Chapters
Comments
- 9 2025-09-10
- 8 2025-09-10
- 7 - المُهلة. 2025-09-10
- 6 2025-08-23
- 5 2025-08-23
- 4 2025-08-23
- 3 2025-08-22
- 2 2025-08-22
- 1 - العودة. 2025-08-16
- 0 - الذكرى. 2025-08-16
كانَ العالمُ بأسرِهِ غارقًا في الفوضى.
في أنحاءِ العالمِ، كانتِ الحروبُ تشتعلُ، والناسُ يموتونَ بلا توقُّفٍ.
النيرانُ تلتهمُ كلَّ شيءٍ، والدخانُ الكثيفُ يملأُ السماءَ.
“آه…”
تلاشى النورُ مِن عينَيَّ وأنا أرى كلَّ هذا.
كلُّ هذا كانَ خطأي.
‘كنتُ أعلمُ…’
كنتُ أعلمُ بالتأكيدِ أنَّ الأمورَ ستصلُ إلى هذا الحدِّ.
لكنِّي ظننتُ أنَّ بإمكاني إصلاحُهُ.
ظننتُ أنَّ بإمكاني إصلاحُهُ.
منعتُ الإساءةَ إليهِ.
قدَّمتُ لهُ العلاجَ النفسيَّ بما يكفي ليكونَ جديرًا بكلمةِ “أملٍ”.
بل إنِّي استخدمتُ سرَّ ميلادي لأكونَ لهُ دعمًا قويًّا.
لكن―
سَرْخَةٌ.
طارتْ رقبةٌ أمامَ عينَيَّ.
تناثرَ الدمُ كالنافورةِ في كلِّ اتجاهٍ.
رفعَ الرجلُ الذي قطعَ رقبةَ إنسانٍ بوجهٍ خالٍ مِن العاطفةِ رأسَهُ.
عندما التقتْ أعينُنا، انحنتْ عيناهُ الحمراوانِ الشبيهتانِ بالدمِ بلطفٍ.
بقعةُ الدمِ على شفتَيْهِ المرتفعةِ كانتْ مخيفةً.
“أنتِ…”
بينما كانَ ينظرُ إلى عينَيَّ اللتينِ غمرَهما اليأسُ والخوفُ بمتعةٍ، اقتربَ منِّي بخطواتٍ واثقةٍ.
“لماذا تحملين هذا التعبيرُ على وجهك؟”
كفٌّ باردةٌ ملطخةٌ بالدمِ لامستْ خدِّي.
معَ كلِّ لمسةٍ لهُ، رسمتْ بقعُ الدمِ خطوطًا على خدِّي.
“هلْ وثقتِ بي؟”
“…”
“هلْ ظننتِ حقًا أنِّي سأتغيَّرُ؟”
ضحكَ الرجلُ كأنَّ الأمرَ مسلٍّ.
نزلتْ يدُهُ التي كانتْ تمرُّ على خدِّي تدريجيًّا لتلتفَّ حولَ عنقي برفقٍ.
اقتربَ بشفتَيْهِ مِن أذني، وأنا أرتجفُ عاجزةً عن إصدارِ صوتٍ، وهمسَ بهدوءٍ:
“كنتِ تعلمينَ كلَّ شيءٍ.
كنتِ تعلمينَ أنِّي سأصبحُ هكذا.”
“أوه…”
“لو كنتِ لا تريدينَ رؤيةَ هذا المشهدِ، كانَ يجبُ أنْ تقتليني.
لمنعي مِن تدميرِ العالمِ.”
لذا، كلُّ هذا ذنبُكِ لأنَّكِ لَمْ تقطعي أنفاسي.
همسَ الرجلُ بمرحٍ ثمَّ استدارَ.
معَ كلِّ خطوةٍ يخطوها وهوَ يُعرِضُ عنِّي، سالَ الدمُ.
الدمارُ.
الفوضى.
الهلاكُ.
الجحيمُ.
وصرخاتُ الموتِ الأخيرةِ.
وهكذا، انهارَ العالمُ.
لا أتذكَّرُ كيفَ متُّ.
لكنْ عندما استعدتُ وعيي، كنتُ قدْ عدتُ إلى سنِّ الرابعةَ عشرةَ.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 0"