كنا قد طلبنا من دولوريس أن تتواصل معنا إذا تذكّرت شيئًا متعلّقًا برسائلها مع دوق سبينسر، لذا حتّى لو لم يكن الأمر يتعلّق بالخزنة، ربّما كان هناك دليل آخر.
لكن مهما دقّقنا، لم نجد شيئًا متعلّقًا بذلك.
كانت الرسالة تحتوي في الغالب على تحيّات وشكر وأخبار عن صحّتها.
غادر آمون، الذي كان يقرأ الرسالة بجانبي، مكانه بوجه خائب.
“لا يبدو أنّها ستفيدنا كثيرًا.”
“… نعم، يبدو كذلك.”
رغم قولي هذا، استحوذت عليّ مشاعر غريبة، فلم أرفع عينيّ عن الرسالة.
بالأحرى، عن الجزء الأخير منها، الملحوظة الختاميّة.
“يبدو أنّ التحقيق في ماضي سيلينا ودار الأيتام لوديليون هو الحلّ الوحيد. لا يمكننا ضمان النجاح، لكن…”
“نعم، على الأرجح.”
“إذا لم ينجح ذلك، يمكننا اختيار أحد التواريخ التي ذكرتِها عشوائيًّا. هي ثلاثة خيارات، لذا احتمال النجاح ليس معدومًا.”
“نعم…”
بينما كنت أجيب آمون بإجابات غامضة، وأنا مثبتة عينيّ على الرسالة، تحدّث مارفين، الذي كان يقف متسمّرًا بجانبنا، وهو ينظر إلى الخزنة:
“لم يبقَ سوى ساعات قليلة، ألا يجب أن تتجهوا للإخلاء؟ لا نعرف مدى تأثير الانفجار.”
“بحسب تقدير كارلايل، ستنهار نصف غرفة الاستقبال. سنحتاج للإخلاء قريبًا.”
“أليس هناك أيّ طريقة؟ ربّما التهديد أو التعذيب-”
“لو كانت ستنطق بهذه الطرق، لفعلت منذ زمن… ولا أريد اللجوء إلى مثل هذه الأساليب.”
“حسنًا…”
بينما كنت أستمع بهدوء إلى حديث مارفين وآمون، بدأت أفكار مختلفة تتبادر إلى ذهني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات