفضل! …”

 

 

 

 (كاليوس) هو من اشترى هذا ، وليس أنا

 

 

 

 

 بعد التردد للحظة ، نظرت رينيا إلى كاليوس، الذي كان يتظاهر بعدم ملاحظة ذلك ..

 

 

 

 ‘يبدو أنه ليس لديه أي نية للتباهي …’

 

 

 

 كان راكان وكاليوس لا يزالان يتشاجران ، وكان الشخص الوحيد الذي يمكنه التوسط في ذلك هي رينيا ..

 

 

 

 بعد تنهد لفترة وجيزة ، ضربت رأس راكان وفتحت فمها ..

 

 

 

 “يمكنك أن تأكل بقدر ما تريد ، راكان

لقد أعد كاليوس الكثير لك عن قصد …”

 

 

 “…  … ذلك الشاب؟”

 

 

 وبينما كان الشخصان يحدقان ، بدا كاليوس محرجا …

 

 

 

 ظل صامتًا لبعض الوقت ، لا يعرف كيف يتصرف ، ثم أدار رأسه نحو النافذة …

 

 

 

 

 “إنه صغير الجسم تمامًا نظرًا لأنه صرخ قائلاً إنه سيأخذ رينيا بعيدًا عني ، هذا الصبي الصغير ….”

 

 

 

 “اغههه… يا لك من جبان!  استغلال نقاط ضعف الآخرين!”

 

 

 “كل كثيرًا وازداد طولًا يا فتى ، أنت شخص فقير في هذا العمر ، لذا لا تكن انتقائيًا بشأن طعامك …”

 

 

 “اغههه.”

 

 

 راكان ، الذي كان يهز كتفيه من الإحباط ، التقط الفراولة والتوت بيد واحدة ووضعهما في فمه …

 

 

 

 

على الرغم من أنها فاكهة غنية بالمواد المغذية، إلا أن تناول الكثير منها لا يعني أنك ستنمو فجأة أطول …

 

 

 

 “تناول الطعام ببطء يا راكان ، لقد وضعت الكثير من الأشياء جانباً….”

 

 

 

 “آهه ، يم ، فقط انتظري وانظري ، سوف آكل كثيرًا وسأصبح أطول بكثير من ذلك الرجل!”

 

 

 

 

 “سيكون ذلك مستحيلا ، لقد كنت بالفعل الأكبر بين زملائي في مثل عمرك …”

 

 

 “اغههه!”

 

 

 قبض راكان قبضتيه الصغيرتين كما لو كان غاضبًا …

 

 

 

 إن رؤية وجهه الأحمر المشرق والدموع تنهمر على خديه جعلت كل من رآه يشعر بالحزن

 

 

 

 ‘على أية حال ، أنا حقا لا أستطيع إيقافك ..’

 

 

 على عكس راكان ، الذي كان منزعجًا للغاية ، كان تعبير كاليوس هادئًا بشكل مخيف ..

 

 

 

 

 هل لأنه يبدو رائعًا بشكل خاص عندما تختفي ابتسامته؟

 

 

 

 إذا رأى شخص لا يعرفه جيدًا الوضع الحالي ، فمن المؤكد أنه سيعتقد أن كاليوس ذو دم بارد …

 

 

 

 “أنت ، كن لطيفًا مع راكان ، أي نوع من الآباء في العالم يؤدب الناس بهذه الطريقة؟”

 

 

 

 “سوف اصححها ، ليس هناك الكثير من المعلومات حول شخصية والدي الحقيقي …”

 

 

 

 

 “إنه نفس الشيء بالنسبة لي أيضًا ، من فضلك على الأقل أرني أنك تحاول …”

 

 

 

 في الماضي ، لم يكن لدى هيمين ولا رينيا أبوين مناسبين …

 

 

 

 لذلك ، كان سلوكها تجاه راكان أقرب إلى سلوك الحماية المفرطة للاخت الكبرى وليس سلوك الأم ..

 

 

 

 لكن الأمر المؤكد هو أنها تبذل قصارى جهدها كوصية لراكان ..

 

 

 

 وكان هذا أيضًا سبب إزعاج كاليوس …

 

 

 “إذا كنت ستتصرف ، فافعل ذلك بشكل صحيح ، بعد الانتهاء من كل العمل ، سوف تتم مكافأتك على عملك الشاق …”

 

 

 “أنتِ تتحدثين أحيانًا كما لو أن المال هو كل شيء في العالم ، أنا محبط قليلاً.”

 

 

 

 “ألا تعلم أن العلاقات المرتبطة بالمال هي أنظف العلاقات؟ إذا كنت مرتزقًا لفترة طويلة، فستعرف ما أعنيه”.

 

 

 “أنا أعرف ، وبذكاء شديد ….”

 

 

 

 من يعرف ذلك سيتصرف هكذا؟

 

 

 

 ‘لا أعرف السبب ، ولكن بطريقة ما يبدو أن كاليوس عاطفي تجاهي في بعض الأحيان ، من الصعب أن تقترب كثيرًا ..’

 

 

 

 

 أكبر شيء تعلمته أثناء التعامل مع المهام حتى الآن هو أنه من الخطير خلط المشاعر الشخصية بالعمل …

 

 

 

 قبل أن تصبح هيمين متجسدة ، ألم تكن وفاة رينيا بسبب الزميل الذي تثق به أكثر من غيره في العالم؟!

 

 

 

 عندما تتوقع مشاعر من شخص ما ، تشعر بخيبة أمل ، والتي سرعان ما تتحول إلى كراهية …

 

 

 

 عندما تتشابك المشاعر المتغيرة باستمرار ، يمكن أن تسوء الأمور في لحظة …

 

 

 

 كنت أنظر إلى كاليوس ، الذي كان لديه تعبير حاد على وجهه ، وأخمن نواياه …

 

 

 

 صهل حصان في الخارج واهتزت العربة بصوت عالٍ 

 

 

 “إنه لص!”

 

 

 

 طار سهم من مكان ما واصطدم بالعربة وفي نفس الوقت انطلق صراخ السائق

 

 

 

 

 نظرت بسرعة من النافذة ورأيت رجالاً أقوياء يقتربون وفي أيديهم أسلحة.

 

 

ترجمة ، فتافيت