“كيف سوف تفعل هذا؟”

 

“لاريا ، ليس عليكِ أن تعرفي.”

 

حدقت فيه عن كثب.

 

من يسأل سؤالا لمجرد سماع مثل هذه الإجابة؟

 

ومع ذلك ، يجب أن يكون هناك شيء هائل حتى يقول دوق إيكارد ذلك ، الذي لم يكن كاذبا جيدا تنهدت داخليا. كان من المؤسف أنني امتلكت هذا الجسد دون معرفة نهايه القصه.

 

‘كان يجب أن أنهي الرواية بأكملها’

 

كنت أعرف القليل عن دوق ايكارد أقل بكثير مما كنت أعتقد. كل ما تذكرته بالتفصيل هو تطوير الشخصية الرئيسية …

 

“… إذا سارت كل الخطط كما اريد”.

 

“….”

 

“كل الأشياء الخاطئة ستعود إلى مكانها الصحيح. لذا، لا يمكنني التوقف”

 

أدركت أن هذا يعني أنني لن استطيع ايقافه

 

سيكون العقل المدبر الذي يتحكم في كل شيء. لذلك ، عندما تم تنفيذ جميع الخطط ، كان الدوق إيكارد يلتهم النبلاء والعائلة المالكة تماما.

 

في النهاية ، سيكون دوق ايكارد قادرا على فعل ما يريد.

 

هل تقول أن كل شيء ، حتى مشاعر إيفان المهتزة ، سيتم حلها؟ 

 

“ولكن ، هل هذا ممكن …؟”

 

كلما فكرت في الأمر ، شعرت وكأنني في متاهة. تعال إلى التفكير في الأمر ، لم يقل حتى تلك النكتة السخيفة التي اعتاد القيام بها بدافع العادة هذه المرة. هذا يعني أنه كان جادا حقا.

 

كنت أشعر بالفضول الشديد بشأن نوايا الدوق ، على الرغم من أنني التزمت الصمت لأن الجو كان يشير إلى أنه لا ينبغي لي أن أسأل بعد الآن.

 

لأنني كنت أعرف بالفعل أن موتي قد تم تضمينه في “الخطة” ويمكن أن يكون الدوق إيكارد سعيدا حقا …

 

*****

بعد ذلك ، تحول إيفان غريبا بعض الشيء.

 

كان كل شيء غريب منذ ان ان قل أنه يريد أن ينسجم معي ، لكن … أصبحت مشكلة لأنه بدا أنه تغير إلى شخص مختلف.

 

كنا نتناول الإفطار معا مرة أخرى إذا لم يكن هناك عائق. قرأ إيفان الصحيفة غير مبال كما كان من قبل ولكنه شارك بمهارة في وجبتي. قطع لي اللحم إلى شرائح أو قام بتقطيع الفاكهة أو سكب الماء قبل أن يفرغ الكوب. 

 

فكرت بجدية أنه قد تغير تماما.

 

“ماذا ، ما هو الخطأ؟ يمكنني أن أفعل ذلك بمفردي ، إيفان “

 

“لقد كنت أهملكِ لذلك اريد تعويضكِ.”

 

“ماذا ، مرة أخرى …”

 

قال إيفان دون النظر في عيني.

 

“لم أقصد اهمالكِ او معاملتكِ بقسوة ، حقا …”

 

هذا ، كنت أعرف بالفعل. ومع ذلك ، لم يكن عليه أن يكون لطيفا.

 

“لذا ، سأفعل ما لم افعله من قبل معكِ.”

 

إذن ، هل تفعل هذا لأنك آسف لأنك أهملتني؟

 

نعم ، حسنا ، إذا فكرت في تصرفي في تلك الليلة عندما بكيت ونمت ، فقد كان جيدا ويجعل من يراه يشعر بالذنب، أنا أستحق جائزة.

 

بالتفكير في ذلك ، قمت بلف عيني ، واكلت طعامي .

 

“هل يجب أن نمشي عندما تنتهي من تناول الطعام؟”

 

من الواضح أن نبره صوته كانت ودية ، لكنها غير مريحة بعض الشيء.

 

“همم… ألن تتدرب؟”

 

قيل له إن لودفا لا يزال في السجن وأن نائب القائد تم تعيينه مؤقتا كقائد عام للفرسان منذ ذلك الحين ، لم يضطر إيفان للذهاب إلى ملعب التدريب منذ الفجر.

 

بدأت دروس الخلافه بالفعل ، لذلك بدا أنه أكثر انشغالا بسبب ذلك. كان يأتي دائما بعد أن أكون نائمة بالفعل.

 

“لدي وقت للمشي الصباحي معكِ.”

 

“نعم ، حسنا …”

 

“سمعت أنكِ تحب الذهاب إلى الدفيئة. دعينا نذهب معا.”

 

الدفيئة لديها ثمار شجرة أوكراسيا لذلك انا احبها … بالتأكيد لم استطيع قول هذا ايضا

 

أثناء المشي مع إيفان ، استمر القلق الغريب الذي شعرت به.

 

حتى لو كانت هناك ورقة واحدة فقط في الطريق كان يزيلها ، وتحرك أيضا بنشاط نحو ضوء الشمس لخلق الظل لي.

 

بالطبع ، لم يقل أي شيء خاص في هذه الأثناء ، لذلك لم أستطع أن أسأله عن السبب.

 

‘ما خطبه؟’

 

لقد كان يدمر الشخصية الأصليه للروايه الاصليه تماما ، وبالنسبة لي ، الذي آمن بعبارة “الناس لا يتغيرون” والقصه الاصلية ، كان الأمر مفاجئا للغاية.

 

‘انه أمر صعب للأعتياد عليه’

 

لم أكن سعيدة برؤية ابتسامة إيفان الجميلة ، وهو يقول ، “هل الجو حار جدا؟”

 

‘أعني ، ما الخطأ في هذا الطفل الذي تم وصفه في الرواية بأنه شخص لم يذرف حتى دمعه عندما ماتت زوجته؟’ 

 

لم يكن شخصية ودية ولطيف في الأصل ، ولكن من الواضح أنه كان وضعا غير عادي بالنسبة له أن يكون ودودا.

 

علاوة على ذلك ، لم تتم استعادة علاقة إيفان مع دوق ايكارد بعد. ألقى الدوق إيكارد فكرة إجراء محادثة معه بعيدا ، على الرغم من أنه لم يكن لديه حديث مناسب مع إيفان وكانت لتكون فرصه عظيمه ان تحدثوا مع بعضهم.

 

‘هذه ليست الطريقة التي يجب أن تربي بها أطفالك …’

 

لا ، هل من المنطقي أن تقول لطفلك ، “لا تدع الاشخاص الذين يعملون عندك يعاملونك بلا مبالاة؟” في ذلك النوع من المواقف؟

 

ربما لم يستطع إيفان في النهاية التخلي عن فكرة أنه كان “أصل مصائب وحزن الدوق “

 

‘أنت لطيف جدا معي بينما أنت حزين من الداخل؟’

 

لقد كان لطيفا جدا ولكنه غريب إلى حد ما ، لذلك لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في الشك.

 

كان في ذلك الوقت.

 

“هاه؟ هل أنتما الاثنان تمشيان معا؟”

 

كان الخادم الذي تركت معه إيفان في عجلة من أمري في ذلك الوقت.

 

“أوه ، كوب ، صباح الخير.”

 

هل كان اسمه كوب؟ ومع ذلك ، لم يكن هذا مكانا يأتي إليه الخدم غالبا.

 

“أردت أن أرى السيد الشاب.”

 

اقترب كوب منا بابتسامة مستديرة.

 

في ذلك ، حصلت على حدس. يتعرف الممثل على الممثل ، على وجه الخصوص ، يمكن لخبيرة تمثيل مثلي التعرف على الهواة بمجرد لمحة.

 

“ان اختي تخدم شخص لديه قريب دخل الأكاديمية حيث تخرج منها السيد الشاب!” (كوب) 

 

“حقا؟”(ايفان) 

 

“سمعت أن السيد الشاب كان متفوق في الأكاديمية.”(كوب) 

 

“حسنا ، هذا صحيح.”(ايفان) 

 

“حتى أنني سمعت أنك فزت بالمركز الأول في مسابقة المبارزة الأخيرة للشباب في الأكاديمية. لقد كنت مذهلا ، كان عمرك 12 عاما فقط “.(كوب) 

 

“إن هذا ليس بالشئ الكبير.” (ايفان) 

 

“إنه بالشئ الكبير بالطبع! كان عمر المشاركين سبعة عشر عاما ، لذلك قال الجميع إنك في وضع جسدي غير مؤات للغاية “.

 

كان خادما يبدو أنه يعرف جيدا عن الأكاديمية التي سيدخل إليها اقارب الشخص الذي تخدمه أخته.

 

ابتسمت داخليا.

 

‘من الواضح أنكما خططتما لهذا’

 

على الرغم من أنني لاحظت ذلك ، قررت أن أعزف مع الإيقاع الخاص بهم قليلا.

 

“أوه ، إيفان! هذا مدهش. لم أكن أعرف ذلك”.(لاريا) 

 

“حسنا ، لقد كان ذلك منذ وقت طويل.”(ايفان) 

 

“ومع ذلك ، فزت بالمركز الأول ، وهذا مذهل. يجب أن يكون هناك الكثير من الطلاب في الأكاديمية “.(لاريا) 

 

ابتسم إيفان مسرورا من ضجة لاريا ومدحها له.

 

ثم ، بعد نشر معلومات عديمة الفائدة ، قال كوب إنه كان في طريقه وغادر.

 

“ليس الأمر كما لو كنت أعيش بشكل عرضي الان ، لكنني سأعمل بجد اكبر في المستقبل.”(ايفان) 

 

“آه … حقا؟”(لاريا) 

 

“لقد أخبرتيني بذلك. والدتي تريد ذلك أيضا”.(ايفان) 

 

فجأة ، كان لدي فكرة معقولة جدا.

 

ربما كان إيفان يتذكر والدته بسببي؟ لأنه كان لا يزال صغيرا. وحتى الآن ، كان إيفان حساسا عاطفيا بسبب لودفا.

 

‘تعال إلى التفكير في الأمر ، كل الأشياء التي كنت أفعلها لإيفان هي كل الأشياء التي كان من المتوقع ان تفعلها والدته.’

 

اعتقد أنه ينظر إلي بهذه الطريقة. 

 

هذا ممكن. لأن إيفان ليس ودودا مع أي امرأة ، لكنه يفتقد والدته فجأة.

 

لذلك ، اعتقدت أنه كان يقول لي ما يريد التباهي به مع والدته. إلى جانب ذلك ، لم يكن إيفان هو الوحيد الذي رأى ماتيلدا بي. حتى ليزا قالت إنها عندما تراني ، تفكر في ماتيلدا أيضا.

 

“عندما أنظر إلى الآنسة لاريا … أفكر في السيدة ماتيلدا كثيرا. الجو من حولك مشابه لجوها”.«كلام ليزا في الفصول السابقه» 

 

بدت جميع الألغاز قد تم حلها ، لذلك شعرت بالارتياح قليلا.

 

“هل تحدثت مع والدك منذ ذلك اليوم؟”

 

“حسنا، لا.”

 

“دعنا نحاول التحدث مع المره القادمه …”

 

“سأتبع وصية والدي ، على أي حال.”

 

التقط إيفان زهرة من الزهور وأعطاها لي ، “لذلك ، ليست هناك حاجة للتحدث معه لا تقلقِ.”

 

أفترض أن شيئا لم يتغير كثيرا.

 

‘إرادة والدك هي قتلي والحصول على زوجة ابن جديدة في المقابل …’

 

على أي حال ، بصرف النظر عن ارادة الدوق المتعلقه بي ، لم تكن العلاقة بين إيفان ودوق إيكارد تقترب على الإطلاق.

 

 

على السطح ، بدا إيفان بخير تماما. بالإضافة إلى التدريب على المبارزة ، وأخذ دروس الخلافة ، وتناول الطعام بشكل جيد ، والنوم جيدا ، و كان لودفا يعاقب بشده.

 

ومع ذلك ، حتى لفترة قصيرة ، تعرض لسوء المعاملة عاطفيا ، لذلك لم تكن هناك طريقة يمكن أن يكون الطفل بخير. لذلك ، بدا الأمر كما لو أن إيفان ، الذي قضيت معه بعض الوقت الآن ، لم يكن غير مبال بشكل خاص ، بل كان يفتقر إلى المودة.

 

‘يبدو الأمر كما لو أنه لا يعرف كيفية التواصل مع الناس؟’

 

ربت على شعر إيفان بلطف.

 

بالنظر إلى وجهه السعيد ، قررت أن أكون لطيفة معه كما لو كنت والدته حتى يتعافي الجرح الذي فتحه لودفا. 

 

… لأنني كنت دائما ضعيفة مام إيفان.

 

تمنيت أن يكون سعيدا.

 

المترجمة:«Яєяє✨» 

 

تعليق ونجمة يشجعوني✨؟