الملخص
لقد أصبحتُ مساعدة الطاغية.
إذا كنتَ تظنّ أنّ الطاغية في روايات الفانتازيا الرومانسيّة يجب أن تُلطّخ يداه بالدماء، ويحمل لقبًا مثل «القاتل المجنون»، ويُهدّد النبلاء بكاريزما، فإنّ إمبراطورنا مختلفٌ بعض الشيء.
“هل تعرف وجه جلالته، أيّها السيد؟ أنا لا أتذكّره. بل إنّني لم أره قطّ!”
هل رأيتَ يومًا طاغيةً لا يعمل فيشلّ البلاد؟ ها هو هنا، تفضّل!
بسبب إمبراطورنا المضرب عن العمل، يغرق المساعدون المساكين في العمل 24 ساعة يوميًا، 365 يومًا في السنة.
في هذا المكان، الشخص الوحيد الذي أثق به هو رئيسي الخيالي الشبيه باليونيكورن، السيد «جون سميث».
لكن، منذ فترة، بدأ السيد سميث يسألني أسئلةً غريبة.
“ما رأيكِ، آنستي، لو أصبحتِ إمبراطورة؟”
—
“لنضع ستارةً حول العرش.”
“وماذا بعد ذلك؟”
“لن يجرؤ أحد على ذكر غياب جلالته قبل رفع الستارة. لا أحد يعلم إن كان جلالته موجودًا هناك أم لا.”
هل هذا جدول أعمال اجتماع؟ والأغرب أنّ الجميع يأخذه على محمل الجد؟
“…مهلًا، هذا يبدو مجنونًا، لكنّه مقنع، أليس كذلك؟”
“أنا أوافق. فلنبدأ فورًا.”
آه، ألو؟ هل هناك وظيفة استقالة شاغرة؟