الملخص
كُنتّ على وشكِ الموتِ وأنـا أُحاوِل فَكَّ لعنةِ الدوقِ
قبّلتْ طلبَ تطهيرِّهِ لأجلِ البقاءِ على قيّدِ الحياةِ
ولكن..
أنّهُ لمِنَ الغريبِّ أنْ الموتَ يرضّخُ الإفراجَ عنّي عُنوةً ، يُلاحِقُنيِّ كظِلٍ مُتشبثٍ بيّ.
والمُشكلة.. أنّني أُصبِتُ بلعنةٍ مُميتةٍ ستقضي عليّ خِلالَ عامٍ واحِّدٍ..
أنــا.. أُريدُ أنْ أعيّشَ!
” سـأحمِيّكَ، لِذا تعالَ إليّ. مِنْ فضلِكَ تزوجنيِّ. ”
عقدتُ زواجًا تعاقُديًا مع الدوقِ لأجلِ فَكّ اللعنة ، سأقومُ بتطهيّرِ لعنتِهِ ولعنتي مهما كانَّ الثمن!
لكن…
” زوجتّي العزيزة.. أأنـتِ مَنْ ألقتّ تِلكَ اللعنة عليّ؟ ”
” مـاذا؟ ”
تجمّد جسدي كُليًا آثـر نظراتِهِ الحادةِ.. والمليئةِ برغبةٍ تُلِحُ لِمعرفةِ الحقيقةِ
لكنني لـم أستطيّع النُطقَ بشيءٍ واحِّدٍ حتى.
لا أستطيّع الهرب مِنْ نظراتِهِ التي تكادُ تغترِّقُ كُلًا مِنْ كيانيِّ وروحيِّ ، فأكتفيتُ بالتحديقِ شاردةً في شفاههِ التي تقترب مِنْ شفاهيِّ عُنّوةً
ذَلِكَ الإحساسُ الرطِبُ الذي تخللّ إليّ ..لـم يَعُدّ غريبًا عليّ البتة.
قامتّ لونا بِّـعَـضِ شفاهها لتُعاوِّدَ كتّم أنفاسها المُشتعلة وكلماتِها
” عنّ أيِّ هُراءٍ تتحدث؟! “