“نحن في كوريا الجنوبيّة في القرن الحادي والعشرين. لا إمبراطور هنا، ولم نخوض حربًا مؤخرًا، رغم وجود هدنة.”
“كوريا… ماذا؟ أين؟”
أدار الرجل عينيه، ينظر إلى الأجهزة الإلكترونيّة الغريبة حوله.
بدت صدمته حقيقيّة من وجهه الشاحب فجأة.
حاولت ييراي الضغط على أزرار الهاتف مرّة أخيرة، لكنّه ظلّ معطّلاً.
تنهّدت ييراي، ووضعت القطعة غير المفيدة جانبًا، وأشارت إلى الرجل الذي بدا على وشك الإغماء.
“تعالَ إلى هنا واجلس. نحتاج إلى وقتٍ لترتيب أفكارنا، أليس كذلك؟”
أومأ الرجل برأسه بصعوبة.
فتحت ييراي الثلّاجة، ووضعت مشروب فيتامين اشترته من المتجر قبل يومين على الطاولة.
جلس الرجل بظهرٍ مستقيم، يتفحّص المشروب بعينيه.
جلست ييراي بهدوء أمامه.
“…”
من أين أتى هذا الرجل حقًا، وكيف؟
سمعتُ أنّ عناصر مثل الرجعة أو التلبّس شائعة في الروايات النسائيّة. لكن هذا مجرّد سقوطٍ مفاجئ من السماء.
فوق ذلك، كنتُ طوال حياتي أتجنّب الرومانسيّة وأفضّل الأفلام الوثائقيّة.
‘يا إلهي، أن يحدث هذا لي…’
حتّى برؤيته بعينيّ، لم أستطع تصديقه. كأنّني أحلم حلم ليلة صيف.
“خذ، يُفتح هكذا بالتدوير.”
طق. وضع المشروب على الطاولة بدون غطاء.
عبس الرجل، يتفحّص المشروب ويتمتم.
“يبدو أنّني بالتأكيد في عالمٍ آخر.”
“كنتُ أفكّر بالشيء نفسه. يبدو كلامًا مجنونًا.”
دفعت ييراي المشروب نحوه.
“أخبرني عن قصّتك. ربّما أستطيع تخمين العالم الذي أتيتَ منه.”
“هل يمكنكِ معرفة ذلك من قصّتي؟ هل هذا العالم مكانٌ يمكن منه الذهاب إلى عوالم أخرى؟”
“لا، بالطبع لا… لكنّ ملابسكَ تُشبه ما أراه في الأعمال الدراميّة الأوروبيّة. ربّما أتيتَ من الماضي.”
لاحظت ييراي أنّه يتحدّث بلغة غريبة تمامًا، لكنّ معانيها وصلت إليها بوضوح، كما لو كانت تقرأ ترجمة فيلم أجنبيّ.
ما لم يكن من عالمٍ آخر، فهذه ظاهرة لا يمكن تفسيرها بعلم الأرض الحاليّ.
عدّل الرجل جلسته، وضع يده على صدره، وقدّم نفسه رسميًّا.
“تأخّرتُ في التعريف بنفسي. أنا لياندروس جوليان تيريون إتسيانا، الابن الثاني لعائلة إتسيانا الدوقيّة والوريث الشرعيّ. تخرّجتُ من الأكاديميّة الإمبراطوريّة، وتمّ تعييني فارسًا في الرابعة عشرة. شاركتُ في حربين في السادسة عشرة والثامنة عشرة. والآن، كنتُ أتلقّى تدريب الوريث الرسميّ… أو بالأحرى، كنتُ، حتّى وصلتُ إلى هنا فجأة.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
مثيرر للاهتمام جوي تصادم الثقافات هههههههههههههه