اعتذرت عن الوقاحة الناتجة عن شرودي لوهلة، محاولًا تجنب نظراته.
كان لدي شعور مقلق بأن هذا الرجل يمكنه قراءة أفكاري، كأنه قادر على كشف أعماق نفسي المظلمة، تمامًا مثل قماش لوحة غُمر باللون الأسود.
خفضت نظري عمدًا إلى فنجان الشاي لتهدئة نفسي، وعندما شعرت بالاستقرار، رفعت عيني مرة أخرى.
ومع ذلك، كان الرجل الجالس أمامي، برغم تكرار النظر إليه، لا يزال يبدو غير واقعي.
ريموند أليك كاجيس، الأمير الثاني للإمبراطورية.
كنت واثقة أنني كنت سأعرف من هو حتى لو لم يقدم نفسه لي عندما التقينا لأول مرة.
شعره الذهبي وعيناه الذهبيتان، وشبهه الواضح مع الطفلين الملكيين الجميلين الذين التقيت بهما قبل ثلاثة أيام، كل ذلك كان دليلاً كافيًا.
إضافة إلى ذلك، كانت الهالة الملكية التي تحيط به تبرز وجوده الاستثنائي بطريقة لا يمكن إنكارها.
رغم أن كل تحركات العائلة الإمبراطورية دائمًا ما تكون حديث الجميع، إلا أن وجوده كان مختلفًا تمامًا.
أكثر من ولي العهد ريكسيد، وأكثر من الأميرة يوري، وأكثر من سيزار، الأمير الثالث الذي يُلقب بحامي الشمال، وحتى أكثر من ألين، الأمير الرابع ذو المظهر الملائكي، كان هذا الرجل دائمًا يجذب الانتباه ويسبب الضجة في كل مكان.
بصفته ساحرًا عبقريًا وُلِد متجاوزًا كل مفاهيم السليمة والقيود المفروضة على السحرة الحاليين، أصبح أصغر سيد لبرج السحر.
في المعارك، كانت قوته المذهلة التي قادت الانتصارات تثير الإعجاب والدهشة.
وكما قالت الأميرة يوري، كانت وسامته المذهلة التي تصل إلى حد الرهبة إضافة أخرى إلى جاذبيته.
كان الناس يرددون أنه إذا كان هناك شيطان يفتن أرواح البشر، فلا بد أن له وجهًا يشبه وجه هذا الرجل.
قالوا إنه إذا وُجد كيان يجبرك على عقد صفقة معه دون تردد بسبب جماله الجذاب، فلا بد أن يشبه هذا الرجل.
حتى لو لم يكن من العائلة الإمبراطورية ، فإن وجوده وحده يبدو غير واقعي.
كان مثل شخصية ولدت لتكون بطل أي قصة يظهر فيها.
بظهور شخص كهذا أمامي، وبجلوسي معه وجهًا لوجه، فقدت تمامًا إحساسي بالواقع.
ما زلت أجد نفسي تائهة في اللاوعي، وأتساءل إن كنت أعيش حلمًا لا يمكن تصديقه منذ ثلاثة أيام.
“أولًا، كما قلت سابقًا، أعتذر بصدق عن القدوم دون سابق إشعار. ومع ذلك، أشكرك على قبول طلبي للتحدث دون رفض.”
الشخص الذي بدا لي كأنه أسطورة حية كان أكثر جدية واعتدالًا مما توقعت، كما أظهر قدرًا كبيرًا من اللباقة.
أما أنا، فلا أعدو كوني نبيلة ضعيفة، مجردة من القوة، يجب أن تهرع إلى أي مكان يطلب مني الذهاب إليه دون تذمر.
ومع ذلك، ها هو، فرد من العائلة الإمبراطورية ، يقدم لي اعتذارات لا أستحقها حتى.
“لا داعي لأن يعتذر سموك بهذه الطريقة. حقًا، لا بأس. ولكن، هل يمكن أن تخبرني بما كنت ترغب في قوله على وجه السرعة؟”
كنت أستطيع تخمين أن زيارته اليوم لها علاقة بالطفلين الإمبراطوريين اللذين زاراني قبل ثلاثة أيام.
لكن ما لم أستطع فهمه هو السبب الذي يجعله يأتي بنفسه ليقابلني.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 2"