***

“ليس لدي حقا أي شيء أفعله هذه الأيام.” (ايفان) 

“هاه؟”(لاريا) 

“أنت متحدث جيد جدا.”(لاريا) 

إيفان في حالة عدم تصديق من نفسه. من الصعب أن يفهم لماذا كذب هكذا.

في الواقع ، لم يكن يعرف كيف يتحدث جيدا.

كان يعرف كيف يركب الحصان . لذلك ، فهو يعرف أي من الاحصنة سيبلي بلاء حسنا ، لكنه يختلف عن مشاهدة سباق الخيل. إلى جانب ذلك ، يعد سباق الخيل مجالا لم يكن مهتما به من قبل.

“لا أستطيع تحمل الكذب.”

ألم يقل ذلك في اللحظة التي رآها فيها لأول مرة؟ إذا ذهبنا إلى حدث سباق الخيل وسألتني لاريا شيئا أو آخر عن حصان … ربما يمكنه الإجابة على سؤال أو سؤالين.

إنه منافق لا يستطيع تحمل أكاذيب الآخرين ، لكنه كاذب مع نفسه.

أو متفاخر لا يعرف أي شيء.

انطلاقا من المظهر ، كان الخريج الأعلى مرتبة في الأكاديمية ، .

إنه لأمر محبط لماذا لم يخبر لاريا عن مثل هذا الشيء المهم.

في النهاية ، هناك استنتاج واحد فقط.

إذا قالت كذبة لا يمكن الهروب منها ، فيمكنه جعلها حقيقة بعد يومين.

لذلك ، أمضى وقته في المكتبة.

المعرفة الأساسية لسباق الخيل ، وتاريخ سباق الخيل ، وسلالة الخيول ، وفهم الخيول ، ومقدمة لسباق الخيل …

على الرغم من أنه لا يجيد المهارات العملية ، فقد شعر أنه لن يتم القبض عليه وهو يكذب إذا تظاهر بمعرفة شيء ما.

بينما كان عالقا في المكتبة مع الكثير من الكنب والواجبات الخفيفه ، تنهد إيفان فجأة. 

لماذا بحق الجحيم عليه أن يفعل هذا؟ …

في الواقع ، عندما رأى فتاة تقف أمام الأكاديمية مع والده ، الذي لم يره بعد فترة طويلة ، اعتقد إيفان أنها رائعة.

شعر وردي رقيق ، عيون أرجوانية مستديرة ، خدود حمراء ، وتعبيرات جميلة.

كان إطارها الصغير وانطباعها اللطيف مثل جرو. بالطبع ، كان هناك العديد من الأطفال اللطيفين في الأكاديمية أيضا.

ومع ذلك ، ظل الجميع يسألونه أسئلة ، “لماذا دوق إيكارد هنا؟” وقال نصفهم انه ” كئيب للغاية”.

ولكن بمجرد أن رأته زوجته ، قالت بلطف ، “مبروك على تخرجك”.

في تلك اللحظة ، أدرك إيفان فجأة أن هذا ما كان يريده. تحدث الجميع ، لكنه لم يسمعهم ، كما لو كانت هي الوحيدة التي يمكنه سماعها.

“عادة ، من المفترض أن يتجنبني هؤلاء الأطفال الذين يبدون ضعفاء مثلها بمجرد النظر إلي”.

علاوة على ذلك ، كان متحمسا بعض الشيء عندما ذكرت حتى أن “الزوجين يعيشان بشكل جميل”.

ذكرت ، زوجي؟ كانت كلمة لم يكن يتوقعها.

كما شعر بلمستها على شعره وكانت ناعمة ولطيفة. لهذا السبب لم يكن يريد أن يبدو قبيحا أمامها.

درس كل شيء عن الخيول لمدة يومين كاملين ، تماما مثل هذا.

كان إيفان قد انتهى بالفعل من تحليل ما سيوصي به لاريا لأختيار الاحصنة في طريقه إلى العربة.

ومع ذلك ، سقط نائما في الطريق. كنا قد وصلنا بالفعل إلى مضمار السباق عندما فتح إيفان عينيه.

“إيفان ، إيفان! استيقظ. نحن هنا”.

أمسك لاريا بيده قليلا ، وأيقظه ،

وقالت فجأة .

“لم ننم معا في الليل ، لذلك بغض النظر عن مقدار  تشابك أيدينا ، لن يكون لدينا أطفال. لا تقلق.”

ضحكت عيناها الأرجوانيتان ، اللتان كانتا لطيفتين قليلا مثل الجرو.

“أنا أعرف.”

خرج من العربة وهو يشبك يديها بخفة.

***

كان الجو في مضمار السباق مفعما بالحيوية مثل المهرجان.

كنت مشتتا بمجرد النظر حولي. السماء زرقاء ، والطقس جميل ، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها.

في كل مرة رأيت فيها خيولا في المكان ، تحدث إيفان وشرح لي أشياء مختلفة.

ما هو جيد ، ما هو الأكثر شهرة ، ما هو العائد على ماذا ، ما هو مجموع الفارس والحصان …

ملاحظته الأخيرة بأنه متحدث جيد لا يبدو أنها مجرد خدعة.

حتى الدوق إيكارد كان على وشك أن يقول شيئا.

“هل درست الخيول للتو في الأكاديمية؟”

إعجاب إيفان بالخيول هو شيء لم أكن أعرف عنه ، على الرغم من أنني كنت أعرف القصة الأصلية.

‘أنت تعرف الآن كيف تتحدث بشكل جيد لدرجة أنني لا يسعني إلا أن أرغب ان اخذك معي في كل مره اتي فيها’ «تفكر» 

أثناء التجول في المكان ، والنظر حولنا ، استقبلنا عدد لا يحصى من الناس.

المترجمة:«Яєяє✨»