الملخص
[جريمة قتل أخرى! موظّف في دار الفقراء يُقتل في زقاقٍ قريب…]
تمّ العثور على جثثٍ مُلقاة الواحدة تلو الأخرى في وسط مدينة بيرسبره، وقد تهشّم مؤخر رأسها!
القاسم المشترك بين هذه الجرائم هو استخدام هراوة غليظة كسلاح، والعثور على بطاقة تاروت من نوع “عصا” بجانب الجثة.
لكن، هل يُعقَل أن الجرائم التي لطالما نُفِّذت بنجاح، قد فشلت فجأة؟!
“كايلي! اسمعي كلام أمّك! أمسكي بيد جدّتك! بسرعة! لا تلتفتي خلفك، فقط اركضي!”
كايلـي، طبيبة نفسية وعرافة تاروت، كانت في طريقها إلى المنزل بعد دوامٍ متأخّر، لتصبح هدفًا للقاتل المتسلسل.
لكنها نجت بأعجوبة عندما تردّد للحظة، وأصبحت الشاهدة الوحيدة على الجريمة.
وبعد ذلك، أصبحت تحت حماية دومينيك، الشرطي الحالي والجندي السابق…
—
“سيدي المفتّش مونتروز… هل أنت أحد أفراد عائلة الدوق؟”
“صحيح أنّني من العائلة، لكنني الابن الثاني دون حقّ في الوراثة، وكما ترين… مجرّد مفتّش. لن تجدي شيئًا تستفيدين منه بالتقرّب إليّ.”
شخصيته ملتوية، ومزاجه بارد، وطريقته في الكلام مُستفزّة وتُشعرك برغبة في صفعه.
رغم مظهره الأنيق والجذّاب، فإنّ باطنه فاسدٌ ومتعفّن.
تساءلت كايلي: هل يمكنها حقًا الوثوق بهذا الرجل في حماية حياتها؟
“هل… سترحل؟”
“سأبقى إلى جوارك. حتى تنامي.”
“تصرّف كأنك حبيبي مؤقتًا.”
“لا مانع. فلو تزوّجتِ بنبيلٍ تافه من مقاطعة نائية لا أحد يعرفها، سأشعر بغيرةٍ شديدة.”
ومع سهر دومينيك إلى جوارها طوال الليل، وقيامه بكسر الحواجز بينهما، بدأت كايلي هي الأخرى تفتح قلبها له…
رواية رومانسية بوليسية مليئة بالغموض
بين “المفتّش دومينيك ذو اللسان اللاذع” × و”الطبيبة النفسية الدافئة كايلي”!