The Baddest Villainess Is Back - 99
استمتعوا
هزت روكسيلين كتفيها واستدارت لتنظر إلى ديفون.
“جدي.”
“نعم.”
“عادةً، عندما تتعاقد عائلة مع عائلة أخرى، ينص العقد على منع الكشف عن جميع تفاصيل الصفقة لأي طرفٍ ثالث، أليس كذلك؟“
ضيّق زيرتي عينيه وأومأ برأسه.
“نعم هذا صحيح.”
رد ديفون وهو يضرب الأرض بالعصا التي كان يمسكها.
“لكن معظم العائلاتِ المدعوة اليوم انتهكت هذا البند واجتمعوا مع بعضهن البعض للتواطؤ علينا“.
“……ماذا؟“
“تعاني الدوقية من نقص حاد في الغذاء بشكل خاص. ولهذا السبب هم يحاولون الضغط علينا من هذه النقطة.انهم يخططون الى قمع عائلة واحدةٍ في الدوقية…… “.
تظاهرت روكسيلين بخفة بقطع حلقها.
“ومن ثم قمعنا كدوقيةٍ كاملة.”
أصبحت عيون ديفون بيليون قاسية. وأخذ ينظر حوله بتعبير صارم.
“ما هي تلك الكلمات القاسية التي تتحدثين عنها أيتها الأميرة؟ كيف يمكن لفتاةٍ قد أقامت للتو حفل بلوغها سن الرشد أن تعرف وتفهم مثل هذا الحدث الضخم لعائلتها وعائلاتنا؟ كل ماقلته هو ملفق!”
صر الكونت على أسنانه ودفع زوجته قليلاً إلى الجانب، ثم سار نحو روكسيلين وتوقف.
“لا أريدك أن تقترب من ابنتي أكثر من عشر خطوات.”
بدأ ضباب أرجواني فاتح يطفو حول زيرتي وهو ينبهه.
على الرغم من أن روكسيلين كانت في مكان قريب، إلا أن السم كان غير ضار لها تمامًا.
‘……قال انه استطاع السيطرة عليها حيث أن الهاوية لن تؤذي الأشخاص غير المرغوب في ايذائهم.’
ويبدو أن ما قاله كان صحيحا.
ابتسمت روكسيلين وهي تنظر إلى والدها، الذي أصبح الآن قادراً على السيطرة على هاويته.
“وإن لم يكن ماقلته هو شيءٌ اختلقته؟“
“ماذا……؟“
“إذا لم أقم باختلاق هذا الأمر، فهل يمكنكَ إلغاء الصفقة بأكملها؟ وعندها ستدفع غرامة انتهاك العقد.”
قالت روكسيلين ذلك بابتسامة مشرقة.
“اوه صحيح. سمعتُ أنكِ مريضةٌ منذ فترةٍ طويلة، ولكن يبدو أنكِ تتوهمين بشخصيتكِ الجديدة بعد استعادة وعيك. لا تبدأي الكلام بهذه الطريقة دون معرفة الوضع في الدوقية!”
ابتسمت روكسيلين بشكل مشرق.
كان مظهرها وهي تبتسم دون أي ظلٍ على وجهها جميلاً مثل وردة تتفتح بشكل رائع، وفي الوقت نفسه كانت عيناها شرستين كما لو أنهما تحتويان على سم.
“قامت عائلة بيليون بحماية غابة الوحوش وحدودها لفترة طويلة. بقوا في المقدمة دائماً دون التراجع أبدًا.”
رفعت رأسها ومدت صدرها ونظرت إلى الشخص المقابلِ لها.
“إن الندوب الموجودة على يدي جدي وعمي الأول والندوب في جميع أنحاء جسديهما هي نتيجة قضاء حياتهما كلها واقفين أمام الوحوش التي خرجت من غابة الوحوش مثل حراس البوابة الذين يستقبلون الأذى بأجسادهم.”
اتسعت عيني ديفون قليلاً عند سماع كلمات روكسيلين المفاجأة.
وذلك لأن الكلمات التي لم يظن أنه سيسمعها طوال حياته جاءت من فم حفيدته الصغيرة.
“لكن سلوككَ الآن كان مضحكا.”
ضحكت روكسيلين عليهم علانية.
“هل تعلم لماذا الدوقية قاحلة بشكل خاص على الرغم من أنها تقع في نفس المنطقة الشمالية؟“
“هذا لأنها أبعد قليلا شمالا……”.
“نعم، لكننا في نفس الشمال.”
قالت بحزم.
“هذا بسبب اضطراب غابة الوحوش. إن دماء الوحش المقتولة والهواء العكر يتسربان إلى الأرض ويقتلانها، فلا يمكن أن تنمو المحاصيل عليها.”
“……”
“أيضًا، نظرًا لأنه مكان تتكرر فيه الهجمات الوحشية، حتى لو كانت صناعات التعدين والأسلحة لا مثيل لها، فإن الزراعة لا يمكن أن تتطور.”
قالت روكسيلين ذلك وهي تنظر بهدوء إلى الأشخاص الذين جاء كل منهم إلى هنا بدافع الجشع.
“ما رأيك فيما سيحدث إذا أغلقت الدوقية أبوابها وأخبرتكم ألا تلاحظوا الوحوش التي ستخرج من الغابة؟“
وعندها فقط ربما سيرسلون قواتهم ويحاولون التعامل مع الوحوش.
و من ثم سيطلب الامبراطور من الشمال أن يعتني بالأمر.
‘جدي ليس من النوع الذي سيفعل شيءً كهذا.’
لكن روكسيلين لم تكن كذلك.
يمكنها أن تكون متعالية كما تريد.
فهي لديها شخصيةٌ قذرةٌ جدًا أيضًا.
“تقوم عائلة بيليون بحراسة غابة الوحوش مثل حارسي البوابة لمئات السنين، وتقوم بإخضاعهم بشكل دوري وتتعاون مع المعبد لتطهيرهم مرة أو مرتين في السنة.”
تم إسكات الحشد تمامًا بالكلمات التي تحدثت بها الفتاة الصغيرة.
لم يكن ديفون فقط، بل أيضًا زيرتي وباتار، كانوا ينظرون إلى روكسيلين بعيون متفاجئة.
حتى الآن، كانت روكسيلين تقمع غضبها ناحية كل شيء، ولم تتحدث أبدًا لفترة طويلة وتعبر عن آرائها بقوة.
“هل سبق لكم أن أرسلتم جنودًا للإخضاع؟ هل فكرتم ولو يوماً في مساعدة الدوقية……؟“.
“……”
“فقط فكرتم في قلة الارباح التي حققتموها لدرجة أنكم اجتمعتم لتهديدنا بالطعام……إن لقب النبل الذي يتبع أسمائكم سيبكي ان علم بما تفعلونه.”
حدقت بهم روكسيلين بنظرة باردة، ثم ابتسمت على نطاق واسع وأدارت رأسها لتنظر إلى زيرتي وديفون.
“لذلك كنت أفكر في ذلك يا أبي و جدي.”
“……ماذا؟“
“نعم نعم. اخبريني يا حفيدتي.”
نظر ديفون و زيرتي إلى روكسيلين بتعبيرات مندهشة للغاية وأومأوا برؤوسهم لها ردًا على ذلك.
“ما رأيكم أن نقطع كل الأعمال مع هؤلاء الأوغاد الوقحين؟“
“يا ابنتي، أين تعلمتِ مثل هذه الكلمات القاسية……”.
نظرت روكسيلين إلى ديفون بصمت ردًا على سؤال زيرتي المحتار، ثم نظر زيرتي بعنف إلى والده.
وفي الوقت نفسه، قام ديفون بتنظيف حلقه.
“كهم! كهمممم!!”
أصدر صوتًا سعالٍ قاسي.
“يا والدي……”
“حسناً! فلنقطعه، ينكنكِ قطعه! لا يوجد شيء لا يمكنكِ فعله إذا كان لدينا دليل! حفيدتي، افعلي ما تريدين!”
لوح ديفون بيده موافقاً عليها.
و لم يكن هناك أي تردد لأنه سمع رسالةً من باتار مفادها أن روكسيلين طلبت منه في وقت سابق من اليوم أن يوفر كميةً معينة من الطعام مجانًا حتى لا تكون للدوقية حاجة ماسة الى الطعام.
‘كنتُ أتساءل لماذا طلبت فجأة شيئا من هذا القبيل…….’
على ما يبدو، أرادت حفيدته رمي هذه القنبلة.
“ومن الآن فصاعدا سنتقاضى منكم اتعاب الدفاع ضد غابة الوحوش“.
“ماذا……؟“
بيووو-! (تغريد العصفور)
دخل طائر أبيض نقي عبر النافذة المفتوحة لقاعة المأدبة، وأصدر صوتاً عالياً، و هو يقترب من روكسيلين.
فتحت روكسيلين الورقة على كاحل الطائر واستمرت في الكلام.
“دعونا نتوقف هنا.”
ابتسمت روكسيلين على نطاق واسع.
لقد كانت هذه الورقة دليلاً على صفقةٍ تمت خلف الكواليس تواطأت فيها الإقطاعيات الشمالية، أرسلها أرما بعد رؤية رسالةٍ كتبتها روكسيلين منذ وقت ليس ببعيد.
* * *
انتهت مأدبة ضوء القمر بكارثة.
على الرغم من أن العائلات الشمالية كانت متمسكةً بحاشية ملابس الدوق بيليون هنا وهناك، إلا أن الدليل الذي أرسله أرما كان واضحًا تمامًا، ولم يعطهم الدوق بيليون، ديفون، أي رحمة لقبول اعتذارهم لسخريتهم على روكسيلين.
بينما يتم ذلك، جلست روكسيلين هناك فقط تشاهد وتشرب وتتناول الوجبات الخفيفة.
من بين الإقطاعيات السبعة عشر التي كانت تتاجر مع دوقية بيليون، تم كسر الصفقات مع أربعة عشر إقطاعية في هذا اليوم.
لقد اعتذروا واعتذروا اعتذاراً متأخرا ، لكن لم يتغير شيء.
و وفقًا لخطة روكسيلين، أغلق ديفون بوابة الدوقية ومنع أي شخص باستثناء التجار و شعب كالوتا من الدخول.
بالإضافة إلى ذلك، انتهت المأدبة برسالة مفادها أنه من الآن فصاعدًا، يجب عليهم النجاة من الوحوش بمفردهم.
وبينما وصلت القصة الفوضوية إلى القصر وانتشرت في الخارج وأصبحت صاخبة، كانت روكسيلين تواجه ديفون عند مدخل الدوقية.
كان ديفون، الذي كان يفرك حاجبيه من سلسلة المواقف الي اندفعت اليه في ليلة، أول من تكلم.
“روكسيلن.”
“نعم يا جدي.”
“مهما كان الأمر، فزيرتي هو والدك. انت تعلمين ذلك، صحيح؟“
“نعم بالطبع.”
أثناء مواجهة ديفون، الذي كان لديه تعبيرٌ جدي، أجابت روكسيلين بطاعةٍ وأومأت برأسها.
كيف لي ان لا اعلم بشيءٍ كهذا؟
حتى الآن يعرف كل شخص في العالم أن ابنة زيرتي بيليون هي روكسيلين بيليون.
“حسنًا، من الجيد أنكِ تعرفين ذلك.”
أومأت روكسيلين برأسها عدة مرات، كما لو كان الأمر واضحًا.
“……لذا، توقفِ عن جعله يغط في النوم من الآن فصاعدا.”
قال ديفون ذلك لها وهو ينظر إلى ابنه الأصغر، الذي أُجبر على النوم مرة أخرى وكان الخدم يحملونه على نقالة.
“لما يبدوا كفتاةٍ مريضة.”
نقر ديفون بلسانه على مظهر زيرتي القبيح.
____________________
ابي افهم ليه سوو سكيب لآخر الفصل الي راح؟ مدري حتنى 😭
يا ان النبلاء ذولا بجيحييييين يعني فوق انهم ما يرسلون مساعدات على الوحوش راحوا يقلبون عليهم كلوا تبن جعلكم تتعفنون الحين لا هاجمتكم الوحوش
تجنن روكسيلين بردت قلبي عليهم 🤍
آخر شي ديفون خرج عن صمته يضحكون اذا اجتمعوا😭
( (
(„• ֊ •„) ♡
━O━O━━━━━━━━━━━
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter