ربما الوحده كانت مؤلمه ربما حدث للوسن مالانعلمه؟؟
كان لوسِن يسير في طرقات المدينة كمن يهرب من ماضٍ طارد حتى أنفاسه… لكنه يعلم جيدًا: لا مفر من شيء يسكنك. لقد راءا لوسن انعكاس وجوه يعرفها لقد كان خائفاً
الليل بدأ يزحف بين المباني العالية، والبرد كان يعضّ أطرافه دون رحمة.
المارة مرّوا بجانبه كأنهم أشباح، لا أحد يتوقف، لا أحد يسأل.
لم يكن يجرؤ على مخاطبتهم… لم يكن يملك حتى الكلمات.
توقف أمام واجهة مبنى زجاجي لامع، يعكس المدينة وأنوارها، ويعكسه.
حدّق في صورته المنعكسة…
تلك العينان، الزرقاوان، لم تعدا كما كانت.
كانتا تشبهان البحر حين يسحبه الليل إلى القاع، حين يتحول من أملٍ للنجاة إلى نهاية لا قرار لها.
ظلمتهما لم تكن وليدة اليوم… بل حملتا وزر كل ما فقد، وكل ما فشل في إنقاذه.
لكن شعره الأشقر، المبلل بالمطر، انسدل بهدوء فوق جبينه.
وكأنه الضوء الأخير في نفق طويل،
وكأنه ما تبقّى من دفءٍ لم يمت بعد،
يقاوم ظلمة العيون… ولو بصمت.
أشاح بنظره.
لم يُرد أن يرى نفسه بهذا الشكل.
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 4"