الفصل العاشر
لوليّة العهد تأثير لا يُستهان به في أوساط المجتمع الراقي. فأبسط إشارة تدلّ على أنها نبذت أحدًا، كفيلة بأن تطلق كلاب الحراسة لتنهشه بلا رحمة. أولئك السادة الذين يخشون الخروج عن القواعد أكثر مما يخشون الموت نفسه، من المرجّح أن يديروا ظهورهم لأليكسا دون تردد.
وفي هذه اللحظة بالذات، كان الرجل الذي تواطأت معه أولغا على استعداد للانقضاض على الوريثة المعزولة، لانتزاعها بزواج يظهَر للناس على أنه خلاصها الوحيد.
لم يكن ذلك الشاب غريبًا عن سوق الزيجات؛ بل كان بالفعل مرشحًا مرغوبًا فيه. وكان من السهل أن يرسم دور المُنقذ.
الحقيقة؟ لم تكن أولغا تبالي بزواج ابنة اخوها التي لا تربطها بها رابطة دم. لم تكن سعادتها أو مستقبلها يهمّانها بشيء.
لكن المجتمع الراقي كان اختصاص أولغا.
حقيقة أن وليّة العهد قد شاركت يومًا في ذلك المزاد القديم، كانت معروفة فقط لقلة نادرة من المحيطين بها. وإن انكشف السر يومًا، فبوسع أولغا أن تُظهر الأسف وتتنصّل من أي نية خبيثة ببراعة المعروفة عنها.
وفي خضم كل هذا، قالت وليّة العهد، وقد رفعت نظرها عن العقد أخيرًا، مبتسمة برقة وهي تمد يدها إلى أليكسا:
“من هي هذه الفتاة الجميلة التي جاءت برفقتكِ يا سيدتي؟ أيمكنكِ أن تخبريني باسمها؟”
أليكسا، التي كانت تجهل كل ما يدور خلف الكواليس، لم تستطع أن تخفي انبهارها وتقديرها، فوضعت يدها بتوتر ظاهر تحت يد وليّة العهد كما يقتضي البروتوكول.
ارتجافة خفيفة مرت من يدها إلى يد الملكية، لكن صوتها كان ثابتًا وهي تقول:
“اسمي أليكسا وينتربورن، يا صاحبة السمو.”
ابتسمت وليّة العهد ابتسامة هادئة، وقبلت التحية. كانت ابتسامتها تلك بمثابة تصديق رسمي على أن أليكسا قد نالت الإذن غير المعلن بالدخول إلى دائرة “المسموح لهنّ” في السوق الاجتماعي، دائرة النساء اللواتي يحق لهن البحث عن أزواج من بين النخبة.
أولغا، التي كانت تأمل في أن ترفض وليّة العهد هذه المصافحة تمامًا، شعرت بخيبة أمل خفية، لكن وجهها ظلّ هادئًا، كأن شيئًا لم يكن.
قالت بصوتٍ واضح، كمن يُقدّم توصية علنية:
“أليكسا هي ابنة أختي، صاحبة السمو. لم تشارك في الحياة الاجتماعية لفترة، لكن هذا العام، تولّيتُ أنا رعايتها بنفسي، وسأحرص على أن تجد زوجًا مناسبًا.”
ردّت وليّة العهد بلطف ودافئ عبارات تشجيع لا تخلو من مجاملة:
“أنا واثقة أنها ستجد من يستحقها. فقلّة من يمكنهم مقاومة نظرة من عينيكِ، آنستي.”
ثم ربتت بلطافة على ذراع أليكسا التي ما تزال متيبسة من التوتر. وتحت وقع هذه اللمسة، انحنت أليكسا من جديد بانحناءة أعمق، يغمرها امتنان لم تتقنه بعد.
قالت وليّة العهد، بلمحة من الدعابة:
“لستُ أنوي أن أؤلم عنقكِ. فقط رفعتِ رأسكِ لأنني أحببتكِ.”
عندها، انسحبت أليكسا وأولغا بلباقة، وقد بدا الامتنان على وجه الأولى، فيما ظلّت الثانية تقيس في ذهنها مدى تأثير هذه اللحظة.
أما الفتيات اللواتي لم يعتدن على هذا العالم، فكنّ يُرمقن أليكسا بنظرات مملوءة بالغيرة. لم يُعجبهنّ أن “ابنة امرأة عادية”، كما يهمسن، قد نجحت في ترك أثر طيب لدى وليّة العهد.
وفي الجهة الأخرى، كانت بعض السيدات المخضرمات، من ذوات الخبرة الطويلة في تحليل الحركات والابتسامات، يتبادلن النظرات والتعليقات من خلف مراوحهنّ المزركشة، بنبرات خافتة تكاد تُسمع:
“هل كانت تلك ابتسامة قبول حقيقية؟ أم مجرد ستار لشيء آخر؟”
***
انتهت الموسيقى المرحة.
وأمام السيدات اللواتي يُحاولن تبريد وجوههن بأطراف مراوحهن، والرجال الذين غادروا للبحث عن ليمونادة باردة، كانت أليكسا تقاوم شعورًا داخليًا بالتوتر والارتباك.
نعم، وليّة العهد قد قبلت تحيتها، لكن الرجل الذي كانت أولغا تأمل أن يتقدّم لطلب الرقصة الأولى ما زال لم يظهر، ما جعل أليكسا تقف هناك بلا دعوة، كزهرة على جدار، لا يلتفت إليها أحد.
دومينيك حاول أن يُنقذ الموقف فجلب بعضًا من أصدقائه، لكن أولغا اكتفت بنظرة صارمة لتُعيدهم من حيث أتوا.
هل الرقصة الأولى بهذه الأهمية فعلًا؟
تساءلت أليكسا في سرّها، تحاول أن تتجنب الإحراج بالتحديق في تطريز فستانها دون هدف، حين سمعت صوت أولغا يهمس بجديّة:
“إنه الكونت كورنيت. كوني مستعدة.”
شعرت بوخزة خفيفة في خاصرتها، كانت من كوع أولغا. رفعت أليكسا رأسها بسرعة، ومن دون تفكير، وابتسمت ابتسامة طبيعية في وجه الشاب الوسيم الذي كان يقترب منها بخطى واثقة.
اقترب الكونت كورنيت منهم دون أن يُشعرهم، وانحنى بتحية مهذبة:
“كونتيسة بونيس.”
كان الكونت شابًا وسيمًا ذا حضور لافت، بشعرٍ أشقر قاتم مصفف بإتقان يعكس ذوقًا رفيعًا وثقة أرستقراطية.
“يا للصدفة، لقد مضى وقت طويل يا لورد كورنيت.”
ردّت أولغا بنبرة ترحيب هادئة، وبعد أن أنهت تبادل التحية الرسمي، التفت الكونت نحو أليكسا بنظرة طبيعية لكنها مقصودة؛ نظرة النبلاء حين يرغبون بتقديم الطرف الآخر إليهم.
فهمت أولغا الإشارة في الحال، وابتسمت ابتسامة من ينتظر هذه اللحظة منذ بدء الحفل. لقد كانت هذه فرصتها لتقديم تحفتها المصقولة بعناية.
“هذه ابنة أختي، أليكسا. قدّمي تحيتكِ للورد كورنيت، عزيزتي.”
قالت أليكسا، بصوت واثق رغم الخجل الذي لم يبارح عينيها:
“تشرفت بلقائك يا لورد كورنيت. أنا أليكسا وينتربورن.”
ابتسم الكونت ابتسامة خفيفة وقال:
“السرور لي بلقائكِ، آنسة وينتربورن.”
ثم نظر إلى يدها بنعومة. يا إلهي، عليّ أن أمدّ يدي.
فكرت أليكسا، وقد تأخرت لحظة، ثم مدت يدها بخفة. التقط الكونت يدها المترددة بلطف، وجذبها نحوه قليلًا، ثم طبع قبلة خفيفة على ظاهرها، بطريقة أنيقة تليق بكبار النبلاء.
بدأت موسيقى جديدة تعزف في القاعة، لكن الكونت لم يتحرّك نحو ساحة الرقص. بل بقي إلى جانب أليكسا، يتحدث معها بخفة وأناقة.
تناولا أحاديث مختلفة: عن المناسبات الاجتماعية القادمة، عن جدول عروض المعهد الملكي للفنون، وعن مباريات رياضية بارزة. دارت الأحاديث بسلاسة، واختلطت ببعض الضحكات الصادقة.
لقد توقعت أن يكون الكونت رجلًا مملًا، مجرد وجه جميل من خلف قناع اجتماعي، لكن أليكسا أدركت بسرعة أنها كانت مخطئة في حكمها السطحي. بل وأكثر من ذلك، كان الكونت شخصًا دمثًا، متواضعًا، يُحسن الحديث ويُتقن الإصغاء—حتى أولغا نفسها، التي بالكاد ترضى، كانت قد أشارت إليها أن تُبقي اهتمامها حيًّا.
ثم، ومع انتهاء رقصة تتطلب اقترابًا جسديًا بين الشريكين، مدّ الكونت يده إلى أليكسا بهدوء واحترام:
“آنسة وينتربورن…”
نظرت أليكسا إلى يده الممدودة، المغطاة بقفاز أبيض، وأدركت في اللحظة ذاتها أن اللحظة التي تنتظرها الحشود قد حانت. في جزء من الثانية، تحولت أنظار من حولها نحو يد الكونت.
الكونت كورنيت يطلب الرقصة الأولى من ابنة إيزابيلا؟
كان مشهدًا صادمًا، مادة دسمة للنميمة تُغني المجالس لسنوات. وفي حفلات الشاي والنزهات الربيعية، سيعاد ويُكرر، بإعجاب، بتهكم، وربما بحسد.
قال الكونت بصوته المهذب:
“أتسمحين لي برقصة الافتتاح؟”
وساد الصمت. الجميع ينتظر قرار أليكسا.
نظرت، شبه غريزيًا، إلى أولغا. وكانت الأخيرة تبتسم بتكلف، تحاول ألا تُظهر نشوتها، لكنها أومأت بالموافقة. وقد أُعطي الإذن، لم يعد هناك مجال للتردد.
وضعت أليكسا أطراف أصابعها على راحة يده بخجل، وقالت بنبرة خافتة:
“أعذرني إن كنت بطيئة، فقد مر وقت طويل على آخر رقصة لي.”
أجاب الكونت وهو يبتسم بثقة لطيفة:
“لقد نشأت وسط أخوات صغار، وتدربت كثيرًا على ألا أصرخ إن داست إحداهن قدمي. لا تقلقي.”
ضحكت أليكسا بخفة، وفي تلك اللحظة التقطت انعكاس الضوء في عينيه، فاكتشفت أنهما مائلتان إلى الأخضر الزيتوني، أفتح بقليل من عينيّ ذلك الرجل الآخر…
عيناه… أكثر دفئًا من عينيّ الدوق.
ولسبب لا إرادي، تاه ذهنها للحظة، يبحث عن وجه شخص مختلف في نظرات الكونت.
انتبهت فجأة، واستقامت واقفة، ثم أمسكت يده بإرادة أقوى. لا وقت للشرود.
لماذا الآن؟ لماذا عليّ أن أتذكّره في هذه اللحظة بالذات؟
كتمت شعورها بالارتباك، وأحكمت قبضتها على طرف فستانها الآخر، تحاول أن تسيطر على انفعالاتها.
لكن الكونت، الذي لم يعلم شيئًا مما يجري بداخلها، ابتسم وسأل بهدوء:
“هل هو اندفاع من الشجاعة فجأة؟”
ردّت بابتسامة ثابتة:
“بل لأنني أثق بأنك ستقودني جيدًا.”
لم تكن لتسمح لشبح رجل قاسٍ أن يُعكر أول رقصة لها مع رجل نبيل كهذا. كان عليها أن تنجح، أن تكون حاضرة، أن تثبت نفسها.
وهكذا، وهي تمسك بيد الكونت كورنيت، دخلت أليكسا ساحة الرقص، وعينيها تشعان بعزم لا يتزحزح.
***
الأميرة إيريس من باسا، كانت برأي رايموند… مجرّد صبية غير ناضجة ، لا أكثر.
“ترقص ببراعة كبيرة، لكن… هل من عادتك ألا تبتسم أبدًا؟”
“جمال سموّكِ هو ما جعلني متوترًا لا أكثر.”
ردّ رايموند بنبرة مجاملة، يساير الأميرة الصغيرة التي بدا واضحًا أنها تطمح لشيء منه.
“كاذب بارع.”
قالت وهي تضحك بنعومة.
“من ذا الذي يجرؤ على الشك في جمال سموّكِ؟”
أجابها بابتسامة دافئة، بنبرة عسلية صقلت خصيصًا لمثل هذه اللقاءات.
ابتسمت إيريس، وهي تشعر بالرضا عن تلك الكلمات التي انزلقت إلى مسامعها كما ينزلق العسل على راحة اليد. في عيون الجميع، كانت ابتسامتها تلك ساحرة لا تُقاوم، لكن عيني رايموند ظلّتا هادئتين كبحرٍ ساكن، لا تلوّح فيه موجة ولا ترسو عليه رغبة.
اصطحب رايموند الأميرة إيريس التي كانت مبتهجة أكثر من اللازم، وأعادها بأمان إلى جوار وليّة العهد. كانت الأخيرة، وقد شاخت ملامحها مع الزمن، تستقبلهم برضى، وقد راق لها انضباط الدوق وتهذيبه.
“يبدو أن إيريس الطائشة أزعجتك قليلًا، أليس كذلك؟”
“سموّكِ! لم أزعجه على الإطلاق!”
قاطعتها إيريس بسرعة، وجلست بقربها مثل قطة صغيرة تتقافز إلى حضن مربّيها، تتقن فن كسب المودة بمنتهى البراعة رغم صغر سنها.
لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، لكنّها كانت ماهرة في إرضاء السيدات الكبيرات، كما لو أنها ترعرعت وسطهن.
قالت وليّة العهد، بصوتٍ يدمج بين اللوم الخفيف والتوجيه الملكي:
“أميرة إيريس، الدوق رجل مشغول جدًا. وكونه قد حضر خصيصًا إلى هذا الحفل لأجلك، رغم أنه لا يظهر في مثل هذه المناسبات، هو أمر يستحق الشكر. هل شكرته كما ينبغي؟”
انحنت إيريس بخجل مصطنع، وقالت بصوت خافت:
“أشكرك، دوقي العزيز.”
ابتسمت غريتا، وليّة العهد، وأردفت بلطف فيه نبرة من الحكمة:
“ويجب أيضًا أن تشكري دوقة فرايزر. في الحقيقة، لم أكن أظن أن الدوق سيكلف نفسه الحضور من أجل إيريس. فقلّما يظهر في المجتمع، كما تعلمين.”
قال رايموند بابتسامة دبلوماسية:
“أعتقد أن عليّ أن أكون أكثر تواضعًا، ما دامت سموّكِ تظنين أنني حتى لا ألبي نداء العائلة المالكة. كل ما في الأمر أنني كنت منشغلًا قليلًا بأعمال الشركة مؤخرًا. وأرجو أن لا يُنسى أبدًا أن ولائي، كدوق بيلسماير، كان وسيظل دائمًا في خدمة قصر آستون.”
ضحكت غريتا:
“حقًا، يا دوق، بلاغتك هي ما يجعلني أبتسم في نهاية المطاف.”
لكن إيريس لم تستطع مقاومة فضولها، فقاطعت الحديث:
“هل ستأتي إلى حفلات الرقص في المستقبل أيضًا؟”
رد بابتسامة خفيفة:
“إن دُعيت، فسألبّي النداء.”
قالت الاميرة : “يا له من شرف لي أن تظهر أمام أقاربي اليوم. شكرًا لك.”
بعد أن أنهى حديثه مع العائلة المالكة، عاد رايموند ليراقب الحلبة، بتعبير فارغ من الانفعال، يتأمل راقصين وراقصات يملؤون الأرض حركةً ودوَرانًا.
وحينها فقط… التقط بصره سيدة ترتدي فستانًا بنفسجيًا رقيقًا.
كانت تتحرك بترددٍ طفيف، تمسك بيد شريكها، وتحاول اللحاق بإيقاع الآلات الوترية بخطوات متعثرة. وفي لحظة دوران خفيفة، أمسكت بطرف فستانها لتوازن نفسها، فما كان من شريكها إلا أن وضع يده حول خصرها ليدعمها بلطافة.
رايموند لم يتعرّف عليها للوهلة الأولى. بدت غريبة. إلى أن لمعت عيناها الزرقاوان الممزوجتان بالضحك والارتباك وعندها عرفها.
أليكسا.
نطق الاسم في داخله، كأنما ارتطم صوته بحافة الذاكرة، وأثار فيه دهشة.
كيف ظهرت من جديد؟ لقد اختفت تمامًا عن المجتمع، لكنها عادت الآن… وبطريقةٍ لم يكن من الممكن تجاهلها.
أدرك، متأخرًا، أن شريكها في الرقص لم يكن سوى فينسنت كورنيت—أحد أكثر العرسان شعبيةً بين الطبقة المخملية. اسمه يُتداول كثيرًا في صالونات الأرستقراطية؛ ثروته مستقرة، وسيرته نظيفة، وعلاقاته مع النساء شبه منعدمة.
أليست صغيرة جدًا على فكرة الزواج؟
راوده السؤال للحظة، لكنه سرعان ما تبدد، عندما رأى نظرات الرجال الآخرين. كانت عيونهم تتناول أليكسا بلهفة ظاهرة، كأنها فريسة ناضجة وصلت أخيرًا إلى الميدان.
لم تكن تلك الفتاة الصغيرة التي كانت بحاجة إلى الحماية. لقد أصبحت امرأة. والزواج لم يعد فكرة غريبة عليها.
إذًا، لهذا حضرت إلى سيلفربيل؟
كان الاستنتاج جليًا، لكن وقعه عليه لم يكن لطيفًا. ضاقت عيناه قليلاً، كتعبير خافت عن انزعاج غير مُعلن.
أتراها عادت فقط لتسلك الطريق ذاته الذي سلكته والدتها؟
فكر وهو يراها تتابع الرقصة، تتمايل بخفة، تمسك بيدي الكونت وتقفز جانبًا في حركات راقصة.
ثم التفتت نحوه، تمنحه ابتسامة صغيرة تحمل ضوءًا دافئًا في عينيها. كان يُفترض أن يتلقاها الكونت بابتسامة “رسمية” كما يليق برجل يرافق سيدة نبيلة، لكنه ابتسم بحرارة حقيقية، صادقة، أخرجت شيئًا من قلبه.
وعندها، وضحت الصورة أخيرًا.
ربما لا يعرف بعد لماذا عادت، أو ما الذي تُخطط له. لكنّ رايموند، في تلك اللحظة، أدرك شيئًا واحدًا فقط:
هو لا يريد لتلك الابتسامة أن تستمر.
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 10"