ربّما بسبب إرهاق الخروج، غرقت ليتريشا في نوم عميق بعد العشاء، فوضعها كيليان في غرفة النوم وغادر بهدوء.
كانت الأضواء الصفراء لا تزال تتسرّب من غرفة الطعام في الطابق السفلي. ومن حين لآخر، كانت تنفجر ضحكات صاخبة.
“تظنّ أنّنا فقط لم نتغيّر؟ السيد جستن أيضًا كما كان، في شبابه والآن.”
“ههه، هل هذا صحيح؟”
“لا، بل أصبح أكثر سخافة. كان أكثر جديّة في شبابه. لمَ تضحك كثيرًا؟”
“يجب أن أضحك، لا يمكنني البكاء، أليس كذلك؟ ظهرتُ متأخرًا جدًا، فلا وجه لي أمام ابن أخي. ومع وجهه المتيبّس كمن يحمل أعباء العالم، هل أتظاهر بالجديّة؟ يجب أن أضحك. يجب أن أكون أنا من يضحك. ههه!”
اتّكأ كيليان على الحائط في الرواق عند سماع ضحكة جستن المليئة بالشفقة على ابن أخيه.
أثارت الأحاديث المتبادلة ذكريات القصر الإمبراطوري الهادئ في طفولته. كان شعورًا بالراحة لم يشعر به منذ زمن.
“ليس سيئًا أن نقضي ليلة صاخبة كهذه أحيانًا.”
***
“هل يبدو الأمر كذلك في عينيك أيضًا، السير ديفيس؟”
“نعم، يبدو كذلك.”
بعد ليلة صاخبة حيث شرب جستن، الذي قال إنّه سيتناول كأسًا واحدة، كميّات هائلة، مالت حاجبا كيليان بشكل غريب عندما زار غرفة ليتريشا في الصباح.
كانا ينظران من النافذة، ليتريشا ومارك، واقفين جنبًا إلى جنب.
اليوم، كان كتف مارك يكاد يلامس كتف ليتريشا، التي كانت ترتدي ملابس خفيفة.
بدا همسهما الحميمي وكأنّه سرّي للغاية.
في ساحة المعركة، كان جسد مارك الضخم موثوقًا لدرجة أنّ كيليان يثق به لحماية ظهره.
لكن الآن، كان منظر جسد مارك مزعجًا للغاية بالنسبة لكيليان.
عبس كيليان بشدّة حتّى تجمّعت الدماء بين حاجبيه، ثم عبر الغرفة بخطوات أنيقة بأرجله الطويلة. وضع يده بين كتفيهما ليوسّع المسافة.
“ما الذي تشاهدينه باهتمام منذ الصباح، يا زوجتي؟”
“آه! كنتُ مشتتة ولم أنتبه لقدومك. مرحبًا، كيليان. صباح الخير.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 61"