Romeo & juliet - 1
استمتعوا
كان يامكان في مدينة فيرونا (ايطاليا) يعيش عائلتان من كبار العوائل عائلتيّ مونتاجيو وكابوليت.
كانوا أغنياء واعتقد انهم كانوا يتسموا بالعقلانية في كثير من الأمور، الا امرًا واحدا والذي من المفترض ان يكون سخيفًا بالنسبة للبعض ، كان هناك عداوة قديمة بين العائلتين والتي ومع مرور الأجيال لم يموت العِداء.
لم يتحدث فرد من عائلة المونتاجيو الى الكابوليت قط حتى وان التقوا صدفةً ولم يفعلوا الكابوليت ايضًا. وان فعلوا لتطايرت الكلمات الوقحة التي لاتليق بالعائلتين ولوصل الأمر الى اسوء الى قتال .
لدرجة انّ الأمير اتخذ قرارًا بشأنهم إن افتعلوا شجارًا آخر يُضِر بسلام المدينة “ستصل العقوبة الى الموت”
اللورد كابوليت سيّد عائلة كابوليت من وجهاء فيرونا واكثرهم ثراءً ونبالة .
أقام حفلة تنكرية ودعا جميع العوائل النبيلة بإستثناء عائلة المونتاجيو “بالطبع”.
ولكن كان هناك شاب من عائلة مونتاجيو أراد الحضور بإلحاح لأن روزالين الفتاة التي أحبها ستكون هناك .
“في الواقع لم يكن ذلك حبًا لم يكن لديه أي سبب ليُحبها او يعجب بها ولكن كونه لم يجد الفتاة المناسبة اراد ان يحب شخصًا ما وحسب”
تجهز للحفلة بصحبة ابن عمه بنفوليو وصديقه ميركيشيو (جميعهم يرتدون اقنعة لذلك لن يتعرف عليهم أحد في الحفلة)
اللورد كابوليت رحّبَ ب روميو ورفيقيه ترحيبًا لائقًا .
مكث يتنقل روميو بين المدعوون الذين يرتدون الحرير والمخمل الرجال كانوا يرتدون مقابض السيوف والياقات المرصعة بالجواهر .
والنساء يتوهجون بالأحجار الكريمة البرّاقة والموزعة بشكل جميل على فساتينهم والمجوهرات المُشعة .
كان روميو في أفضل حالاته أيضًا، وعلى الرغم من أنه كان يرتدي قناعًا أسود، إلا أن الجميع استطاعوا أن يروا من خلال فمه وشعره، ومن الطريقة التي يمسك بها رأسه، أنه كان أكثر وسامة منه باثني عشر مرة من أي شخص آخر في القاعة. ثم رأى بين الراقصين سيدة جميلة جدًا لدرجة أنه منذ تلك اللحظة فصاعدًا، لن يفكر أبدًا في روزالين مرة أخرى. عندما نظر إلى هذه السيدة الجميلة، التي ترقص في ثوبها الأبيض الحريري واللآلئ، بدا العالم كله عبثًا وعديم القيمة مقارنة بها.
لقد قال هذا، أو شيء من هذا القبيل، وعندما سمع تيبالت، ابن عم جولييت ، صوته، عرف أنه روميو. في حالة من الغضب، ذهب تيبالت على الفور إلى عمه وأخبره أن مونتاجيو جاء دون دعوة إلى الحفلة. كان العجوز كابوليت رجلًا نبيلًا للغاية لدرجة أنه لم يكن وقحًا مع أي رجل يعيش تحت سقف منزله، وطلب من تيبالت أن يصمت. لكن هذا الشاب انتهز فرصته للتشاجر مع روميو.
في هذه الأثناء، شق روميو طريقه إلى السيدة الجميلة. أخبرها بكلمات حلوة أنه أُعجب بها . عندها فقط اتت والدتها تحدثها. فأكتشف روميو أن السيدة التي وضع عليها آمال قلبه هي جولييت، ابنة اللورد كابوليت، عدوه اللدود. فذهب بعيدًا حزينًا لكنه أحبها رغم ذلك.
قالت جولييت لممرضتها: “من هو ذلك الرجل الذي لا يرقص؟”
أجابت الممرضة: “اسمه روميو، وهو من عائلة مونتاجيو، وهو الابن الوحيد لعدوك اللدود”.
ثم حين موعد نوم جولييت ذهبت إلى غرفتها ونظرت من نافذتها الى الحديقة الخضراء الساحرة تحت اضاءة القمر الخافتة
(هذا الحدث مرسوم بالكتاب ورسَم المنظر الرسام بشكل جميل مره)
روميو كان يختبئ خلف الأشجار لأنه لم يستطع العودة الى منزله بدون ان يراها ، جولييت لم تعلم انه موجودٌ هناك أفشت سرها الصغير الى الحديقة الهادئة مُفصحة بحبها لروميو.
سمعها وكان سعيدًا الى ابعدِ الحدود ،مختبئاً بالأسفل محاطًا بالنباتات العطرة ناظراً الى النباتات المٌزهِرة التي حول نافذتها ،وبينما كان يتأمل ويستمع ،شعر وكأنّه يحلم كما لو أنّ ساحرًا انزلهُ في تلك الحديقة الهادئة.
“آه لماذا تُسمّى روميو ، بما انني اُحِبُك ماأهمية اسمك ؟ قالت جولييت
صرخ وهو يخطو نحو ضوء القمر الأبيض من ظلال أشجار السرو والدفلى(انواع نباتات) التي كانت تُخبئه: ” نادني وحسب، ومن الآن فصاعدًا لن أصبح روميو أبدًا”.
كانت جولييت خائفة في البداية، ولكن عندما رأت أنه روميو، وليس غريبًا، فرحت أيضًا. كان يقف في الحديقة بالأسفل وهي تتكئ من النافذة، وتحدثا معًا لفترة طويلة، وكل منهما يحاول العثور على أحلى الكلمات في العالم، ليصنعوا ذلك الحديث اللطيف الذي يستخدمه العشاق. (كل ما قالوا، والموسيقى العذبة بأصواتهم، كلها موضوعة في كتاب ذهبي، حيث يمكنكم أنتم أيها الأطفال قراءتها يومًا ما).➡️( هذا كلام الكاتب حق ذا الكتاب ومقصده هنا انه ح يعيش القارئ هذي الأحداث بيوم من الايام خاطبنا بالأطفال هنا لأن الكتاب هذا صنعه للأطفال لأنّه كان يحب شيكسبير وهو صغير وقال يبغا الأطفال يحبوه نفس ماكان هو يحبه ، ذا الكلام ذكره في بداية الكتاب)
ومضى الوقت بسرعة كبيرة، كما هو الحال مع الأوقات الجميلة، حتى أنه عندما جاء وقت الفراق، بدا الأمر كما لو كان……