الملخص
«تتشرف أسرة كارتر بدعوة السيدات غير المتزوّجات لزيارتها. نرجو منكنّ رؤية شقيقي الأكبر والحكم بأنفسكنّ إن كان يصلح زوجًا مستقبليًا!»
آرثر كارتر، الابن الأكبر لعائلة كارتر، إحدى أغنى الأسر في الإمبراطورية.
رجل عُرف بلقب الشقيّ الأرعن، هواياته: اللكم، الرفس، والسباب… وغير ذلك مما لا يليق بسليل عائلة مرموقة.
المشاغب الأشهر في المجتمع الراقي يجد نفسه—بفضل أخيه المزعج ويليام—مجبَرًا على حضور حفلة خطبة عامة لم يخترها، وهناك يصادف امرأة تقلب ميزان غروره رأسًا على عقب.
«مَن يصف مَن بالمتوحّش؟ مظهركِ لا يؤهلك للازدراء، ولا يبدو عليكِ أنك قادرة على إغراء أحد بطريقة لائقة أيضاً.»
«أقدّر محاولتك الشاقة للوصول إلى خطبة علنيّة، لكن الرجال الفظّين والعنيفين، الذين لا يعرفون حتى آداب القاعة… ليسوا على ذوقي إطلاقًا.»
مارييل روزمونت، الابنة الكبرى لعائلة كونت منهارة.
رقيقة، رزينة، ولكنها لا تنحني حتى أمام أكثر الرجال سوءًا.
حين يرى ويليام ثباتها أمام أخيه الهائج، يجد الفرصة سانحة ليقدّم لها عرضًا غير مسبوق.
«أرجوكِ… كوني زوجة لأخي!»
«تكلّم بعبارات مفهومة!»
«حسنًا، إن لم يكن ذلك… فحوّليه على الأقل إلى رجل نبيل بحق!»
تبدأ مارييل مهمتها كمعلمة خصوصية لآرثر على مضض.
ومع كل درس وأسلوب تهذيب… تتشكّل بينهما تيارات خفيّة، تتشابك مع أحداث غريبة تتساقط فوقهما كالمصادفات المُرتّبة.
«هل تُحبّينني الآن، يا ليدي روزمونت؟»
سيدةٌ مُهذّبة… وشقيٌّ متوحش.
بين الرومانسية والعواصف، إلى أين ستحمل الريح قلبيهما؟
ملاحظة: بعض الشخصيات والأماكن والأحداث الواردة في هذا العمل من وحي الخيال، ولا تمتّ لوقائع التاريخ بصلة.