“نعم….الطريقة التي أحب بها لوسي تختلف عن الطريقة التي تحبني بها….”
“….”
لمرة واحدة، حتى ديوليتا لم تستطع أن تنكر كلمات لاَيل.
“عندما تحبني لوسي، سأخبرها حينها……”
“لاَيل…”
سأل لاَيل ديوليتا مرة أخرى، وقد احمرت رقبته. غطت ديوليتا فمها بكلتا يديها عندما رأت المظهر اللطيف لأخيها.
“إذا حاولت جاهدًا لوسي سوف تحبني بنفس الطريقة، أليس كذلك؟”(يا روحي لو ما حبتك أنا بحبك😭)
“بالتأكيد. أنا متأكدة من أنها سوف تفعل ذلك.”
في النهاية لم تستطع ديوليتا المقاومة فخلعت يدها التي تغطي فمها و ربتت على رأس لايل.
لقد اختفى بالفعل تعبير لايل، الذي كان شرسًا. تنفست ديوليتا الصعداء في الداخل.
لكن ذلك كان للحظة وجيزة فقط.
“أنا حقا آمل ذلك……. لا أريد أن تكرهني لوسي…….”
“هاه…؟”
حدقتْ ديوليتا بصراحة في شقيقها الأصغر الذي قال أشياء لا معنى لها.
ثم أغلق لايْل عينيه وابتسمَ لها بشكل مشرق. إنها ابتسامة تمنحها بعض البرود لسبب ما.
***
نعم، انها ليست حقا سخيفة.
يصبح لايلْ أحيانًا كسولًا عند الحديث عن ديوليتا. اعتقدت أن هذا كان تغييرًا طبيعيًا يمكن رؤيته مع تقدمه في السن.
لقد كنت أذهب و اتي إلى القصر كل يوم، وهما عائلة ويعيشان في نفس المنزل،لذا كان من الطبيعي أن يحدث شيء و انا لم أكن على علم به.
وفجأة، كنت أتأسف على منع الأخ الصغير من الوقوع في حب نونا.
“لوسي، هل تحبينَ الزهور أيضاً؟”
تحدث لي لايْل عندما كنت اقشر الفاكهة بيدي.(لا برجلك😭،)
“ماذا؟”
لم أتمكن من السماع لأنني كنت أفكرْ في شيء آخر.
“لوسي، هل تحبين الزهور أيضاً؟”
كان لايْل لطيفًا بما يكفي لقول ذلك مرة أخرى.
“زهور؟”
بمجرد أن سمعت كلمة زهرة، تذكرت باقة من الزهور بين ذراعي أوني.
أحسست أن غضبي يتصاعد.
في الأصل، لم أكن أحب الزهور أو أكرهها. لكنني اعتقدت أنني سأكرهُ الزهور من الآن فصاعدًا.
“لا أريد أن أحب ذلك من الآن فصاعدا ……”
أجبته وأنا أسحق قشر الفاكهة. ومن دون قصد، كان هناك اقتناع في صوتي.
رمشَ لاي كما لو أنه لا يعرف ماذا يقول، لكنه أغلق فمه.
***
لقد بلغت 12 عامًا هذا العام.
ذهبت لرؤية لايل بثبات حتى بلغت الثانية عشرة من عمري، وإذا كانت هناك أجواء غريبة بين ديوليتا ولايْل، كنت أتدخل فجأة.
كلما حدث ذلك، نظر إلي لايلْ وديوليتا وكأنني غريبةْ.
لأكون صادقةً. لقد شعرت بالحرج و الحياء، لكنني صمدت مع فكرة تحمل ذلك حتى تدخل أوني الأكاديمية.
يعني باقي اقل من سنة
***
كان ذلك عندما كنت أقرأ كتابًا في غرفة نوم لاَيْل.
“نونا حصلت على زهور مرةً أخرى.”
فتح صاحب الغرفة الباب ودخل وأنا أتساءل أين ذهب.
وفي الوقت نفسه، الكلمات التي خرجت من فم لايل كانت كافية لوضعي في حالة من توتر.
“تلك الزهور!”
اعتقدت أن الوضع كان هادئًا هذه الأيام، لكنه بدأ من جديد. وضعت الكتاب الذي كنت أقرأهُ جانبًا وبلعت لعابي الجاف بهدوء.
“ه-هل هو من امرأةْ……؟”
لا يبدو الأمر صحيحًا.
لقد كان نوعًا من النضال بالنسبة لي.
أنا دائمًا أطرح هذا السؤال السخيف على لايل عندما تعترف أوني بذلك.
وبطبيعة الحال، كانت إجابات لايل دائما نَفسها.
“لا. أعطاها رجل لها مرة أخرى هذه المرة.”
لم تكن هناك حتى ابتسامة على لايلْ عندما أجاب على سؤالي كما لو كان على دراية بهذا.
في عامين الماضيين، لم يكن من الممكن أن اتخيل لايل أن يقول لي هذا الأمر.
منذ العام الماضي، غير لاَيل موقفه فجأة وبدأ يبلغني في كل مرة يرى فيها أن أخته يتم الاعتراف لهَا.
لقد شعرت بالارتياح إلى حد ما في هذا الجانب، لكن لايلْ، الذي كان يحدق بي في كل مرة، كان يشعر بالثقل قليلاً.
في نفس الوقت الذي بلغت فيه 12 عامًا هذا العام، بلغ لايل 13 عامًا.
كما لو أنه أصبح أطول مرة أخرى، أصبحت أصابع لايلْ أطول من أصابعي الآن.
والآن لا يبكي لايلْ على الإطلاق. وبفضل هذا، انخفض عدد المناديل التي أحملها دائمًا من اثنين إلى واحد.
يجبُ أن أغسل يدي بعد تناول البسكويت.
كما بدأ في مناداة ديوليتا بِ “نونيم” بدلاً من “نونا”. لقد مر وقت طويل منذ أن بدأ خاطبها رسميًا. ( نونا (누나) ونونيم (누님) الإثين لهم نفس المعنى يعني اختي الكبرى، الفرق بينهم انو نونيم هو الشكل الرسمي)
عندما نادى لايل ديوليتا نونيم لأول مرة، تساءلت عما إذا كان يحاول جذبها و جعلها تنظر اليهِ كرجل.
إنه لا يزال صغيرًا مثل حبة الفول! أي نوع من الرجل يحاول أن يكونْ!
كنت غاضبة للحظة، وسألت لايلْ لماذا يناديها “نونيم”.
ثم أجاب لايلْ والدموع في عينيه، دون أن يعرف سبب غضبي، أن السبب هو أن السيدة مارسن طلبت منه أن يفعل ذلك.
عندما اكتشفت الحقيقة، لم أركع فحسب، بل كان علي أيضًا أن أصلي حتى تتآكل يدي وقدمي.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 11"