قيل أن الفرسان السود مسؤولين بحلِ الحوادث داخل القصر الإمبراطوري وحمايةِ العائلة الإمبراطورية، ويتعامل الفرسان الحمر مع القضايا الدبلوماسية، ويحقق الفرسان الزرق في الأحداثِ والحوادثِ التي تحدثُ بين المواطنين.
كانت العباءة الزرقاء والذئب الأبيض رمزين للفرسانِ الزرق.
كان آمون سبينسر قائد الفرسان الزرق.
بإختصارٍ، هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا أنه هو الشخص المسؤول حاليًا عن التحقيق في قضيةِ مقتل راسيل بوليف.
ولحسنِ الحظ، لم يبدو أن آمون مهتمٌ بي كثيرًا.
كما لو كانت هذه عادتهُ، نظر حول الساحة وتجاوزني.
‘هل وجد أي أدلة عني حتى الآن؟’
حبستُ أنفاسي عندما ابتعد آمون ورفاقهُ، ثم سمعتُ الصوت مرةً أخرى.
<اضطرت جوليا إلى التمسكِبآمونسبينسر.>
‘التمسك به؟’
كان من الواضحِ أن آمون كان مرتبطًا بهذهِ القضيةِ بطريقةٍ او بأخرى.
بمجردِ أن التقت أعيننا سمعتُ الصوت مرةً أخرى.
المشكلة هي أنني لم أكن أعرف ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أم سيئًا بالنسبةِ ليّ.
‘نظرًا لأنه لم يكن هناك أي رد فعل منه حتى عندما التقت أعيننا، لا أعتقد أننا كنا نعرف بعضنا البعض في المقامِ الأول.’
كنتُ سعيدًة لسماعِ الصوتِ مرةً أخرى، لكن المحتوى هو المشكلة.
ألا يطلبُ مني أن أسلمَ نفسي إلى المحققِ الذي يطاردني؟ هل أنا مجرمة ويجب أن أعترف بجرمي؟
لم يكن لدي أي ذكرى عن جوليا قبل الاستحواذِ.
لم أكن أعرف ماذا حدث في الماضي فحسب، بل لم أعرف حتى كيف تسللت إلى دوقيةِ بوليف.
لم أكن على علمٍ بأي دليل قد أكون تركتهُ ورائي.
على أقلِ تقديرٍ، كان علي أن أفكر في إمكانية سقوطِ شعرةٍ مني في موقعِ الجريمةِ.
<کان آمون سبينسر هو الوحيد القادر على فعل ما أرادته جوليا ريتس>
رن صوت مرة أخرى، كما لو كان يحثني إلى اتخاذِ قرارٍ حاسمٍ.
نظرتُ إلى آمون بقلقٍ.
لقد كان صوتًا يشير إلى ممر سري في حالة الطوارئ.
كان الصوت هو من أخبرني عن الممرِ السري في ذلكَ الوقتِ.
ربما يكون هو الدليل الوحيد لديّ.
‘علاوةً على ذلك، قد يكون الشخص الوحيد الذي سيستمع إليّ.’
لقد نهضتُ بحذرٍ من المقعدِ عندما كان الفرسان على وشك مغادرةِ الساحةِ.
ثم تبعتهم، وحافظتُ على مسافةِ بيني وبينهم.
في الوقت الحالي، خططتُ لإتباعِ تعليماتِ الصوت بقدر ما أستطيع.
‘إذا بدا أن الأمر سيكون خطيرًا، سأغادرُ على الفورِ.’
بعد مغادرة ساحةِ التسوق، ساروا على طولِ الشارعِ الرئيسي.
وسرعان ما وصلوا إلى مبنى كبير.
بدا المبنى ذو الجدران الحجرية الرمادية وكأنه معبد أو قلعة، أو جامعة مبنية بشكلٍ جيد.
دخل الفرسان المبنى بشكلٍ طبيعي.
‘هل هذا هو المبنى الذي يقيمُ فيه الفرسان؟’
وقفتُ في نهايةِ الشارعِ وراقبتهم.
رأى الجنود الذين كانوا يحرسون البوابة الأمامية آمون وزملائه وقاموا بتحيتهم.
ولم تكن البوابة الأمامية فقط.
وقفَ الجنودُ للحراسةِ في جميعِ أنحاءِ المبنى.
‘لا أستطيع ملاحقتهُ إلى الداخلِ. يجب علي العودة إلى النزلِ.’
رن الصوت مرةً أخرى، مدركًا لعقلي المضطرب.
<سارت جوليا نحو مبنى الفرسان. لم يكن الدخول من الباب الأمامييعتبرُمشكلةً بالنسبةِ لها.>
‘ماذا؟’
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 4"