مع تجدد ذكرى تمشيطه لشعرها وتهرّبه من أسئلتها، احمرّ وجه سيرينا.
‘ما هذا…؟’
في ذلك الوقت، ظنّت أنه يمزح فقط. لم تتخيل قط أنه يخفي هذه القوة داخل الإيسلينغ.
الرعب الذي شعرت به قبل لحظات تحوّل إلى ارتعاشة مشاعر في لحظة. حدّقت سيرينا في الإيسلينغ الأحمر المتوهج في ذهول، ووجنتاها متورّدتان.
لبضع دقائق، بقيت ساكنة.
“…سيرينا!”
نادى عليها صوت. سيرينا، التي كانت تحدق في الخاتم بنظرة فارغة، رفعت نظرها نحو الباب.
وعندما رأت إيشيد واقفًا هناك، يفرك وجهه بقلق…
لسببٍ ما، امتلأت عيناها بالدموع. بالنظر إلى شعره الأشعث، كان من الواضح أنه ركض بعد سماعه الانفجار.
لا بد أنه لاحظ رد فعل الإيسلينغ أيضًا.
انقبض صدر سيرينا من عنايته الدقيقة والأسرار التي أخفاها.
“لماذا الآن…؟”
بينما كانت تتمتم في نفسها، لم تلاحظ سيرينا دخول إيشيد إلى غرفة الحرق. دون تردد، ضمّها بين ذراعيه، وجذبها إليه.
اختفت النيران التي كانت تحميها لحظة لمسته، دون أن تترك أثراً. كان عناقه أدفأ وأكثر راحة من حرارة النار المنبعثة من حولهما.
مع أن سيرينا وجدت العزاء بين ذراعيه، إلا أن موجة حزن لا يمكن تفسيرها غمرتها، مما دفعها إلى الانغماس أكثر في عناقه. توتر جسد إيشيد قليلاً قبل أن يسترخي وهو يربت على ظهرها برفق.
“لماذا تبكين؟”
“…هيك.”
“هل فعل بكِ ذلك الوغد شيئاً؟”
كان صوت إيشيد أبرد من أي وقتٍ مضى، ورغم أنها لم ترفع رأسها، عرفت سيرينا تماماً إلى أين يتجه نظره.
تجمد سيباستيان، وهو في حالة ذهول من الأحداث السابقة، عندما رأى الإمبراطور يظهر. بينما كان يتوقع مجيء شخصٍ للتحقيق في الانفجار، لم يتخيل قط أنه سيكون الإمبراطور نفسه.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 98"
ولعت النار وبعدها تسأل: انت تثق بي أليس كذلك؟😭😭
شكرًا ع الفصل❤️