مع مرور الوقت، بدأت الحياة تستقر بالنسبة لأراسيلا بصفتها سيدة برج السحر.
بدأت الأيام المزدحمة التي لم تكن تترك لها لحظةً لالتقاط أنفاسها تقل تدريجياً، وعادت إلى روتينها المعتاد، تستيقظ مع داميان، تتناول الطعام، يخرجان في موعد بسيط، وينهيان اليوم معًا.
وبما أن اليوم عطلة نهاية الأسبوع، فقد استيقظا متأخرين وخرجا للتنزه معًا.
تناولا فطورًا متأخرًا في مطعم عند ضفة البحيرة، ثم قاما بنزهةٍ قصيرة، وبعدها توجها إلى محل الحلويات الذي يحظى بشعبيةٍ كبيرة هذه الأيام في العاصمة.
وبينما كانا ينتظران ما طلباه من مشروبات وحلويات، لمح داميان أراسيلا وهي تسند ذقنها بيدها وتغفو برأسٍ متمايل.
“زوجتي، هل أنتِ متعبةٌ جدًا؟”
“……نعم؟ آه، لا، لا بأس.”
فتحت أراسيلا عينيها فجأة ولوّحت بيدها نافية، لكن علامات النعاس كانت لا تزال واضحةً على وجهها الشاحب.
في الحقيقة، رغم أنها نالت قسطًا كافيًا من النوم هذا الصباح لأنها استيقظت متأخرة، إلا أنها بدأت تغفو بالفعل منذ وجودهما في المطعم.
لم تكن أعمالها مرهقةً إلى ذلك الحد مؤخرًا، لكنها بدت مرهقةً على نحو غير معتاد.
“ما رأيكِ أن نعود ونرتاح؟ يمكننا أخذ ما طلبناه معنا.”
“لا، حقًا أنا بخير—هااام…..”
لم تكمل جملتها حتى تثاءبت. وحين رأى داميان عينيها تكاد تنغلق، نهض من مقعده أولًا.
أوصل أراسيلا إلى العربة أولًا، ثم عاد إلى محل الحلويات ليأخذ الطلبات التي كانت قد أصرت على تناولها.
وخلال تلك اللحظات القصيرة، غفت أراسيلا واتكأت على كتف داميان طوال الطريق.
عندما وصلا إلى القصر، أيقظ داميان زوجته بصعوبة، ثم دخل معها وهو يسندها بلطف حتى لا تتعثر وهي شبه نائمة.
“أنا آسفة يا داميان، إنه يوم راحةٍ نادر، ومع ذلك أنا شديدة النعاس..…”
“لا بأس، لا تشغلي بالكِ. أنا أشعر بالسعادة لمجرد رؤيتكِ نائمة.”
“شكرًا لقولكَ ذلك. لا أعلم لماذا أشعر بالنعاس إلى هذا الحد. لقد انتهى الربيع منذ مدة.”
“ربما لأن الشمس لا تزال دافئة، والجو جميل، مما يدفع المرء إلى النوم.”
قال داميان ذلك ببساطة وهو يفتح باب غرفة النوم. وعندما مددها بلطف على السرير، غرقت في النوم مجددًا على الفور.
فغطاها حتى صدرها حتى لا تشعر بالضيق، ثم ابتسم ابتسامةً خفيفة وهو ينظر إليها.
كانت دائمًا تبدو محبوبةً في عينيه.
راح يمسح على خصلات شعرها البنفسجية بلطف، ويداعب خدها، ثم جلس يتأمل وجهها النائم طويلًا. وبقي إلى جوارها بصمت حتى استيقظت.
و فقط هذا كان كافيًا ليكون عطلة نهاية أسبوع مثالية بالنسبة له.
***
“آه، يبدو أني اعتدت التثاؤب هذه الأيام.”
قالت أراسيلا ذلك بخجل وهي تتثاءب مرة أخرى، ولا تدري كم مرة فعلت ذلك حتى الآن.
كان من المحرج أن تظل تتثاءب أمام الآخرين.
أمامها جلست سالي و رودي، وكلاهما هزّا رأسيهما نفياً في الوقت نفسه، ثم بادر رودي بمواساتها.
“لا بأس، أنا أيضًا شعرت أنني سأموت من النعاس هذا الصباح.”
“حقًا؟”
“نعم، ثم إن سيدة برج السحر تتحمل الكثير من الأعمال، فلا بد أنكِ أكثر تعبًا مني. في الواقع، أنا قلقٌ من أنكِ ترهقين نفسكِ أكثر مما ينبغي.”
ابتسمت أراسيلا في وجه رودي لتطمئنه، فهو يقول نفس ما قالته أودري تقريبًا.
بالمقارنة مع فترة توليها للمنصب في بدايته، فقد خف عبء العمل بشكل واضح، ولم تكن ترهق نفسها كثيرًا في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك، وبينما كان رودي يُظهر القلق، بقيت سالي تكتفي بالنظر مطولًا إلى أراسيلا بصمت دون أن تنبس بكلمة.
وقد لاحظ رودي أن سالي، التي عادةً ما تكون أكثر اندفاعًا منه، ظلت صامتةً على غير عادتها، فدفعها بمرفقه بخفة.
عندها فقط رمشت سالي كأنها عادت إلى وعيها بعد شرود طويل، ثم فتحت فمها وتكلمت.
“سيدة البرج، ما رأيكِ أن أذهب أنا و رودي فقط في رحلة العمل إلى مملكة كينت هذه المرة؟”
“هم؟ لماذا؟”
“فقط…..أعني…..تبدين متعبةً بعض الشيء، ففكرت أنه ربما من الأفضل أن تركزي على الاعتناء بصحتكِ لفترة.”
“لا داعي، الأمر ليس بتلك الخطورة.”
لمجرد أنها أصبحت تنام أكثر لا يعني أنها لم تعد قادرةً على أداء واجباتها، وإن كان الأمر كذلك، لما استحقت منصب سيدة البرج.
ثم إن هذه الرحلة إلى مملكة كينت كانت في الأصل وعدًا شخصيًا قطعته أراسيلا، لكنه تحوّل إلى مهمةٍ رسمية.
لقد قطعت وعدًا منذ ثلاث سنوات للأمير نواه، الذي ساعدها ذات مرة، بأن تلقي محاضرةً على السحرة في مملكة كينت، وقد حان وقت الوفاء به. لذا كان لا بد لها من الذهاب مهما حدث.
وحين أظهرت أراسيلا إصرارها، تراجعت سالي بهدوء.
“صحيح…..لم يُحسم الأمر بعد على أي حال.”
تمتمت بكلماتٍ غامضة، ثم ابتسمت كأن شيئًا لم يحدث.
نظرا إليها أراسيلا و رودي في حيرة، لكنهما في النهاية تجاهلا الأمر.
بعد وقتٍ قصير، غادر الثلاثي إلى مملكة كينت، حيث رافقا سالي و رودي سيدة البرج أراسيلا كمساعدين لها.
التقوا بالأمير نواه بعد غيابٍ طويل وتبادلوا التحية، ثم ألقت أراسيلا محاضرةً على سحرة مملكة كينت.
وبعد انتهاء البرنامج الرسمي، حصل كل منهم على وقت حر خاص به.
وبينما ذهبا سالي و رودي في جولة سياحية داخل المملكة، توجهت أراسيلا إلى القصر الملكي.
ولم يكن هدفها إعادة التحية إلى نواه، بل رغبتها في التحقق بصمت من حال شخص كانت قد أرسلته إلى هذا المكان.
جلست تنتظر على طاولة خارجية أُعدت في طرف حديقة القصر، وما إن بدأت تغفو ويغلبها النعاس من جديد حتى انحنى رأسها دون أن تشعر.
“مرحبًا سعيدةٌ بلقائِكِ بعد زمن، سيدتي الدوقة.”
ظهر أخيرًا الشخص الذي كانت تنتظره. وبفعل التحية المفاجئة، ارتعش كتفا أراسيلا وفتحت عينيها.
وما إن نظرت أمامها، حتى رأت نيرا، التي أصبحت أكثر نضجًا بكثير مما كانت عليه في آخر مرة التقيا فيها.
كانت ترتدي زي خادمة القصر الملكي بشكل أنيق، وقد ربطت شعرها إلى الأسفل، وكان واضحًا أن ظلال الماضي قد زالت عنها تمامًا.
ابتسمت أراسيلا ونهضت من مقعدها، ثم مدت يدها نحو نيرا.
“سعيدةٌ برؤيتكِ أيضاً، نيرا.”
ورغم أن نيرا أصبحت الآن مجرد خادمة في القصر، إلا أن أراسيلا تحدثت إليها بلهجة رسمية كما في السابق، لأنها لم تأتِ لمقابلة خادمة، بل نيرا نفسها.
“لم أتوقع أن تأتي لرؤيتي. أنا سعيدةٌ جدًا بلقائكِ مجددًا حقاً.”
“هل كنتِ بخير طوال هذه المدة؟”
أومأت نيرا برأسها بسعادة وجلست في المقعد المقابل لأراسيلا. وقد كانت ملامحها مشرقة ونظراتها صافية بصدق، دون مجاملة.
حينها فقط شعرت أراسيلا بالطمأنينة، وأدركت أن قرارها بإرسال نيرا إلى هذا المكان لم يكن خاطئًا. لأنها كانت ستشعر بالذنب لا محالة لو أن تلك الفتاة انتهى بها الحال تعيسة.
للمرة الأولى، جلستا الاثنتان تحتسيان الشاي في جو ودي، وتبادلتَا أخبار بعضهما البعض.
كانت نيرا قد بدأت حياةً جديدة في مملكة كينت، و التقت بشريك حياتها، وبدأت تبني لنفسها أساسًا متينًا خطوةً بخطوة.
“سأتقاعد بعد عامين من الآن، بعد أن أنتهي من خدمة الأميرة. فلا يمكنني أن أظل خادمةً للأبد. أريد أن أعيش حياتي وأنا أعمل في ما أحب.”
“فكرة رائعة. أتمنى حقًا أن تسير الأمور على خير ما يرام. لكن، لماذا تؤجلين التقاعد كل هذا الوقت؟”
“آه، لأن الأميرة حامل الآن. وسأبقى إلى ما بعد الولادة لأعتني بها لفترة. لقد أحسنت إليّ كثيرًا، وأريد أن أرد لها الجميل.”
أومأت أراسيلا برأسها بهدوء. شعرت أنها قرأت في الصحف خبر زواج أميرة مملكة كينت من قبل، لكن لم تهتم بالأمر كثيرًا في حينه.
وبينما كانت تواصل الاستماع إلى أخبار نيرا، بدأ النعاس يتسلل إليها من جديد.
كانت موجة النعاس هذه شديدة، حتى شعرت بأنها لا تستطيع مقاومتها.
“…..سيدتي الدوقة؟”
“آه، آسفة…..لقد غفوت مجددًا، أليس كذلك؟”
قالت أراسيلا وهي تفرك عينيها وقد فوجئت بأن رأسها انحنى دون أن تشعر.
ظلت نيرا تنظر إليها بتمعن، ثم أمالت رأسها في حيرة.
ذلك التعب والنعاس الشديدان كانا مألوفين لديها…..بدا الأمر أشبه تمامًا بما رأته من أميرة القصر في بداية حملها.
نظرت إلى أراسيلا التي كانت تحاول مقاومة النعاس بشرب الشاي، ثم سألتها بتردد،
“سيدتي، أعذريني على السؤال، لكن…..هل من الممكن أنكِ حامل؟”
“…..أنا؟”
“نعم، الشعور المتكرر بالنعاس يمكن أن يكون من أعراض الحمل المبكرة. وإن لم يكن كذلك، أرجو أن تعذريني، لكن لا بأس من التأكد.”
ارتسمت الدهشة على وجه أراسيلا. فلم يخطر ببالها قط أنها ستسمع شيئًا كهذا في هذا اللقاء.
‘حمل؟ أنا…..؟’
شعرت أراسيلا بشيءٍ غريب في صدرها، فمررت يدها بين خصلات شعرها محاولةً تغيير مجرى الحديث. ولحسن الحظ، فهمت نيرا الإشارة ولم تتطرق إلى الموضوع مجددًا.
وعندما انتهى لقاؤهما القصير وتهيأتا للوداع، نطقت أراسيلا بالكلمات التي رغبت دومًا في إيصالها،
“نيرا، من الآن فصاعدًا، عيشي حياتكِ بحرية. عائلتكِ قد تفككت بالفعل، ولن يلاحقكِ أحدٌ بعد الآن.”
عندما أُطيح بفصيل ولي العهد المخلوع، انكشف ارتباط عائلة الماركيز وايت بالأمر، وتم تدميرها بالكامل.
أما والدا نيرا، الماركيز والماركيزة، فقد جُرِّدا من لقبيهما، وأُعيد تشكيل العائلة بتسليم السلطة إلى فرعٍ جانبي من السلالة.
راحت نيرا تصغي إلى كلمات أراسيلا بوجه يصعب قراءته، ثم سرعان ما انهمرت دموع خفيفة من عينيها. فأخرجت منديلاً على عجل، ورفعت أطراف شفتيها المرتجفة في محاولة لابتسامة متماسكة.
“آسفة…..شعوري مختلطٌ قليلاً، هذا كل ما في الأمر.”
“أفهمكِ تمامًا. أنا فقط أردت أن أخبركِ بهذا، لأنني أتمنى حقًا أن تتركي كل شيء خلفكِ وتعيشي حياتكِ من أجل نفسكِ فقط.”
“أعلم…..وأشكركِ من كل قلبي…..حقًا، من كل قلبي، يا سيدتي.”
مسحت نيرا دموعها وابتسمت بإشراقةٍ صادقة.
لن تتمكن من رؤية عائلتها مجددًا، لكنها قد اتخذت قرارها بقطع تلك الروابط منذ البداية. والآن، حتى ما تبقى من مشاعر خافتة كانت تحتفظ بها في أعماقها…..قررت أن تتخلى عنها نهائيًا.
فانحنت أمام أراسيلا باحترام. و بادلتها أراسيلا الانحناءة، وهي تدرك كم أصبحت نيرا قوية وصلبة مقارنةً بما كانت عليه في الماضي.
ربما لن يتكرر لقاؤهما بعد اليوم. لكن وداعهما لم يكن حزينًا ولا مؤلمًا بالكامل…..بل كان وداعًا دافئًا، مليئًا بالسكينة، استطاعتا من خلاله أن تبتسما لبعضهما براحة قلب.
بعد أن افترقت عن نيرا، صعدت أراسيلا على متن سفينة جوية عائدة إلى الإمبراطورية برفقة زميليها اللذين أنهيا جولتهما السياحية.
وكان رودي قد غرق في النوم بجانب سالي، حينها التفتت ى نحو أراسيلا وسألتها.
“هل التقيتِ بصديقتكِ جيدًا؟”
“نعم.”
ارتسمت ابتسامةٌ خفيفة على شفتي أراسيلا.
وبينما كانت تبادلها، نظرت سالي سريعًا نحو رودي بنظرةٍ حذرة، ثم تحدثت بنبرة مترددة.
“أمّ، سيدتي سيدة البرج…..أعذريني، لكن هناك أمرٌ أود قوله.”
“ما هو؟”
شعرت أراسيلا بالغرابة من تردد سالي، فقد ذكّرها تصرفها بنيرا، وما زاد دهشتها أن ما قالته سالي بعد ذلك كان مشابهًا جدًا لما قالته نيرا.
“لدي العديد من الإخوة، ولذا أعرف جيدًا الأعراض التي كانت تظهر على والدتي أثناء حملها. ولقد لاحظت مؤخرًا أن تصرفاتكِ، سيدتي، تشبه كثيرًا ما كانت تفعله والدتي حين كانت حاملًا بأحد إخوتي..…”
رمشت أراسيلا ببطء، وقد فوجئت باتهام جديد بالحمل.
ورغم قلق سالي من أن تكون قد تجاوزت الحدود، تابعت حديثها باحتراس.
“لمَ لا تجرين فحصًا للاطمئنان؟”
“مم…..حسنًا.”
تلقت أراسيلا نفس الملاحظة من شخصين الآن، فبدأ الشك يساورها فعليًا. وما إن عادت إلى العاصمة، حتى توجهت فورًا إلى الطبيب.
وبينما كانت تنتظر النتيجة بتوتر واضح، دخل الطبيب، وهو رجلٌ مسن ذو خبرة طويلة، و تحدث مبتسمًا.
“مباركٌ لكِ سيدتي. أنتِ حامل.”
“حقًا؟!”
“نعم، في حوالي الأسبوع السادس. من الآن فصاعدًا، عليكِ الاهتمام جيدًا بصحتكِ، والانتباه لما تتناولينه من طعام ودواء.”
ضحك الطبيب بلطف، وكرر تهنئته، ثم كتب لها التعليمات المهمة على ورقة وغادر.
ظلت أراسيلا مصدومة لبعض الوقت، ثم التفتت نحو أودري. لكن أودري هي الأخرى كانت مذهولة، غير مصدّقة ما سمعت، وقد بدا أن الخبر باغتها تمامًا.
“مـ-مبارك لكِ، سيدتي…..أنا آسفة، كان عليّ أن أنتبه إلى الأمر منذ البداية..…”
“لا بأس، أودري. حتى أنا…..لم أكن أعلم.”
أغلب من حول أراسيلا كانوا من الشباب، ولم يسبق لأيٍّ منهم أن مرّ بتجربة حمل أو ولادة، لذا لم يكن من السهل عليهم ملاحظة الأمر.
ولو كانت زوجة الماركيز إلى جوارها، لربما اكتُشف الأمر في وقت أبكر، لكن لحسن الحظ، لم يكن التوقيت متأخرًا.
خرجت أودري بسرعة، وهي تهرول قائلةً أنها ستحضر لها شايًا دافئًا، تاركةً أراسيلا وحدها في الغرفة.
وضعت أراسيلا يدها بهدوء على بطنها.
‘لقد أصبح في داخلي طفل.’
كان شعورًا مزيجًا من الفرح والحماس والخوف والقلق. لكن ما سيطر على قلبها في تلك اللحظة كان فيضًا من السعادة جعل شفتيها ترتجفان بابتسامة لا يمكن كبحها.
صحيحٌ أن الحمل لم يكن جزءًا من الخطة، لكنه بدا كهدية مباركة جاءت في الوقت المناسب.
تساءلت: كيف ستكون ردة فعل داميان حين يعلم؟
تخيلته يفرح أكثر منها، يقفز من شدة البهجة، فشعرت بحماسٍ شديد.
ثم راحت تتحسس بطنها، الذي لا يزال مسطحًا، وهي تنتظر عودة زوجها من العمل بفرح لا يُوصف.
_________________
يجنننناااااان الفصل😂
اراسيلا حامل هعهعهعهعه بس خل اقولكم من الحين ترا مب والده لين الفصول الخاصه
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات