“إذا أُمسكت، لن أستطيع استخدام تعزيز الطاقة اللانهائية!”
حتى في هذه اللحظة، لم تظهر نافذة الحالة.
“اللاعب!”
زحفت بايك إي هاي وهي تئن، داعية اللاعب بسرعة. لكن لا إجابة.
جرّها جانغ تشونغ وون متعثّرًا. كان دو ها جون ينظر إلى المشهد وهو يضحك بهدوء.
“اللاعب!”
نادته مجددًا بيأس، لكن الصمت كان ردها.
رأت يد جانغ تشونغ وون تقترب، ثم انحرف رأسها فجأة إلى الجانب. كانت هذه أول مرة تُضرب فيها، فدارت الدموع في عينيها.
“لم أفكّر يومًا أنني نشأتُ برفاهية.”
لكن أن تكاد تبكي في موقف كهذا دون أن تتماسك، يعني أنها لم تصبح قوية بعد.
نظرت بايك إي هاي إلى تعبير جانغ تشونغ وون اليائس بذهول. لم تشعر بألم خصرها أو قدمها الممزّقة، كأنها في حلم.
“هل اللاعب يتخلّى عني في النهاية؟ لأنني لست البطلة التي تناسب سيو دو غيوم؟”
شعرت بالحزن على نفسها بسبب غياب اللاعب. كأنه يقول إن دورها انتهى هنا.
فجأة، تساءلت بايك إي هاي: إذا ماتت هنا، هل سيلتقي سيو دو غيوم بامرأة أخرى لاحقًا؟
عندها، ستصبح مجرّد ذكرى حبّ أولى باهتة. منافسة في الذكريات لا تستطيع البطلة التغلّب عليها.
“يا لها من فكرة بائسة.”
ضحكت في داخلها ساخرة. قد تعود إلى عالمها الأصلي إذا ماتت، لكنها لم تكن تريد الموت هكذا.
أطبقت على أسنانها، وأمسكت بساق جانغ تشونغ وون الذي كان يركلها، متشبّثة به بيأس.
“ما، ما هذا؟! اتركني!”
حتى عندما داس ظهرها بقدمه الأخرى مذعورًا، لم تتركه. كانت تنوي التشبّث حتى يستسلم.
“كم هذا مبتذل.”
نظر دو ها جون إلى ساعته بهدوء، وقال بلطف إن الوقت المتبقّي لوصول سي إي هوم لم يعد كثيرًا.
هل يعني أن تظلّ تُضرب حتى يصل؟ صرّت بايك إي هاي على أسنانها.
“الزعيم يعرف مكاني، لكنه لا يعلم بحالتي الآن. لا يمكنني انتظار المساعدة فورًا.”
إذًا، يجب أن تهرب بنفسها. عند الهروب، لديها قدرة الطاقة اللانهائية الخارقة، فكل ما تحتاجه هو فرصة.
لم يبدُ أن دو ها جون ينوي مطاردتها. فتحت فمها وعضّت ساق جانغ تشونغ وون بقوة، كأنها ستنتزع قطعة من لحمه.
“آآآه!”
صراخ جانغ تشونغ وون وهو يسقط على الأرض بشكلٍ مهين جعلها تقفز بسرعة.
ركضت نحو الباب. لم يتبعها دو ها جون كما توقّعت.
“لا بأس. طالما بايك يونغ هنا، الزعيم يعلم بوجود دو ها جون…!”
في اللحظة التي حاولت فيها فتح الباب، سُحب شعرها بقوة. كانت القبضة قاسية لدرجة أنها شعرت بتمزّق فروة رأسها، فصرخت لأول مرة دون تمالك:
“آآآه!”
“عاملها بلطف. يجب أن تحتفظ بصراخها لاحقًا، لا أن يبحّ صوتها الآن.”
قال دو ها جون بصوتٍ يتظاهر بالقلق. جرّها جانغ تشونغ وون من شعرها عائدًا إلى دو ها جون.
كان يائسًا بما يكفي ليمتلك قوة خارقة.
“اللعنة، اللعنة!”
كانت قد هربت لتوّها، فكيف أُمسكت بهذه السهولة؟ ابتعد الباب عنها.
بينما كانت دموعها تنهمر وهي تمدّ يدها نحو الباب بيأس، فُتح الباب المغلق، وتسرّب ضوء الغروب.
ظهر ظلّ أسود عبر فتحة الباب.
لم يكن سي إي هوم، فقد كان الجسد نحيفًا جدًا. رمشَت بايك إي هاي بعينيها الضبابيتين، وعندما استعادت رؤيتها، تكلّم الشخص:
“أفلت يدك.”
وجه بارد متجمّد لم ترَه من قبل. وجه يبدو كأنه سيقتل أحدهم في أي لحظة.
“أفلت يدك عن بايك إي هاي، أيها اللعين.”
كان سيو دو غيوم، الذي لم ترَه منذ زمن.
° . • .✦ . ◌ ⋆ ° ✬ • ✫ ⋆。 .° ◌ • .●
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 77"