1. عقد زوجة الابن

“أعطني المال الآن! “أعطني المال!”

في السابعة عشرة، لم يكن وضع جوديث جيدًا. لقد كانت حرفيًا يتيمة تُركت وعليها الديون.

“إذا لم تدفعي الفائدة بحلول يوم الخميس، فلن أتركك وشأنك!”

شعرت وكأنني سمعت تهديدات مماثلة للمرة العشرين.

تنهدت جوديث إيلان وأغلقت عينيها في حالة من الفوضى. انتحر والدها بول إيلان، لذلك أصبحت ابنته الوحيدة الآن بارون إيلان إنه بارون، كل ما لديه هو كومة من الديون.

حتى أن والدتها أخذت كل المال وهربت.

قامت مع خادم كان قريبًا منها بشكل خاص بسرقة جميع ملحقات جوديث.

الشيء الوحيد المتبقي هو جوديث.

“ماذا يجب أن أفعل حقاً؟”

جوديث، وهي ترتدي ثوبًا قديمًا، تنهدت بعمق. وفاة والدها، الذي كان مهووسًا جدًا بالمقامرة لدرجة أنه لم يعد إلى المنزل أبدًا، وحقيقة أن والدتها، التي كانت مشغولة دائمًا مع الخادم ولم تكن مهتمة بجوديث، هربت، كانت في الواقع هادئة، كما لو كانوا لم تكن من شأن أحد.

بدلاً من ذلك، شعرت وكأن شيئًا كنت أتخيله بشكل غامض لفترة طويلة قد أصبح حقيقة.

ومع ذلك، فإن ما لم تستطع مواجهته بهدوء هذا هو الوضع الذي  أصبح عليها الآن.

“ماذا علي أن أفعل……………”

لم يعد لديها أصدقاء بعد الآن. بعد وفاة والدها، حاولت جمع المال عن طريق زيارة الأصدقاء في كل مكان، لكنها في هذه العملية فقدت جميع أصدقائها.

ومع ذلك، كان دين جوديث كبيرًا جدًا لدرجة أنها لم يكن لديها حتى سبب لإلقاء اللوم عليهم.

إذا لم يتمكنوا من سداد الفائدة، فسيتم أخذهم بعيدًا من قبل أسماك القرش، وعادة في مثل هذه المواقف، تتطوع البنات النبيلات لحماية شرفهن أو يتم بيعهن لكبار السن الأثرياء الذين يمكنهم سداد الدين.

*اسماك القرش المدينين

لأكون صادقة، لا داعي للقول، أنا محاصره ومع ذلك،

لقد كانت هذه هي حالتها.

لكن واحدة فقط. كان هناك شيء مميز بشأن جوديث. عندما توفي والدها تذكرت حياتها الماضية.

وفي طريقها للخروج دون أن ترى حتى وجه صديقتها التي اعتقدت أنها قريبة جدًا، أدركت فجأة أنها قد تجسدت من جديد في كتاب قرأته في حياتها السابقة.

”حسنًا، حتى لو حاولت استخدام النسخة الأصلية، فقد مر وقت طويل قبل أن تبدأ.”

أما كيف عرفت نقطة بداية العمل الأصلي، فإن جوديث، التي باعت قصر البارون بالمزاد، كانت تقيم هناك.

كان ذلك لأن المنزل الداخلي الرخيص كان في حالة جيدة جدًا.

كانت المقدمة الأصلية تدور حول الشارع بأكمله الذي يقع فيه المنزل الداخلي وهو يحترق بشكل مشرق ويتحول إلى خراب.

هذا ما كانت جوديث تقرأه في حياتها السابقة قبل وفاتها مباشرة.

عنوان الرواية <زهرة تتفتح في الخراب>.

بمعنى آخر، كانت قصة عن بطلة شجاعة لمحل لبيع الزهور فقدت منزلها عندما احترق شارعها، وتعيش دون الاستسلام للمصاعب وتجد الحب.

لا أعتقد أنني قرأته بعناية خاصة، لكنني تذكرت كل شيء بوضوح.

لذلك، بمجرد أن تذكرت جوديث حياتها الماضية، ذهبت على الفور إلى محل بيع الزهور الخاص ببطلة الرواية، وهي من السكان المحليين.

بطلة العمل الأصلي هي… … … … كانت في الثانية عشرة من عمرها.

وهذا يعني أنه بقي ثلاث سنوات قبل اندلاع الحريق، وثماني سنوات حتى عملت بجد في الفقر وبدأت في التورط مع الرجال بشكل جدي.

‘أي شئ…’ … … … … “أليس هناك مجال لشيء ما؟”

ولحسن الحظ، تعلمت جوديث محتويات العمل الأصلي.

وكانت قادره على تذكر ذلك دون ارتكاب أي خطأ. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى بحثي في ​​روايات الأبطال من الإناث والذكور، لم أتمكن من التوصل إلى رقم جيد جدًا.

“ثم، هل هناك أي شيء من جانب الشرير…؟” … … … … … … حسنًا، ربما لا يزال الأشرار أطفالًا. أم، انتظر لحظة!

كارل مايوس هو الشرير المهووس بالبطلة بمشاعر ملتوية ويضايقها.

“الدوق مايوس!”

كان لدى كارل مايوس قصة تستحق أن يصبح شريرًا. وكانت زوجة الابن، التي تم تعيينها بشكل مؤقت من قبل الأسرة، تسيء معاملته سرًا عندما كان لا يزال صغيراً.

لقد كان قلقاً عاطفياً لأن شقيقه الأكبر، الذي يكبره سناً بكثير، قد اختفى، وكان عاجزاً وغير قادر على إخبار والديه.

التعرض للتخويف

وفي الوقت نفسه، تتطور شخصيته بطريقة سيئة للغاية، ويتحول في النهاية إلى شرير… … … … …

“ألا أستطيع أن أفعل هذا العقد زوجة الابن؟” على أية حال، من وجهة نظر الدوق مايوس، يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك.

في الواقع، سيزعمون أن لديهم طفلًا من الابن الأكبر المفقود، ويعينون إحدى الخادمات لعقد لتسجيل زواجهم.

وذلك لأن القصد كان تأخير الإبلاغ عن وفاة ابنه المفقود قليلاً. وكان من الأسعد حظاً أن يعود الابن الأكبر، الذي هرب من المنزل بعد سماعه بالخبر، رغم أن الأمر كان سخيفاً.

بالطبع، كان من الممكن إجبارها بقوة عائلة الدوق، لكن المخاطرة كانت عالية.

“أكثر من أي شيء آخر، في العمل الأصلي، تكره العائلة الإمبراطورية عائلة مايوس. إذا قمت بإلغاء ذلك بالقوة، فسوف يتم القبض عليك.

لذلك، حتى لو كانت مجرد خدعة، كان على أي امرأة أن تسجل زواجها من الابن الأكبر، وبما أن ذلك يعني أن سجل الزواج سيبقى، فإن عائلة الدوق سيدفع لها جيدًا.

“في النهاية، الابن الأكبر لن يعود.” لاحقًا، سيقولون إنه كان إجهاضًا وسيبعدوني بعيدًا مع حصة سخية… … … … .

تدحرجت جوديث عينيها وفقدت في التفكير.

“ماذا لو ذهبت إلى هناك؟” لن أسيء معاملة الشاب الوغد وسأخرج بالمال. إذن أليس كل شيء جيدًا؟

بغض النظر عن مدى خبثها، فمن غير المقبول أن تأذي الطفل وتعرضه للإساءة

إذا لم يصبح الطفل شريرًا ، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا أيضًا.

نظرت جوديث سرًا وعززت عزمها، وفكرت في الأمر والفتاة الصغيرة.

بعد ثلاث سنوات، بدا أنه لن يكون من الصعب جدًا الحصول على منصب زوجة الابن إذا اقتربت من الدوقية في الوقت المناسب.

بعد ذلك، ستدفع لك عائلة الدوق نفس قيمة العمل الأصلي، لذلك سيتم حل هذا الدين الهائل في الحال.

“بالطبع، مثل الخادمة في النص الأصلي، لن أكون أول من يتلقى عرضًا، لذلك يجب أن أكون ذكيه بشأن ذلك، ولكن على أي حال… … … … … … .. المشكلة هي أنه 3 سنوات حتى ذلك الحين. علي أن أتحمل لمدة ثلاث سنوات.

“في هذه الأثناء، لا بد لي من البقاء على قيد الحياة من خلال دفع الفائدة.

«ثم ماذا؟»

وحتى لو تمكنت من كسب لقمة عيشها من خلال القيام بوظائف غريبة، فمن الواضح أنها لن تكون كافية لدفع الفائدة.

عانقت جوديث رأسها وغرقت في التفكير.

لقد قرأت أكبر عدد ممكن من الأعمال الأصلية دون أن أفقد كلمة واحدة. لأن الشيء الوحيد الذي كانت تملكه أكثر من غيرها هو المعلومات. وطبعا المعلومات محدودة جدا.. … … … … …

‘… … … … … … آه! معلومة! لدي المعلومات.تألقت عيناها عندما حدثت لها فكرة أخرى.

“هناك أيضًا نقابة معلومات في هذا الزقاق.”

وعندما احترقت هذه الشوارع، احترق أيضًا مقر نقابة المخابرات، الذي كان في ذروته في العاصمة، مما أدى إلى مقتل الجميع.

وكانت هناك جملة تقول أنهم ماتوا على الفور. لذا، يشعر بطل الرواية الذكر لاحقًا بالندم … … … … … …

“ألن يكون من المقبول لو قمت ببيع المعلومات التي أعرفها هناك؟”

بالطبع، ليس هناك الكثير مكتوبًا في شكل الفلاش باك، لذلك قد لا يجني الكثير من المال الآن، قبل أن يبدأ العمل الأصلي، ولكن هناك شيء يمكن بيعه.

“الاسم هو <غراي للمعلومات>، أليس كذلك؟”

نهضت جوديث وخرجت إلى الشارع.

“لا بد لي من مقابلة السيد.” ما لم يتم التعرف على المعلومات من قبل السيد، فلا يوجد مال فيها.

***

لم تكن نقابة المخابرات في مكان سري. بدا الأمر وكأنه متجر محلي يمكنك الذهاب إليه بمجرد النظر إلى اللافتة. ومع ذلك، كان من الصعب مقابلة السيد.

كانت نقابة غراي  عبارة عن نقابة ناشئة كانت تنمو بسرعة مؤخرًا.

بحث الكثير من الناس عن السيد، لكن السيد لم يظهر بسهولة. سمعت جوديث أنه، حتى من خلال الشائعات المحلية، لم يرى أحد وجه السيد.

“أنا هنا لبيع المعلومات.”

لذلك عندما ذهبت إلى <نقابة غراي للمعلومات>،

تقول جوديث إنها ستعقد صفقة مع السيد دون قيد أو شرط.

“اخبريني أنا.”

قال المرشد عند المدخل بابتسامة.

“سوف أنقلها إلى السيد.”

“أريد أن أخبره شخصياً.”

“من حيث المبدأ، فمن المستحيل. “إذا أعطيتني المعلومات، سأنقلها إليه وأعطيك المال”.

“آه.”

لقد كان الوضع متوقعا. لقد فكرت جوديث بالفعل في طريقة لتجاهل المبادئ.

ابتسمت جوديث ورفعت ذقنها بشكل طبيعي وتحدثت.

“هل صحيح أن السيد لا يريد التعامل معي لأنني ما زلت صغيره؟”

كانت تعلم أن مجرد كونها في السابعة عشرة من عمرها لا يعني أنها لم تُعامل كعميل. ولكن لا بد لي من ذلك حقا

تم ذكر العمر أولاً لمواصلة الحديث.

“أنا اعرف أن السيد هو أيضا قاصر.”

كما هو متوقع، بمجرد انتهاء جوديث من التحدث، شعر المرشد عند المدخل بالحرج قليلاً. بدا وجهه وكأنه قلق بشأن ما يجب فعله.

بينما تحملت جوديث لحظة صمت مع تعبير واثق على وجهها، انفتح الباب خلف المرشد ببطء.

وفي الوقت نفسه، ظهر شاب يرتدي قناعا غامضا.

“هذا.”

بسبب القناع لم أتمكن من معرفة تعابير وجهه، لكن الاهتمام بصوته كان واضحا.

“لقد وصل ضيف مثير للاهتمام

*انت المثير يابو قناع 😏

كان هذا أول لقاء لها مع السيد، الرجل الغامض الذي ستواصل جوديث التعامل معه على مدى السنوات الثلاث القادمة.

تعليق: عندي توقع ان صاحب النقابة هو أخ الشرير المفقود وهو ايضاً البطل بس ليه مختفي وليه مخبي نفسه ؟

المترجمة : هيسو 

حسابي انستا: heso_977