“برج السحر. المكان الذي كنتِ تتمنّين زيارته، سيّدتي.”
هل كنتُ أتمنّى زيارة هذا المكان؟ أليس هذا هو المكان الذي أراد كيريس إحضاري إليه؟
أردتُ تصحيحه، لكنّني خشيتُ أن يرسلني إلى مكانٍ أسوأ إن فعلت. لذا، خرج صوت احتجاجٍ صغيرٍ من شفتي.
“لكن لماذا نقلتني إلى هنا فجأة؟”
“اعتقدتُ أنّك قد لا ترغبين في القدوم بطريقةٍ أخرى.”
لقد كان يعلم! يبدو أنّ كيريس قد اكتشف مؤخرًا قدرته على قراءة أفكاري.
ابتسم عندما رأى تعابير وجهي المذهولة، ومدّ يده لي مثل مرافقٍ نبيل. “أمسكي بيدي، سيّدتي.”
وضعتُ يدي بحذرٍ فوق يده، فابتسم كيريس ببهجةٍ ثم فعّل سحره.
*طَرَق!*
انزلق الباب الضخم ببطء، كاشفًا عن الداخل بكلّ روعته. كانت هناك ثريّاتٌ متألّقةٌ تُضيء الغرفة بسطوعٍ يفوق إشراقة وجه كيريس.
“مرحبًا بكِ في برج السحر.”
تقدّمتُ إلى الداخل برفقة كيريس، وسرعان ما فُغر فمي دهشةً أمام المشهد الذي انكشف أمامي.’هل برج السحر هكذا؟’
لم يكن الأمر مستغربًا. كان تصميمه الداخلي مزيجًا متناغمًا من الأسقف الشاهقة والثريّات، وكأنّه نسخةٌ أرستقراطيةٌ من معبدٍ فخم.’كنتُ أظنّ أنّه سيكون مليئًا فقط بالموادّ المخصّصة للتجارب السحرية.’
لطالما تخيّلتُ، بناءً على قراءتي للروايات، أيّامًا مليئةً بإجراء التجارب السحرية وتخطّي الوجبات. لكن لم يستغرق الأمر طويلًا لأدرك أنّ تصوّراتي كانت خاطئة.
“السيّد كيريس! لقد وصلتَ!”
دوى صوتٌ صاخبٌ في المكان. وفي اللحظة ذاتها، امتدّت سجّادةٌ حمراء، وظهر السحرة بملابسهم الطويلة. كان بينهم ساحرٌ ذو لحيةٍ بيضاء طويلة، وآخر بشَعرٍ يغطي وجهه بالكامل. كانوا مجموعةً متنوّعةً للغاية، والغريب أنّهم جميعًا نظروا إليّ بدهشة.
همستُ قائلة: “كيريس…؟”
ابتسم كيريس برضا. “ما رأيكِ؟”
“لم أكن أعلم أنّ برج السحر هكذا. كما أنّ السحرة لطفاء للغاية…”
لكن لماذا ينظرون إليّ بهذه الطريقة؟ أيّ شخصٍ قد يظنّ أنّني سيّدة البرج!
بينما كنتُ أتمتم بتلك الأفكار، أشار كيريس إلى مكانٍ ما.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 52"