الملخص
“سأجعله يُغرَم بي، مهما كلّفني الأمر، لا بدّ من ذلك!”
لقد وقعت في الحبّ من النظرة الأولى مع الدوق، شقيق بطل الرواية.
وانفتح فمي من تلقاء نفسه، وخرجت الكلمات دون تفكير.
“أ-أرجوك، واعدني!”
—
على مدار ثلاثة أشهر، لم أتورّع عن استخدام أي وسيلة ممكنة لإغواء الدوق، لكن لم يُجْدِ أي شيء نفعًا معه.
… لقد حان وقت الاستسلام حقًا.
“لا داعي للقلق، يا سموّ الدوق.”
“…عن ماذا تتحدّثين؟”
“أعلم. أعلم أنني أزعجتُ سموّك وأحرجتك طوال الفترة الماضية. لكن… هذا لن يحدث مجددًا.”
“ما الذي تعنينه؟ أنا أسأل، آنسة.”
“لقد تخلّيتُ عنكَ، يا سموّ. لم أعُد أُحبُّك بعد الآن.”
في تلك اللحظة، ظهرت أول شُقوق في وجه الدوق الذي كان دائمًا متماسكًا. لم يستغرق الأمر سوى لحظة لتشويه ملامحه.
—
خرجتُ للقاء رسمي كما وعدتُ والدي، لكن الطرف الآخر لم يحضر.
وبينما كنت أفكر إن كان عليّ العودة، سمعت صوتًا باردًا فوق رأسي.
“لم أعلم أن مشاعركِ بهذا القدر من الخفّة، آنسة. كنتِ تدّعين أنكِ تُحبينني، ثم تظهرين في مكان كهذا. هل كان كلّ شيء مجرّد كذبة؟”
كان الدوق.
يا للسخرية… خفيفة المشاعر؟
“أنا في الأصل شخص يزول حبّه بسرعة، كما تعلم يا سموّ.”
“…حقًا؟”
“ويبدو أنك تظنّ أنني كنت هكذا فقط معك. لكنك لا تعرف الحقيقة، فأنا فعلًا شخص خفيف المشاعر، وكما تقول، حتى حين لا تكون موجودًا، أنا أيضًا—”
“لماذا توقفتِ؟ الأمر ممتع. تابعي. قولي لي، مَن أيضًا كنتِ كذلك معه غيري؟”
عينا الدوق وهما تنظران إليّ كانتا مضطربتين بشكل غريب، كأنّ بهما مسّ جنون. وكأنّه سيعثر عليه ويقتله.
بنات حبيبات قلبي عندي قروب انزل فيه الروايات كـ ملفات لتسهيل القراءة عليكم + الفصول تنزل عليه قبل ما تنزل هنا 🫶🏻
رابط قناتي الي أعلن فيها عن اخبار الروايات:
https://t.me/+5y6ySOjNK-U1ZWI6
وهذا رابط القروب: (قروب الملفات)
https://t.me/+DHaCJ6ykwEs2YTQy
اموت علي الروايات النوع هذا رجاءً وليس امراً نزلي فصول بسرعه لا تشوقينا 💔💔
الروايه جميله من اول فصل ياريت تنزلي الفصول بأقرب وقت و شكرا