? Duke, Is This Your First Time - 1
” إليـ… إليسيا.”
اِخترق صوت ذو نبرة شديد الإنخفاض عقل إليسيا الدّائخ وتردّد صداهُ في أذنها. كان ذو بحةٌ، ولكنّهُ صوتٌ جذاب ومألوف إلى حدٍ ما.
أغمضتِ عينيها عندما صفي عقلها المُضب، أسفل رموشٍ حمراء داكنةٌ طويلة، اِستردتِ عيناها الأرجوانيتين الدّاكنتين الضّبابيتين ببطء شكلهما الأصلي الغامض.
‘ ‘ترييل ، أيّها الفاسق… سأقتلكَ ‘
صرْتِ أليسيا على أسنانها بينما كان رأسها يؤلمها كما لو كان على وشك الفلع.
لقد تلقت وفحصت قائمة الطّعام الّتي سيتمّ اِستخدامها للمأدبة الّتي ستقام اليوم سلفًا، لذلكَ شربت كوكتيلها بسلام، ولكنّها لم تكن تملكُ فكرة عن وجود هيليس فيه.
هيليس هي زهرة زرقاء صالحة للأكل لها شذا ولونًا جميلاً ، وكان مكونٍ شائع في المشروبات والكوكتيلات.
كان لها تأثيرًا يرسخ في عقل وجسد الشّخص العادي، ولكن بالنسبة لبعض النّاس كانت لها تأثيرًا جانبيًا يزعج العقل ويرفع الرّغبة الجنسية لهم.
لسوء الحظ ، كانت إليسيا واحدة مِن هؤلاء الأشخاص المحددين ، فرصة واحد من أصل عشرة ألافِ فرصة لهذا الإحتمال، و كانتِ الآثار الجانبيّة كبيرةٌ جدًا لدرجة أنّها تفاعلت حتّى مع الجرعات الصّغيرة.
‘ كان الأمر واضحًا مِن أنّهُ قام بذلكَ عن قصدٍ، كيف تجرؤ على ذلكَ!’
شعرت إليسيا والّتي كانت غاضبةٌ كالنارِ ، بدوار مُجددًا وداستِ على الأرض دون علمها، حسنًا، اِعتقدتِ أنّها كانتِ الأرضيّة.
ولكن الأرضيّة كانت غريبةٌ قليلاً، لقد كان الأمرُ صعبًا… ولكنها لم تكن صلابة الأرض الّتي عرفتها.
‘ ما هذا ؟’
مسكتِ رأسها الّذي يخفق بيدٍ واحدةٌ و حركتِ يدها الأخرى على الأرض بحذرٍ.
الأرضُ قاسيةٌ، مع أثرٍ طفيفٍ بالرّطوبة ، بدّقة ، اهتزّتُ كما لو أنّها كانت على قيد الحياة…
” مهلاً لحظة. تهتز؟ ‘
وجه إليسيا تورّد وتعجّب، لا وجودَ لشيء اِسمهُ أرضيّة حيّة، هل كان يوجد؟
لقد كانت متفاجئةٌ للغاية لدرجة أنّها رفعت رأسها بسرعةٍ، وقد نستِ ألم رأسها، إلتقتِ عينيها الأرجوانيتان، الرّطبتان و الفتيرتان، بنظراتهِ الذّهبيّة ثمَّ تحجرتِ.
مرّتِ بضع ثواني مِن الصّمتِ، وهربتِ لعنة مِن شفتيها الحمراء المتورّدة.
” يا إلهي، مجنون…”
لم يكن هنالكَ شيء آخر لتقولهِ عدا أنّها كانت مجنونة، مِن بين كل الرّجال في قاعة المأدبة، لماذا هذا الرّجل مِن بينهم جميعًا؟، عندما كانت إليسيا عاجزة عن الكلام ومتصلبةٌ، فتح الرّجل فمهُ مع إبتسامة في عينيه الذّهبية.
” هل كلمة ‘ مجنون’ تشيرُ إليّ؟، ماركيز كاميليا.”
” كلا، بطبع لا، دوق ديموس. “
عندما فتحت فمها أخيرًا للإجابة، أدركتِ إليسيا حقيقة صادمةٌ أخرى.
وهي أنّها كانت فوق الرّجل الّذي أمامها.
اِنحدرت نظراتها المرتجفة إلى الأسفل، ولقد اِستوعبتِ السّخافة الّذي رأتها.
‘ لقد ثملتُ.’
اِعتقدت أنّ قاعها كان ضيقًا وقاسيًا بطريقة أو بأخرى.
متى كانت أخر مرّة شعرتِ فيها بكم الهائل مِن هذا الإحراج؟
أغلقت عينيها، ثمَّ أخذت إليسيا نفسًا عميقًا و رفعت رأسها.
“…. سعادتكم، لماذا أنا أقبع فوق….”
بدا الدّوق أبكر ديموس مظطربًا وهو ينظر إلى عينيها الأرجوانية المضطربة والجميلة.
” لا أملك خيار، كما ترين، لا أستطيع الحراك ولكنني لا أعتقدُ أنّني أستطيعُ تحطيمه. ”
ما الّذي يرمي إليهِ بقولهِ لا يستطيع التّحرك بحريّة؟، لا أستطيع تحطيمهُ.؟
لاحظتِ إليسيا وهي ترمشُ في حيرة مِن أمرها أنّ أذرع الدّوق كانت مرفوعةً فوق رأسهِ، ثمَّ غيرت وجهة نظرها نحو تلكَ الأذرع و أصيبت بالذهول.
لدهشتها ، فقد كانت معصمي الدّوق مكبلةٌ بمسند الرّأس على السّرير، لقد كان محقًّا ، حتّى لو كان يمتلكُ الإرادة، فهو لن يتمكن مِن التّحرك ما لم يكسر مسند رأس السّرير.
بهذا التّلميح السّخيف، أنزلت بصرها على الحبل الّذي تمّ ربط أرسغه بهِ. ولكنهُ كان غريبًا ، الحبل كان مألوفًا للغاية.
” أين رأيتهُ.؟ ‘
العيون الّتي ضاقت بتتبع ذاكرتها أصبحتِ على الفور مستديرة.
كان الحبل الأحمر يذكرها بلون شعرها، إنّ الحبل كان… الشّريط الّذي كان يزيّن الثّوب الّذي كانت ترتديه.
‘ واااو… إليسيا ، أنتِ حقًا مجنونة.’
بالإضافة ، قالت أنّها لا تستطيع التّخلي عن عادتها، ألم يكن وضع الدّوق هو الوضع الّذي تحبّهُ أكثر مِن غيره.؟
يائسةٌ، ضربت أليسيا رأسها على الأرض دون علم، ذهلتِ مِن الأنين الّذي هرب مِن فم الدّوق.
ومع ذلكَ ، المكان الّذي ضربت رأسها فيه كان صدر الّدوق.
” إنّهُ يؤلم في كل مرّة تضربيني فيها هكذا، إلّي.”
[ إلّي اختصار لاسمها إليسيا]
” أسفةٌ، يا دوقي، بالمناسبة، كيف اِنتهى بكَ الأمر هكذا… أوه، بطبع أنا مَن قمتُ بذلكَ.”
إيكر كان أفضل قاتل شيطانٍ في الإمبراطورية و الرّجل الّذي لقِبَ بإله الحرب.
كان مِن الصّعب التّصديق أنّ رجلاً كهذا أعطى أرسغهِ عن طيب خاطر.
كان مِن المستحيل عليها ربطهُ ما لم تكن قد جعلتهُ يحتسي مخدرًا أما أنّها تملك قوة وحشيّة.
في حين أن إليسيا تروي تساؤلات تثير الشّكوك، ظهرتِ اِبتسامة ساخرةٌ على شفاه إيكر.
” اِستمر جلالتهُ بتقديم المشروبات الغريبة ليّ طوال اليوم، ولا أستطيع الرّفض، وأظنّ أنّني ثملةُ بينما كنتُ أحتسي الشّراب ، عندما كنتُ أخرجُ مِن القاعة للعودة إلى الدّوقيّة، أمسكَ شخص ما بي فجأةٌ مِن صدري و سحبني نحو الغرفة.” قال إيكر.
‘ هذا محال ، ذلكَ الشّخص كان أنا.؟’ قالت إليسيا.
برؤية تعبير وجه إليسيا المصعوق، واصل ايكر الحديث.
كان يوجد دائمًا أثر جرح باهت على شفتيه، ولكنّها لم تلاحظهُ بسبب حالتها المذعورة بالفعل.
” لقد كانت تجربة جديدة ليّ حيث يتمّ دفعي على السّرير و ربطي هكذا، وأظل مقيدًا هكذا بينما أنتِ قد أغمى عليكِ مِن كثرة الشّرب، بعد ذلكَ، حصل بالضبط ما تتخيلنهُ.” قال إيكر.
‘ جنون ، إنّهُ جنون بعينه. لابد مِن أنّني قد جننتُ.’ قالت إليسيا
لأوّل مرّة في حياتها، شعرتِ إليسيا برغبة في البكاء، كان مِن المستحيل عليها أنّ تقوم بإمساك الدّوق مِن صدرهِ، ورميهِ على السّرير، و تقيدهِ بالحبل ما لم تكن مجنونة.
لم يستغرق وقتًا طويلاً حتّى تعود إلى رشدها، وكانت الأولويّة هي فصل أجسادهم الملتصقة ببعضها أوّلاً.
كالعادة ، إليسيا الّتي أمسكت بروحها أخيرًا، مدّتِ يداها لنزول مِن على جسد الدّوق ووضعتِ يداها على صدره لدعم.
في اللحظة الّتي شعرتِ فيها بهذه العضلات الصلبة مُجددًا ضد أطراف أصابعها، اِبتعلت ريّقها بقوة بشكلٍ لا إرادي، ونظرت إلى وجه الدّوق.
لحسن الحظ، لم يقم بأيّ حركة، راقب فقط تحركاته بنظرة مسترخيّة.
ولكن لما شعَر وجهها وكأنّهُ يحترق.؟
نهضت إليسيا بسرعة و سحبت نفسها بعيدًا عنهُ.
‘ أشعرُ بالدوار.’
ربّما كان ذلكَ بسبب عجلتها، مدت إليسيا يدها بدون أنّ تدري لأن رأسها كان يشعر بالدوار، كانت المشكلة هي أنّ يدها عندما كانت تحاول الإمساك بالسّرير أمسكت بركيزة الدّوق.
[ اليس: افهموا ونبي ماقدر اشرح]
‘ تبًا لذلكَ.’
‘ تبًا لذلكَ ‘
لقد شتمت مُجددًا، شعرتِ بالعضلات القاسيّة تتلوي تحت يدها.
رمته على السّرير، وقيدتهُ، لمست صدرهُ، والأن هي حتّى لمستِ رجولته… كان ذلكَ كافيًّا لجعلها تشعر بأنّها منحرفة.
بلعت إليسيا رضبّها عندما أغلقت عينيها، فكرت بأنّها كانت منحرفة.
‘ كيف يستطيع هذا الرّجل أنّ يكون متفوّقًا على كل الرّجال؟ يبدو حقيرًا حقًا.’
لم تستطع إليسيا منع اِستيائها. فجأة، شعرتِ بعطشٍ حارق.
” ما هذا ؟ هل ما زلتُ أشعر بالآثار الجانبيّة؟’
اِستاءت إليسيا مِن الحرارة المرتفعة في داخلها.
بالطبع، كانت تعلم أنّ لديها آثارٌ جانبية الّتي تسبّبها عشبة الهيليس أسوأ مِن معظم النّاس، ولكنّها لم تعلم أنّها كانت بهذا السّوء.
كانت المرّة الوحيدة الّتي عانت فيها مِن آثار الجانبيّة لعشبة الهيليس.
هي عندما شربت القليل منهُ ولأن والدها الّذي كان على علمٍ بأنّ الهيليس كان متواجدًا في شرابها سرعان ما صفع يدها الّذي كانت تحتوي على المشروب.
وبرغم مِن ذلكَ، عانت مِن الآثار الجانبية سيئة للغاية في ذلكَ اليوم، ولكن هذه المرّة شربتِ كوكتيل بأكمله، لذا لم تكن توجد طريقة تستطيع فيها أنّ تكون بأمان.
قبل أنّ تعلم ذلكَ، جسدها كان ساخنًا مُجددًا مِن آثار تلكَ العشبة الّتي لم تنتهِ بعد.
بينما كانت تتنفسُ بصعوبة، خرج صوت الدّوق.
” ما الخطب، إلّي؟ أنتِ لا تبدين بخير. ”
لم تدرك إليسيا أنّهُ اِستمَر بمناداتها بلقبها لفترة طويلة.
عضت شفتيها السّفلية ، وأخذت نفسًا عميقًا، و فتحت فمها على مهل.
” هاه… لا تقلق بشأن هذا، أيّها الدّوق.”
هذا التّشابك الكبير مع هذا الرّجل كان كافيًّا، كلا، كان الأمر أكثر مِن كافي، لقد كان فائضًا ، مِن البداية، كان هذا الوضع مريعًا.
إنّها رئيسة الطّائفة النّبيلة، الّتي كانت مستلقيّة في السّرير مع الدّوق، و الّذي بدوره كان رئيس الطّائفة الإمبريالية…
إليسيا الّتي أرادت أنّ تخرج مِن هذا الوضع بأسرع وقتٍ، حاولت الجلوس ، ولكن جسدها تمايل بسبب الآثار الجانبية، تجاهلاً لإرادة السّيد.
سقط جسدها العلوي المرتعش الّذي كان مرتفعًا سلفًا مع اِحساسها بالدوار على جسد الدّوق مُجددًا.
“….”
شعرتِ وكأنّها كانت مجنونة بالسخافات، ولم تعد تستطع حتّى على اللعن.
دفنتِ إليسيا وجهها في صدر الدّوق وزفرتِ أنفاسًا حاميّة فقط.
شعرتِ بالحر الشّديد لدرجة أنّ رأسها كان يدور.
” أوه، أنتِ حقًا لا تبدين على ما يرام، هل أنتِ بخير؟”
” كلا، أنا لستُ على ما يرام، إنّها الأعراض الجانبيّة لعشبة الهيليس، على أيّ حال، لا تتحدث معي…”
هل سبق وأنّ تعرضتِ لسلب ذرة عقلها المتبقيّة مثل الأن؟، لهذا السّبب سقطتِ حقاً على الأرض، حاولت النّزول مِن على جسد الدّوق بطريقة ما.
وكان هذا في حالة إذا لم تسمعهُ.
” يبدو أنّكِ في وضع صعب، سأعيركِ جسدي لمرّة أخرى إذا كنتِ بحاجة إليه. “
” مِن فضلكَ لا تتحدث إليّ.”
كانت إليسيا مرتبكة عقليّا بسبب الآثار الجانبية، ولكنّها لا تستطيع أنّ تصدق ما سمعته أذنيها، ما الّذي يقوله؟ يعير نفسه؟
‘ يستحال أنّ يكون الأمر صحيح، أليس كذلك؟’
ربّما، كان الأمر مجرد هلوسة بسبب احساسها بدوار.
بالنظر إلى اليسيا الّتي كانت تحاول تجاهله، فتح الدّوق فمه بهدوءٍ مجددًا.
” هل تقولين هيليس؟، أعلم أنّها زهرة أيّضًا، إنّها نادرة للغاية، ولكنّها تسبّبُ الدّوار و ترفع الرّغبة الجنسية للمرء.”
“…”
” ألاّ يجب علينا أنّ نعمل على ذلكَ بطريقة ما في وضعنا الحالي؟، إنّهُ ليس شيئًا يمكن تقليصهُ عن طريق إعارته مجددًا، اِستخدمني إذا كنتِ بحاجة إليهِ. ”
‘ أستخدمه إذَا اِردتُ ذلكَ؟’
عيون إليسيا الأرجوانية، الساخنة بالحرارة، بحثت في تعبير الدّوق، التّعبير الجاد الّذي على وجهه لم يكن يبدو وكأنّهُ كان يمزح.
‘ هل كان هذا الرّجل دائمًا بهذا السّخاء ؟’
كان هو الشّخص الّذي دحضّ دائمًا مقترحات إليسيا بتعبير و صوتٍ ساخرين في قاعة التّجمعات.
اِعتقدتِ أنّهُ كان شخصًا باردًا كثلج ،ليس فقط بسبب طريقته المنهجيّة المخيفة في الحديث، ولكن أيضًا بسبب سلوكه البارد الّذي لم يهج تحت أيّ ظرف مِن الظروف.
ربّما كان هذا هو سبب شعورها بالاختلاف الشّديد في مظهر الدّوق الحالي.
حتّى وإذَا كانت مِن الآثار الجانبية لهيليس الّتي لا مفر منها، سيكون مِن قداسته أنّ يسلم نفسه مُجددًا إلى المرأة الّتي هاجمتهُ.
كانتِ إليسيا في صراعٍ داخليٍّ مع نفسها، لم تكن هذه المشكلة الّتي يمكن حلها عن طريق اِنتزاع مبرّرها و مغادرة الغرفةَ.
إذَا لم تخمد الآثار الجانبية، وإذا كانت لا تزال تفقد مبرّرتها، أم إذَا كانت قد أمسكت برجلٍ آخر بدلاً عنهُ ، ستكون هذه مشكلة أخرى.
وفوق كل ذلك، كانت في قصر الإمبراطورية، إذَا كانت حقًا سيئة الحظ و أمسكت بالأميرالثّاني بدلاً منهُ ، سيكون الوضع حقًا سيء.
على أيّ حال، إذَا عاشر جسدها جسد ذلكَ الأمير اللعين الّذي قد غازلها على الدّوام، و الّذي تجاهلتهُ بكل قوتها…
رعشتِ إليسيا بإشمئزاز بمجرد تخيل الأمر ، واِندلعت القشعريرة في كل جسدها.
في النّهاية، اِتخذت قرارها.
تذكر كلمات الطّبيب، إذَا تناولتِ هيليس عن طريق الخطأ و ظهرت الأعراض الجانبية، فلا ينبغي عليها أنّ تحتفظ بهِا بداخلها ، عوضًا عن ذلك ينبغي عليها العثورعلى رجلٍ وتحريرها.
سيكون ذلكَ جيّدًا لصحة جسدها وعقلها.
الرّجل الّذي أمامها كان لا أحد آخر غير الدّوق ديموس، لذلكَ سوف يتحمل على الأقل مسؤولية ما قالهُ.
أخذت إليسيا نفسًا عميقًا، ثُمَّ أمسكت برأسها المرتعش و نظرت إلى الدّوق.
” آه… سعادتكَ، إذن أرجوكم عدني بأمرٍ واحد.”
” ما هو؟”
” بشأن هذه المسألة… آه… لا نقاط ضعف أو تهديدات للمجلس…”
انحنت شفاه الدّوق بلطف إثرَ كلماتها.
تحركت شفتاهُ عندما إليسيا لم تستطع أنّ ترفع عينيها عن تلك الإبتسامة السّاحرة لبرهة، بدا وكأنّهُ يقول شيئًا ولكنّها لم تستطع سماع ما يقول.
” ماذا… هاه… أيّها السّيّد، ماذا تقول…؟”
” قلتُ أنّكِ تقلقين بشأن أمرٍ لا داعي بأنّ تقلقي عليه، ولكنني سأعدكِ على أيّ حال، أوّلاً، أحتاجُ منكِ أنّ تفكِّ وثاقي، فمعصمي على وشك أنّ يتخدر.”
” أوه ، أجل…”
أخذت نفسًا عميقًا آخر لتنظم تنفسها الحامي والهائج، صرّت إليسيا على أسنانها و تسلقت جسد الدّوق.
أرسغ الدّوق كانت مقيّدة بإحكام شديد، ولم يكن الأمر مِن قبيل المبالغة القول أنّ يديه تعاني مِن نقص في تتدفق الدّم.
لقد تمَّ تقديم تعليقًا ساخرًا حتمًا ،ولكن إليسيا اِستمرتِ في إغلاق فمها، مع العلم أنّها هي من قامت بربطهِ هكذا.
بعد محاولات عديدة أدّتِ إلى الفشل في فكها، تمكنت أخيرًا مِن تحرير يدي الدّوق.
عندها تنفستِ بإرتياح وهي تفكُّ قيود يد الدّوق اليسرى، و تبعتها يدهِ اليمني، وفجأة اِنقلب العالم رأسًا على عقب.
قبل أنّ تعلم بذلكَ، كانت مستلقية أسفل جسد الدّوق.
يتبع…
لا ايه احنى هنهزر؟؟ واضح انو هنشوف بلاوي
على العموم رواية منصف عند الاجتنب R15 يعني مو R19.
في فرق بين الاثنين لحد علم، R15 بتكون اقل شويا من ناحية تفاصيل
حسابي على الانستغرام، تشرفوني هنا