ما إن دخلنا غرفة الاحتجاز حتّى رأيتُ تيو ملقى على الأرض.
كان مكبّل القدمين بالأغلال، ومعه الكرسيّ الذي سقط عليه.
“ما الذي حدث؟”
فحص آمون الجثّة بسرعة وسأل بنبرةٍ باردة.
أجابت إلويز وهي مطأطئة الرّأس:
“لم نجد أيّ إصاباتٍ خارجيّة. يبدو أنّها نفس الطّريقة، أعني-”
“ليس هذا ما أسأل عنه. من المؤكّد أنّه استُخدم السّمّ مجدّدًا. لن يُكتشف السّم، وسيُسجّل سبب الوفاة كسكتةٍ قلبيّة. أليس من الواضح من هو الجاني؟”
أغلقت إلويز فمها بإحكام.
“…لم نهمل المراقبة أبدًا.”
“هل يمكنكِ التأكّد من ذلك؟”
“بالطّبع. تناول تيو وجبةً واحدة فقط. تمّ فحص الطّعام بإطعامه للفئران للتأكّد من خلوه من السّم، ثمّ أُدخل. لم يُدخل إلى الغرفة أيّ شيءٍ آخر.”
“وماذا عن الباب؟”
“كما أخبرتك، أنا وكارلايل ومارفين كنا نحرس بالتّناوب، اثنان معًا. لم نُبعد أعيننا ولو للحظة. هذا مؤكّد.”
مررتُ بجانب إلويز وتفحّصتُ الغرفة بعناية.
كان هناك بابٌ واحدٌ فقط في الغرفة.
إذا كانت إلويز صادقة، فهذا يعني أنّ الغرفة كانت مغلقةً تمامًا.
“ألم تلاحظوا أيّ تصرّفٍ مشبوه؟ حتّى لو كان تافهًا؟”
“لم نلاحظ شيئًا على الإطلاق.”
أجابت إلويز بثقة.
مع هذا اليقين منها، يمكن الوثوق بأنّ هذا الجانب مضمون.
‘إذًا، كيف مات؟’
كلّ ما في الغرفة هو الإضاءة، وطاولة حديديّة، وكرسيّ.
حتّى الانتحار كان مستحيلًا في هذه الظّروف.
لم أكن الوحيدة التي بدت مرتبكة.
مارفين وكارلايل، اللذان دخلا الغرفة، كانا يبدوان أيضًا غير قادرين على الفهم.
“كيف عرفتم أنّ تيو مات؟”
عند سؤالي، أجاب مارفين بسرعة:
“سمعتُ صوت ارتطامٍ قويّ من داخل الباب. شعرتُ أنّ شيئًا قد حدث، فدخلتُ الغرفة على الفور، بينما ظلّ نائب القائد يحرس الباب.”
أومأت إلويز من جانبه وأضافت:
“حتّى تلك اللحظة، كنا نراقب بعناية. لم يدخل أو يخرج أحد.”
“صحيح. عندما دخلتُ، كان تيو قد سقط بالفعل. ظننتُ أنّه ربّما يحاول القيام بخدعة، فاقتربتُ منه بحذرٍ وأنا ممسكةٌ بالسّيف. لكنّه كان قد فارق الحياة بالفعل.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 79"